الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله ذيل كبير على «النهاية» لابن الأثير.
سمع عنه ابن جابر: يسيرا، وتناول من يده، وأجازه إجازة عامة فى كلّ ما تصحّ فيه الإجازة، ولم يذكر وفاته (1) فى مشيخته (1).
872 - محمود بن عبد الله القرشى شهاب الدين
.
سمع كتاب «عبد بن حميد» من ابن اللّتى، وأجاز لابن جابر، ولم يذكر وفاته أيضا.
873 -
محمود بن عمر (2) بن محمد (2)
أقيت الصنهاجى أبو الثناء.
فقيه تنبكتو. له شرح على «مختصر خليل بن إسحاق» وكان عالما عاملا (3) زاهدا عابدا. توفى بعد 960 وكان قاضيا بتنبكتو (4) له إلى أن مات، رحمة الله عليه (5).
874 - محمود شهاب الدين، أبو الثناء المصرى
.
الناظم الناثر.
مما كتب به إلى علىّ بن سليمان بن غانم بدمشق-نظمه الذى أزله:
رأى لمع طرف الشام من طرف شائم
…
فأنشأ من عينيه صوب الغمائم (6)
(1) ما بين الرقمين ليس فى س.
(2)
ما بين الرقمين سقط من س.
(3)
س: «عاقلا» .
(4)
كان تولية القضاء سنة 904 فشدد فى الأمور وسدد، وتوخى الحق فى الأحكام، وهدد أولياء الباطل حتى ظهر عدله، وعرف فضله، مع ملازمته للتدريس فانتفع به بشر كثير، وأحيا العلم، وكثر طلابه، ونجب منهم جماعة كثيرة. وفى نيل الابتهاج وشجرة النور أن وفاته سنة 955 لا سنة 960.
(5)
راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ص 343 - 344، وشجرة النور 1/ 278
(6)
س: «من جبينه»
كئيب رأى رسم الديار بقلبه
…
فساق قطار الدّمع سوق الدوائم
يحنّ ولو رام النّهوض إلى الحمى
…
ثنته النّوى عنه-حنين الرواسم
رعى الله أياما مضت لى على الحمى
…
حسانا وليت العيش كان بدائم
إذ العيش غصّ والزمان مطاوع
…
وظلّ المنى ضاف ودهرى مسالمى (1)
نعمت بها دهرا وسارت كأنما
…
طواها مرور الطيف فى جفن نائم
وعهدى بها والشّمل إذ ذاك جامع
…
بمن بهم كانت أجلّ مواسم (2)
وإذ نحن فى سلك الوداد كأنما
…
فرائد جالت بينها كفّ ناظم (3)
فحيّا الحيا تلك الديار؛ فإنها
…
ديار المعالى والنّدى والمكارم
وما مسّ جلدى أزلا ترب أرضها
…
ولكن بها نار الشباب تمائمى (4)
منازل أضحت للعيون منازها
…
تضيء كإشراق النجوم العواتم (5)
كأنّ انعطاف الماء فى سوق دوحها
…
خلاخل دارت حول سوق نواعم (6)
إذا اطردت فيها الجداول خلتها
…
متون سيوف أو بطون أراقم
كأن السواقى حول حضر رياضها
…
ستائر حفّت عن نقوش المعالم/ (7)
تغنى قيل الطّير خلف ستورها
…
فتطربنا ألحان تلك الأعاجم (8)
وصاحبت فيها سادة زينوا العلا
…
وما شاهد الدعوى بذاك ابن غانم (9)
(1) س: «والزمان مصارع»
(2)
س: «فهن»
(3)
س: «فوائد جالت. . .»
(4)
(5)
س: «للعيون منارها»
(6)
س «سوق نواحم»
(7)
(8)
س: «قيان الطير فوق. . . فتطربنا أركان. .»
(9)
س: «وصاحبت فيه» . . «وها شاهد الدنيا. .»
كريم له فى المجد أبعد غاية
…
علت فغدت بين السّهى والنّعائم
ترى أن فعل الخير حكم ملازم
…
له ويرى المعروف ضربة لازم
وأخصر ما فى وصفه بذل جوده
…
إلى الناس طرّا واحتمال العظائم
وألطف أخلاقا من الروض خمشت
…
غصون النّقا فيه أكفّ النّواسم (1)
وأسمح من كعب بن مامة إن سخا
…
[وحنّ](؟ ) ممسكا بالغلاصم
وهذا هو الجود الذى ليس بعده
…
مقام فدع ذكر ابن سعد وحاتم (2)
وأقدر فى الإنشاء من كلّ ناثر
…
وأملك للأوزان من كلّ ناظم
وكنت وإيّاه كفرد، لأننا
…
جمعنا على التّقوى بلفظ ملازم
فغادرت الأيام بينى وبينه
…
مراقب أنجاد ومهوى تهائم
إذا سلكتها الطير فى جوّها اشتكت
…
قوادمها منها كشكوى القوائم (3)
وكان لقلبى فى تواتر كتبه
…
مراد [وكم فيها خلالة حاتم]
فأخرها عنى؛ قصاصا؛ لأنه
…
بعذرى فى كتبى غدا غير عالم (4)
(5)
…
توالت بين الأهواء عاما وبعضها
إلى الآن من ذاك الزمان ملازم (5)
وما كنت أقوى غالب الوقت، إننى
…
ألازمهم لولا نشاط عزائم (6)
وكان جديرا فضله واتصاله
…
لئلاّ يرى فى حال ضعفى مصارمى (7)
(1)؟ ؟ ؟
(2)
(3)
س: «منها شكوى»
(4)
(5)
سقط هذا البيت من م.
(6)
(7)