الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجنة خارج باب الفتوح أحد أبواب مدينة فاس المحروسة، على مقربة من ضريح دارس (1) بن إسماعيل رحمة الله تعالى عليه.
وكان قاضيا (2)، وقدّم للقضاء بعده أبو عبد الله: محمد بن عبد الله المكناسى فى يوم الأربعاء ثالث عشر شوال/منها.
598 - محمد بن يحيى بن سعيد البوفرجى
.
الشيخ الصالح أبو عبد الله، توفى بفاس فى تاسع شهر رمضان، ودفن داخل باب الفتوح سنة 886. وهى سنة (3) صاعقة الحرم النبوى (4).
وفى هذه السنة أيضا دخل النصارى صلحا مدينة غرناطة أعادها الله دار إسلام.
599 - محمد بن مراد بن بايزيد
.
أحد ملوك التركمان العثمانيين.
(1) م: «دراس» .
(2)
قال الشيخ زروق: كان فقيها قاضيا عدلا نيرا صالحا. . . وكان ثقة مأمونا قرأ المدونة على الأنفاسى وكان صلبا فى دين الله، لا يخاف لومة لائم. راجع ترجمته وخلافا فى وفاته فى نيل الابتهاج 323.
(3)
سقطت من المطبوعة.
(4)
قال ابن العماد: فى رمضان سنة 886 كانت الصاعقة التى احترق بنارها المسجد النبوى الشريف: سقفه وحواصله، وخزائن كتبه وربعاته ولم يبق من قناطره وأساطينه إلا اليسير، وكانت آية من آيات الله تعالى. وقال بعضهم فيه: لم يحترق حرم النبى لريبة تخشى عليه وما به من عار لكما أيدى الروافض لامست تلك الرسوم فطهرت بالنار