الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
666 - محمد بن علىّ بن يحيى التلمسانى أبو عبد الله المدعو
عايشور.
الفقيه الفرضى الحيسوبى بتلمسان.
حىّ من أهل العصر سنة 999.
667 -
محمد بن أحمد بن محمد [بن محمد](1) بن الغرديس
أبو عبد الله الملقب بالكبير.
ولد الكاتب الأرفع أبى العباس المتقدّم (2) التغلبى (3). يستظهر مختصر خليل بن اسحاق، وألفيّة ابن مالك، وغير ذلك، وله مشاركة فى النحو وغيره- حىّ من أهل العصر.
668 - محمد بن محمد بن محمد بن داود المقدسى
/
أبو البركات.
كان أديبا ناظما ناثرا، وكان حيا سنة 983 (4).
(1) ليست فى س.
(2)
فى الجزء الأول ص 103 - 105.
(3)
من س.
(4)
ترجم له فى خلاصة الأثر 4/ 145 - 152 باسم محمد بن داود: شمس الدين بن صلاح الدين الداودى القدسى الدمشقى الشافعى المحدث الفقيه. ثم ذكر أنه قرأ بالقدس على العلامة: محمد بن محمد بن أبى اللطف المقدسى وغيره. ثم رحل إلى مصر، وأخذ عن جماعة من المصريين منهم النجم الغيطى والشربينى، والرملى، ودخل دمشق فأخذ بها عن البدر الغزى، ولازم دروسه واشتغل معيدا مع العلامة إسماعيل النابلسى، وأخذ عنه العلوم العقلية والنقلية، وكانت له مشاركة تامة فى الفقه والمعانى والبيان وكان فى الحديث متقنا ماهرا. -
من نظمه يخاطب تلميذه بدر الدين حسن البورينى (1) ما لغزا (2):
يا اماما حوى كمال المعالى
…
ورقى للعلى بغير توان (3)
دمت للمجد والفضائل أهلا
…
دائما آمنا من الحدثان
ما اسم شئ له حروف ثلاث
…
وحروف تزيد فوق ثمان
فإذا ما حرفته كان دأبا
…
لذوى الدّين من أولى العرفان (4)
وإذا ما حذفت أوّل حرف
…
منه أضحى فعلا لماضى الزمان (5)
وكذا مصدر وتحريف هذا
…
فعل أمر أوضحته فى بيانى (6)
وإذا ما عكست ذا الأمر تلقى
…
جوهرا فى نحور حور حسان
وإذا ما أبدلت أول حرف
…
منه باء أضرّ بالإنسان (7)
أو بجيم فوصفها ثوب معنى
…
فاقد القوت عادم الإمكان
أو بفاء أبدلته فهو وصف
…
للإله المهيمن الديّان
= ثم ولى مشيخة الحافظية خارج دمشق، ودرس الحديث بالجامع الأموى- بعد موت البدر الغزى، ثم أقرأ صحيح مسلم والبخارى، والسيرة النبوية. وولى آخر تدريس الأتابكية بالصالحية.
(1)
م: «الفوريز» س «الفوزيز» والتصويب من خلاصة الأثر.
(2)
م: «لغزا» وفى الخلاصة-بعد هذا- «فى ورد» : وفيه توضيح ما كان فيه الإلغاز.
(3)
فى الخلاصة: «. . . قد حاز كل المعانى. . .» .
(4)
م: «مزجته» س: «أخرجته» والتصويب من الخلاصة.
(5)
(6)
الخلاصة: «فعل أمر وصحبة فى بيان» .
(7)
الخلاصة: «بدلت» ، س:«ياء» بالياء المثناة وهو خطأ.
أو بنون فذا حرام علينا
…
معشر الناس من أولى الإيمان
وإذا قلبه أزلت تجده
…
لك فى قلب خالص الإخوان (1)
وإذا ما أبدلت بالقلب عينا
…
صار ممن تحب أقصى الأمانى
أو بغين أبدلته عاد وصفا
…
لرقيب منه الكروب أعانى (2)
أو بفاء فاسم لمن لحماكم
…
أمّ يرجو مناهل الإحسان
أو بقاف فوصف ما بفؤادى
…
للقاكم من لاعج النيّران
وهو يبقى بالجسم فى الناس دهرا
…
وبروح إن جسمه صار فانى
وهو فى وجه من تحبّ تراه
…
واضحا دائما مدى الأزمان (3)
ويلين النّفوس فى مجلس الأ
…
نس إذا ضاع نشره فى المكان (4)
ورد اللغز نحو بابك يسعى
…
يرتجى حلّه بحسن بيان (5)
فأجب سيدى فلا زلت أهلا
…
للمعالى فى نعمة وأمان
فأجابه بدر الدين وألغز هو أيضا، فقال (6):
أمغان بدت لنا أم معانى
…
أو عقود فاقت عقود جمان؟ ! (7)
أم سلاف راقّت ورقت فلما
…
مازجتنى غدوت كالسّكران؟ ! (8)
(1) الخلاصة: «خلص الأخوان» .
(2)
س: «اربعين» بالعين المهملة وهو خطأ. م: . . . تعانى».
(3)
فى الخلاصة جاء هذا البيت بعد البيت التالى.
(4)
م: «ويلين العقول» الخلاصة: «ويسر» .
(5)
الخلاصة: «. . . بحسن البيان» .
(6)
م: «بدر الدين بقوله» .
(7)
الخلاصة: «أمعان بدت لنا من مبانى» .
