الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
876 - محمود بن عبد الله الرملى الفقيه النحوى أبو الثناء
.
له معرفة بالمنطق، والبيان، والنحو، والتصريف، والفقه الحنفى.
خطيب جامع مدن من بلاد الترك-لقيته بها سنة 988.
877 -
محمود بن علىّ بن (1) زرقون.
= وتفقه بأبيه وبميكائيل أخذ عنه القدورى والمنظومة قراءة والمجمع سماعا وبالشام الرهاوى قرأ عليه مصنفه «البحار الزاخرة فى المذاهب الأربعة» ولازم فى المعانى والبيان، والكشاف وغيرهما: الفقيه عيسى بن الخاص بن محمود السرحاوى تلميذ الطيبى والجارودى، وبرع فى هذه العلوم، وناب عن أبيه فى قضاء بلده وارتحل إلى حلب فى سنة ثلاث وثمانين فقرأ على الجمال ويوسف المالطى البزدوى وسمع عليه فى الهداية، وأخذ عن حيدر الرومى شارح الفرائض السراجية ثم عاد إلى بلده، ولم يلبث أن مات والده فارتحل أيضا فأخذ عن الولى البهستى ببهستا وعلاء الدين بكختا والبدر الكشافى بملطية ثم رجع إلى بلده ثم حج ودخل دمشق وزار بيت المقدس فلقى فيه العلاء أحمد بن محمد السيرامى الحنفى فلازمه واستقدمه معه القاهرة فى سنة ثمان وثمانين، وقرره صوفيا بالبرقوقية أول ما فتحت فى سنة تسع وثمانين، ثم خادما، ولازمه فى الفقه وأصوله والمعانى والبيان وغيرها كقطعة من أوائل الكشاف وكذا أخذ الفقه وغيره عن الشهاب أحمد بن خاص التركى ومحاسن الاصطلاح عن مؤلفه البلقينى، وسمع على العسقلانى الشاطبية وعلى الزين العراقى صحيح مسلم والإلمام لابن دقيق العيد وقرأ على التقى الدجوى الكتب الستة ومسند عبد والدارمى وقريب الثلث الأول من مسند أحمد، وعلى القطب عبد الكريم حفيد الحافظ القطب الحلبى بعض المعاجم الثلاثى للطبرانى وعلى الشرف بن الكويك الشفا، وعلى النور القوى بعض الدارقطنى أو جميعه، وعلى تغرى برمش شرح معانى الآثار للطحاوى وعلى الحافظ الهيثمى فى آخرين، ولبس الخرقة من ناصر الدين القرطبى. إلى أن قال: =
(1)
من س
أحد مماليك المخدوم أبى العباس المنصور. أحد قواد الرماة. له بسالة وشجاعة وحسن سياسة، وفضل.
وهو أحد الموجّهين لفتح بلاد السودان، وهو على الأسطول هناك (1)
= وكان إماما عالما علامة عارفا بالصرف والعربية وغيرها حافظا للتاريخ واللغة كثير الاستعمال لها لا يمل من المطالعة والكتابة. ثم قال: وكتب ممن قرأ عليه أشياء وقرظ لى بعض تصانيفى، وبالغ فى الثناء على لفظا وكتابة. بل علق شيخنا (ابن حجر) عنه من فوائده؛ بل سمع عليه ثلاثة أحاديث لأجل البلدانيات بظاهر عنتاب بقراءة موقعه ابن المهندس مع ما بينهما مما يكون بين المتعاصرين غالبا. وكذا كان هو يستفيد من شيخنا خصوصا حين تصنيفه رجال الطحاوى. وترجمه شيخنا فى رفع الإصر، وفى معجمه باختصار. ثم علق السخاوى على شرحه للبخارى فقال: ومن تصانيفه شرح البخارى فى أحد وعشرين مجلدا سماه عمدة القارى استمد فيه من شرح شيخنا بحيث ينقل من الورقة بكمالها، وربما اعترض لكن تعقبه شيخنا فى مجلد حافل. . . وطول البدر شرحه بما تعمد شيخنا حذفه من سياق الحديث بتمامه وتراجم الرواة واستيفاء كلام اللغويين مما كان القصد يحصل بدونه. . . الخ ثم ذكر شرح العينى لمعانى الآثار وقطعة من سنن أبى داود وقطعة كبيرة من سيرة ابن هشام ومؤلفاته فى التاريخ واللغة والعروض والنحو والفتاوى والمواعظ والنوادر. . . الخ. وكانت وفاته سنة 855. راجع ترجمته أيضا فى البغية 386، والشذرات 7/ 286 - 288، وحسن المحاضرة 1/ 473 - 474
(1)
س: «هنالك»
ممن كان (1) يسافر فى بحر النيل لفتح من لم يدخل تحت الطاعة منهم، وبعثه المخدوم بعد الفتح لمّا بلغه أن البلاد عظيمة جدّا، متّسعة، مفتقرة (2) إلى رؤساء متعددين، فبعثه مع محمد بن أبى (3) بركة: أحد عبيده-أيده الله، بمنّه.
حىّ من أهل العصر.
(1) سقطت من م
(2)
س: «تفتقر»
(3)
ليست فى س
تم الجزء الثانى من كتاب «درة الحجال فى أسماء الرجال» لابن القاضى ويليه إن شاء الله الجزء الثالث، والله الموفق والمعين على الإكمال.
والحمد لله وحده، وصلّى الله وسلم وبارك على خير خلقه وصفوة عباده، خاتم المرسلين محمد وعلى آله أجمعين.
القاهرة فى ربيع الأول 1392 هـ
مايو 1972 م