الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
651 - محمد/بن أحمد بن عبد الله العبسى
.
الفقيه الأستاذ أبو عبد الله. أخذ عن أبى عبد الله: محمد بن أحمد بن غازى وغيره.
توفى فجأة وهو يطالع «الكشّاف» فى ليلة الأحد سابع وعشرى محرّم مفتتح عام (1)965.
اخبرنى بذلك ولده محمد (2)، رحمة الله عليه.
652 -
محمد بن [محمد بن](3) قاسم بن علىّ بن أبى العافية
المكناسى؛ الشهير بابن القاضى.
كان فقيها أستاذا نحويا، جلس مجلس أبيه فى الرسالة بجامع القرويين بعد وفاة أبيه.
توفى سنة 965 (4).
653 - محمد بن أبى الفضل:
خروف التونسى، أبو عبد الله.
شيخ الجماعة. أخذ عنه أبو العباس: أحمد المنجور، وأبو عبد الله القصار، والحميدى القاضى، وأحمد بن على الزمورى؟ ؟ ؟ ، وأحمد بن سليمان السجيرى (5) وغيرهم.
وكان إماما، حافظا معقوليا، بيانيا. وله معرفة بالأصلين، ورحل إلى المشرق، فأخذ عن جماعة، ككمال الدين الطويل، وابن فهد (6) وغيرهم من
(1) من س.
(2)
ليست فى س.
(3)
من س.
(4)
راجع ترجمته فى إتحاف أعلام الناس 4/ 27 - 28.
(5)
س: «السكيرى» .
(6)
م: «فهم» .
أعلام من لقيه هناك، وامتحن (1) بالأسر، فأخرجه أبو العباس: أحمد المرينى بوساطة أبى عبد الله: محمد اليسّيتنى؛ لمكاتبة جرت بينهما، وكان يكتب فى كتبه للمرينى: معتق إيالتكم فلان.
قلت: واتفق لى مع عالم الأمراء، وأمير العلماء: أبى العباس: أحمد ابن أمير المؤمنين الشريف الحسنى المنصور مثل ما اتّفق لهذا: أخرجنى من الأسر لما أسرت مذ كنت قافلا للديار المصرية؛ لأجل أخذ العلم عمّن فاتنى، بقيته فى المرّة الأولى؛ فأخرجنى، وبذل للعداة من المال ما يكون له وقاية وجنّة من غضب الله تعالى.
وكم أخرج من الأسارى من يد العدوّ ما لا يدخل تحت حصر! أبقاه الله تعالى بمنّه.
ومما ألفيته بخطّ أبى عبد الله المذكور ما نصّه: هذه الأبيات الثلاثة. أولها: لا يعلم قائله، والبيتان الأخيران لكاتبهما: نزيل محروسة فاس: محمد بن أبى الفضل: خروف التونسى:
أعدّ ذكر نعمان لنا؛ إنّ ذكره
…
هو المسك ما كرّرته يتضوّع
وإن جئت نعمانا؛ فسل عن أهيله
…
فقلبى عليهم بالنّوى يتقطّع
سقى الله جيرانا لهم صيّب الحيا
…
ولا زالت الأنوا به تتنوّع
توفى سنة 966 بمدينة فاس المحروسة (2).
(1) م: «واستمر» .
(2)
له ترجمة فى شجرة النور 1/ 281 وخلاصة الأثر 4/ 121 أثناء ترجمة محمد بن قاسم بن على القيسى الغرناطى المعروف بأبى القصار، وقد ذكر فيها أن سوق المعقول كان كاسدا فى فاس، فضلا عن سائر أقطار المغرب، فنفق فى زمانه ما كان كاسدا من السوق الأصلية والمنطق والبيان وسائر العلوم. . . ثم ورد-