(8)
م: «أم سلاما» .
أم حبيب مواصل بعد هجر
…
منّ لطفا بقريه والتدانى؟ ! (1)
أم نظام قد جاءنا من إمام
…
واحد الدهر ما له فيه ثانى؟ ! (2)
وظباء العلوم ترتع زهوا
…
فى رباه ما بين تلك المغانى
ما امرؤ القيس فى القريض وقسّ
…
عند ما قلت يا بديع المعانى (3)
أنت بحر النّدى وفخر المعالى
…
أنت إنسان عين هذا الزمان
أنت شمس لكن بغير كسوف
…
أنت بدر لكن بلا نقصان
لك يا واحد الزمان بيان
…
قد غدا جامعا عقود المعانى (4)
كلّ أهل العلوم ركن ولكن
…
أنت مولاى عمدة الأركان
فضلكم شامل الأنام وإنّي
…
واجد شكركم بكلّ لسان (5)
كلّ [شخص أتى يؤمّ حماكم
…
شملته هواطل الإحسان
جاء] من درّ بحر فضلك لغز
…
فاق لطفا قلائد العقيان
هو روض قد فاح منه عبير
…
فغدا مذكرى خدود الحسان (6)
إن هذا-والله-سحر حلال
…
فاتنى حلّه بعقد لسانى
كان فى خفية، فهبّت عليه
…
نسمات الأفكار والأذهان (7)
(1) م: «من عطفا» .
(2)
م: «ما له فيه من ثانى» .
(3)
سقط هذا البيت من م، وفى الخلاصة. . . يا إمام الزمان».
(4)
الخلاصة: «. . . قد غدا حاويا بديع المعانى» .
(5)
م: «تاليا شكركم. . .» .
(6)
م: «مذكرى خد فائر؟ ؟ ؟ الأجفان» س: «مذكرا. . .» .
(7)
بعد هذا فى الخلاصة: فأثارت منه العبير فأضحى واضحا ظاهرا لعين جنانى
فإذا ما قلبته قلب بعض
…
صار دورا يا كامل العرفان
وإذا ما حذفت قلبا تراه
…
مشبهى صدغ شارد فتّان (1)
وحليفا للشوك أضحى فقلنا
…
عمرك الله كيف يلتقيان (2)
يا إماما سما على كلّ سام
…
فعلا رفعة على كيوان
خد جوابا أتاك يبدى قصورا
…
من حليف الهموم والأحزان
أين نظم القريض من فكر شخص
…
أغرقته خواطر الأشجان (3)
عاندته يد الزمان؛ فأضحى
…
فى مكان. وقصده فى مكان (4)
[ثم قل لى ما اسم ثلاثىّ وضع
…
ثلثاه عش دائما فى أمان
وإذا ما فتحت عينا تراه
…
صار فعلا يلقى لماضى الزّمان
آخر منه مثل علمك طود
…
أول منه أنت فى الإنسان
ليس يخلو منه لطيف وإنّي
…
صرت منه فى الناس كالحيران
إن تصحّفه تلقه ضدّ ضوء
…
فيه أبكى من زائد الهجران
فاكشفنه وأوضحن لمعمّى
…
دمت فى نعمة مدى الأزمان
ما تغنّت على الأراكة ورق
…
فأمالت موائد الأغصان
…
(1) م: «منتهى صدغ» الخلاصة: . . . قلبا فيبقى».
(2)
بدل هذا فى الخلاصة: فيه نشر حكى ثنائى عليكم لعطاء كالوابل الهتّان
(3)
م «أعدمته مواطن» الخلاصة: «أغرقته مواطر» .
(4)
الأبيات التسعة والعشرون الآتية بعد هذا-بين الأقواس سقطت من المطبوعة.
فأجابه محمد بن داود بقوله:
أيها الفاضل الذى فى المعانى
…
وبيان علا بديع الزمان
يا فصيحا قد فاق فى الفضل قسّا
…
وبليغا أربى على سحبان/
من يحارى جواد فكرك يكبو
…
طرفه فى غداة يوم الرهان
هكذا هكذا القريض وإلا
…
فالأحقّ السّكوت للإنسان
قد حللت المعقود أحسن حلّ
…
وعقدت المحلول عقد الجمان
وبذكر الحدود هيّمت قلبا
…
كان من قبل زائد الهيمان
وبواو الأصداغ والدال أضحى
…
لى دور فى الورد والريحان
وحوى نظم عقد لفظلك لغزا
…
سلب الروح من يد الجثمان
هو شئ له على الناس حكم
…
من تولّى عليه أصبح عانى
حاكم، عالم، لطيف، عنيف
…
باطن، ظاهر، بلا كتمان
جار فى أحكامه ليس يخشى
…
من وزير علا ولا سلطان
وقلوب الأسود بالرغم أمست
…
منه قهرا مراتع الغزلان
كم له فى الأحبّاء مثلى قتيل
…
من كماة لدى الوغى شجعان
[و] هو فى اللفظ ذو حروف ثلاث
…
ولدى البسط واحد مع ثمان
أول منه إن بدا لى أنادى
…
مرتضى من مريضة الأجفان
وأخير مماثل طور سينا
…
عكسه فاق شامخ البنيان
إن تفصّل حروفه وتصحف
…
تلقه فى مفصّل القرآن
وتراه مصحّفا عاد كالصبح
…
إذا من هاجر بالتدانى
وهو فى القلب كامن وتراه
…
ناطقا مفصحا بغير لسان