الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
744 - أبو عبد الله: محمد بن يحيى.
الولى الصالح الفقيه الزاهد
.
توفى فى تاسع عشر شهر رمضان سنة 886.
845 - محمد بن غالب بن يونس بن شعبة الأنصارى الجيّانى
شمس الدين.
مولده عام 635 مجاور (1) بمكة. ومسموعاته من ابن عبد الدائم، وجماعة وكتب فى (2) الحديث. أجاز لابن جابر.
توفى سنة 703 (3).
846 -
محمد بن سليمان بن (4) معالى بن أبى سعيد الحلبى.
المغربى الأصل الدمشقى، مولده بحلب أوائل سنة 619.
يروى عن أبى الحسن بن هبة الله المطرى، أجاز لابن جابر.
وتوفى فى نصف ربيع الأول عام 697 (5).
847 - محمد بن محمد التونسى المعروف بابن القوبع
(6).
ولى (7) لدين أبو عبد الله.
أديب، ناظم، ناثر. من نظمه:
جوّى يتلظّى فى الفؤاد استعاره
…
ودمع هتون لا يكفّ انهماره
يحاول هذا برد ذاك بصوبه
…
وليس بماء العين تطفأ ناره
(1) فى م: «فجاور»
(2)
سقطت من م.
(3)
راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 4/ 133
(4)
ليست فى ت
(5)
ترجمته فى الشذرات 5/ 439
(6)
م: «المقوبع» وهو تحريف.
(7)
س: «ركن» .
ولوعا بمن جاد الزمان بأسره
…
فحاز الفؤاد المستهام إساره (1)
كلفت به مدرى وما فوق طرفه
…
فكيف بما يثنى عليه إزاره (2)
غزال له صدرى-كناس ومرتع
…
وحبّة قلبى ربعه وقراره (3)
[من الصبر يدرى عندى الصبغ خدّه
…
إذا ما بدا ياقوته ونضاره] (4)
جرى سائحا ماء الشّباب بروضه
…
فازهر فيه ورده وبهاره (5)
[يشبّ ضراما فى حشاى نعيمه
…
فيبدو بأنفاس الصّعاد شراره]
[وينثر دمعى منه نظم مؤثّر
…
كتوم الأقاح حفّه جلّناره]
[ويسهر أجفانى بوسنان أدعج
…
يحيّر فكّى غنجه واحوراره]
[حكانى ضعيفا أو حكى منه مونقا
…
وخصرا نحيلا عال صبرى اختصاره]
معنّى بردف لا ينوء بثقله
…
فيا شدّ ما يلقى من الجار جاره
[على أنه مثر وذلك معسر
…
ومن يجتنى إعساره ويساره (6)
[تألّف مع هذا وذا؟ ؟ ؟ غصن بانة
…
فوافت به أزهاره وثماره]
تجمع فيه كل حسن مفرق
…
فصار له قطبا عليه مداره (7)
زلال ولكن أين منى مراده
…
ولدن ولكن أين منى اهتصاره (8)
وسلسال راح صدّ عنى كأنه
…
وعود عندى سكره وخماره
(1) م: «. . . بما جاء الزمان. . . مجاز»
(2)
م: «كلفت بما قد. . .» وهذا البيت فى المطبوعة قبل السابق
(3)
(4)
هذا البيت ليس فى م.
(5)
س: «ورده وبحاره» .
(6)
هذا البيت وتاليه ليسا فى م.
(7)
(8)
وبدر تمام مشرق اللّون باهر
…
لأفقى منه محوه وسراره (1)
دنا ونأى فالدار غير بعيدة
…
ولكنّ بعدا صدّه ونفاره (2)
[وحين درى أن سراسرى حبه
…
أحلّ به البلوى رساء افتراره! ؟ ]
حكت ليلتى من فقدى النوم يومها
…
كما قد حكى ليلا ظلاما نهاره
كتمت الهوى لكن بدمعى وزفرتى
…
وسقمى تساوى سره وجهاره
ثلاث سجلاّت علىّ فإننى
…
إمام غرام طال فيك استتاره (3)
[أورّى بعظمى فى العذال وقارة؟ ؟ ؟
…
أغنى لما فى الفرط أسقى سراره] (4)
[وحبل؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ على الحلى رينة
…
ولما يقارب أن يدل عداره]
[إراحة نفس كيف مر عذابها
…
وفتنة قلبى منك كيف استعاره]
توفى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة (5).
(1) س «لما بقى. . وشراره» .
(2)
م «دنا وناء. . .» ولكن قريب.
(3)
(4)
هذا والبيتان بعده ثلاثها ليست فى م.
(5)
ذكر ابن حجر أنه ولد بتونس سنة 664 وقرأ ببلده ثم قدم سنة تسعين إلى دمشق، وسمع من أعلامها ودرس بالمنكوتمرية، وأعاد بالناصرية، ودرس الطب بالمارستان؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ إلى الناس من غير حاجة إلى أحد، ولا سعى فى منصب، وكتب على تفسير سوره (فى) مجلده لطيفة، وعلى عده آيات، وكتب على ديوان المتنبى كتابة جيده، وكان يستحضر جملة من الشعر، وكان ذهنه يتوقد ذكاء، وكان تقى الدين السبكى يقول ما أعرف أحدا مثله، وقال ابن؟ ؟ ؟ الناس ابن القويع؟ ؟ ؟ ، وأعادها ستا أو سبعا.