الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مما نظمه بدار الحديث الأشرفية من دمشق، وقد رأى فيها تمثال نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبّله وقال:
دار الحديث الأشرفية لى الشّفا
…
فيها رأت عيناى نعل المصطفى
ولثمته حتى قنعت وقلت يا
…
نفسى انعمى أكفاك؟ قالت لى: كفى
لله أوقات وصلت بها المنى
…
من بعد طيبة ما أجلّ وأشرفا!
لك يا دمشق على البلاد فضيلة
…
أيامك الأعياد لازمها الصفا (1)
ولكم يجرون [جررت] ولم أقف
…
ذيلا ولا برح هواى [و] ما أختفى (2)
؟
وله تقييد على القصيدة العروضية المسماة بالمقصد الجليل [فى علم خليل] للإمام أبى عمرو بن الحاجب
قال ابن خاتمة: أنشدنا عند رابطة الوداع من خارج [المرية وقد برزنا لتوديعه قال: أنشدنا الشيخ المحدّث الطّبيب الماهر بهاء الدين: محمد أبو القاسم بن المظفر بن محمود بن عساكر الدمشقى حين ودّعته ولم يعين قائلا:
يا طالبا للفراق مهلا
…
فخيلة سبّق عتاق
فطبع هذا الزّمان غدر
…
وآخر الصّحبة الفراق
توفّى بالطاعون العام بتونس آخر سنة 749. (3)
536 - محمد بن ظهيرة المكى
.
أبو عبد الله الشيخ الراوية المسند كان حيّا سنة 844.
(1) س: «. . . لازمك الصفا»
(2)
هكذا فى س ما عدا ما بين القوسين وفيها ولم أخف وفى م. . يجوون. . وفرح.
(3)
راجع الديباج 311، والدرر الكامنة 3/ 413