الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
849 - محمد بن حسن، أبو عبد الله
،
المعروف بابن الصائغ
من نظمه:
هبّ النسيم وجنح الليل مسدول
…
والبرق صارمه بالجوّ مسلول (1)
وافى وفى طيه نشر يضوع؟ ؟ ؟ به
…
وذيله بسقيط الطلّ مطلول
أعد نسيم الصبا أخبار كاظمة
…
ففى الإعادة للحكّام تفصيل (2)
حدّث عن الشّعب والوادى وساحته
…
ففى حديثك للعشاق تعليل
لله جيرانه والشّمل مجتمع
…
والدار دانية والرّبع مأهول
نأوا وأبقوا كئيبا نفسه هلكت
…
وجسمه بيد الأسقام مبدول (3)
نهاره قلبه لا يستريح جوّى
…
وليله طرفه بالسّهد مكحول
يا صاحبىّ وأحوالى معجّبة
…
قلبى وطرفى معدور ومعذول (4)
كيف الثبات ومالى فى البعاد يد
…
والصبر منفصل والوجد موصول (5)
= والقوبع: بضم القاف، وقيل بفتحها، وذكر عن بعض المغاربة أن القوبع طائر. راجع ترجمته فى الوافى بالوفيات 1/ 238 - 247 والدرر الكامنة 4/ 181 - 184، وهدية العارفين 2/ 149، وحسن المحاضرة 1/ 459، والديباج المذهب 329.
(1)
س: «وحيم الليل. . .» .
(2)
م: «أعذ» وهو تصحيف.
(3)
م: «. . . نفسه ملكت. . .» .
(4)
م «وطرفى مغدور» وهو تصحيف.
(5)
س: «ومالى بالبعاد. .»
لا واخذ الله قوما كان لى بهم
…
أنس وقد بعدوا فى العيش مبذول؟ !
توفى سنة 721 وولد سنة 645.
كان فقيها، فاضلا، عارفا بالنظم والنثر، وله معرفة بالعروض، والبديع، وله شرح على «مقصورة ابن دريد» فى مجلّدين، وشرح اللّمحة (1) واختصر الصّحاح، وجرّده من الشّواهد، ومن نظمه أيضا:
إن النسيم الذى من أرضكم سارا
…
أذكى بقلب المعنّى الواله النّارا
وافى بشيرا بأن الدار قد قربت
…
فبات من قلق يستبعد الدارا
يا حيرة عن صميم القلب ما يرجوا
…
لأنهم لم يزالوا فيه حصّار
أوحشتم بعد أنس كنت أعهده
…
قبل التفرّق أسماعا وأبصارا
والله ما لاح برق من دياركم
…
إلا تذكّرت آصالا وأسحارا
ولا حكا لى حاك عنكم حبرا
…
إلا حكيت له بالدمع أحبارا
لله أيامنا والدّار دانية
…
والعيش مقتبل والعين ما جارا
ومنزل الأنس حلو الزّمان به
…
حال المسرة أغصانا وأثمارا
عفّان لم يعف قلب من تذكره
…
فقد بمزقت أشواقا و؟ ؟ ؟ (2)
إن غبت عنكم فلا تنسوا محبّكم
…
فالجار من شأنه أن يدرك الجارا]
فما تذكرت أيّاما بكم سلفت
…
إلا وأظهر دمع العين أسرارا
(1) م: «اللمحة» وهو تحريف؛ ففى هدية العارفين: وله اللمحة فى شرح الملحة أى ملحة الأعراب للحريرى.
(2)
هذا البيت ليس فى س.
يا منكرا ما رأى من لوعتى غلطا
…
لو دقت ما دقته ما رمت إنكارا
ولو وجدت لوجدى بعد بعدهم
…
بسطت لى بعد طىّ العذل أعدارا (1)
849 -
محمد بن سعد الله الكنانى (2) بدر الدين.
مولده فى ربيع الآخر سنة 649.
وله تصانيف فى علم الحديث، والأحكام، وله رسالة فى الأسطرلاب.
من نظمه:
لما تمكّن فى فؤادى حبّه
…
عتبت قلبى فى هواه ولمته
فرثى له طرفى وقال: «أنا الذى
…
قد كنت فى شرك الردى أوقعته (3)
»
[عاينت سرّا فائقا فاقتاد بى
…
سرّا إليه عند ما نصرته] (4)
توفى سنة 723.
850 -
محمد بن صدر الدين (5) الشافعى
أديب نحوىّ، يقرص الشعر. من نظمه فى الخمر (6):
ليذهبوا فى ملامى أية ذهبوا
…
فى الخمر لا قصة يبقى ولا ذهب
لا تأسفنّ على مال؟ ؟ ؟
…
أيدى السقاة الطلا والخرّد العذب (7)
فماكسوا راحتي من راحها حللا
…
إلا وعرّوا فؤادى الهمّ واستكبوا (8)
(1) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 2/ 419 - 420، وهدية العارفين 2/ 145
(2)
س: «الكتانى» .
(3)
م: «أوقفته» .
(4)
ليس هذا البيت فى م.
(5)
ليست فى م.
(6)
سقطت من م.
(7)
م: . . . أبدى السقاة والظبا. . .»
(8)
راح بها راحتى فى راحتى حصلت
…
فتمّ عجبى بها واردا لى العجب (1)
إذ ينفع الدر من حلو مدامته
…
والتبر منسبك فى الكاس منسكب (2)
وليست الكيميا فى غيرها وجدت
…
وكلّ ما قيل فى أوصافها كذب (3)
/
قيراط خمر على القنطار من حزن
…
يعود فى الحال أفراحا وينقلب
عناصر أربع فى الكأس قد جمعت
…
وفوقها الفلك السّيّار والشّهب
ماء ونار هواه أرضها قدح
…
وطوفها فلك والأنجم الحب (4)
الكأس عندى بأطراف الأنامل بل
…
بالخمس يقبض لا يحلو لها الهرب
وما تركت بها الخمس التى وحبت
…
وإن رأوا تركها من بعض ما يحب (5)
وأن أقطب وجهى حين تبسم لى
…
فعند بسط الموالى يحسن الأدب
خطتها من بنات التّرك غانية
…
لحاظها لأسود السّود قد خلبوا (6)
هيفاء جارية للرّاح ساقية
…
من فوق ساقية تجرى وتنسرب (7)
(1) س: «. . . فى راحتى فعلت. . .
(2)
سقطت هذا البيت من م.
(3)
س: «. . . الكيميا فى حين. . . ما قيل فى أوانها. . .» .
(4)
سقطت هذا البيت من م.
(5)
(6)
س: «. . . قد غلبوا» .
(7)
م: «وتنسكب» .