الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
777 - محمد بن عبد الله بن الخطيب السلمانى أبو عبد الله
.
ذو الوزارتين، الأديب البارع، الكاتب، ذو التصانيف المنيفة. فمما ألّفه:«ريحانة الكتاب» و «تحفة المنتاب» و «بستان الدول (1)» و «تلخيص الذهب» و «جيش التوشيح» و «اللمحة البدرية، فى الدولة (2) النصرية» و «رقم الحلل، فى نظم الدول» /وكتاب «السحر والشعر» و «الإحاطة، فى أخبار غرناطة» و «التاج المحلى (3)» وكتاب «الإكليل الزاهر، فيمن (4) فضل عند نظم التاج من الجواهر» و «ظل الغمام، المقتضب من الضّيب؟ ؟ ؟ والجهام» و «عمل من طبّ، لمن حبّ» فى الطب، و «استنزال اللطف الموجود، فى أسرار الوجود» و «الوصول، لحفظ الصّحة فى الفصول (5)» و «روضة التعريف، فى الحبّ الشريف» و «رحلة الشتاء والصّيف» وغير ذلك من التآليف الحسنة (6).
= شيخا من أهل المشرق والمغرب، وألف فى فنون عديدة. ومن ذلك:«تحفة الناظر، ونزهة الخاطر» فى غريب الحديث، و «المغرب فى صلحاء المغرب» راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ص 221 - 272، وشجرة النور/1/ 236.
(1)
قال فى الهداية: «موضوع غريب لم يؤلف مثله» وقال فى الشجرة: بستان الدول: شجرات عشر: شجرة السلطان، ثم الوزارة، ثم العمل، ثم الجهاد: أسطولا وخيولا، ثم المضطر إليهم فى باب السلطنة من الأطباء والمنجمين والندماء والشعراء وغيرهم، ثم الرعايا-فى أسفار. موضوع غريب، ما سمع بمثله، وقل أن يشذ عنه فن من الفنون.
(2)
م: «الدول»
(3)
فى الهدية: «تاج المحلى فى مساجلة قدح المعلى»
(4)
الهدية: «فيما»
(5)
س: «المفصول» وهو تحريف.
(6)
أوردها ابن مخلوف فى شجرة النور والبغدادى فى هدية العارفين، وأشار ابن حجر فى الدرر إلى معظم ما أورده منها.
من نظمه:
أهلا بطيفك زائرا أو عائدا
…
تفديك نفسى غائبا أو شاهدا
يا من على طيف الخيال أحالنى
…
انظر لجفنى مثل جفنك راقدا (1)
ما نمت لكنّ الخيال يلمّ بى
…
فيجلّه طرفى فيطرق ساجدا (2)
وله:
مررت بالعشّاق قد كبروا
…
وكان بالقرب صبىّ كريم
قلت لهم ما بالهم قال لى
…
ألقى المحبّ كتاب كريم (3)
وله:
دعتنى عيناك نحو الصّبا
…
ذعاء يردّد فى كلّ ساعه
فلولا-وحقّك عدو المشي
…
ب لقلت لعينيك. «سمعا وطاعه»
وله:
قلت للحاسد الّذى
…
رفع الأنف واعتلى
أنت لم تأمن الهوى
…
لا تعيّر؛ فتبتلى
وله:
أباح الشّوق أسرارى بواد
…
له فى الحسن آثار بوادى (4)
فمن واد يطوف بكلّ روض
…
ومن روض يطوف بكلّ وادى (5)
ومن بين الظباء مهاة رمل
…
سبت قلبى وقد ملكت فؤادى
(1) س: «انظر جفنى. . .»
(2)
(3)
س: «. . . ألقى لى الخب كذا. . .»
(4)
م: «. . . أسرار الفؤاد» س: «. . . له فى الحشر. .»
(5)
لها لحظ ترقّده لأمر
…
وذاك الأمر يمنعنى رقادى
إذا سدلت ذوائبها عليها
…
رأيت البدر تحت دجى السّواد
تخال الصّبح مات له خليل
…
فمن حزن تسربل بالحداد
وله يمدح مدينة فاس:
بلد أعارته الحمامة طوقها
…
وكساه حسن جناحه الطاوس
وكأنما الأنهار فيه مدامة
…
وكأن ساحات الديار كئوس
ومما ينسب إليه عند (1) موته رحمه الله:
بعدنا وإن جاورتنا البيوت
…
وفينا بوعد ونحن صموت (2)
وأنفاسنا سكنت دفعة
…
كجهر صلاة تلاها القنوت (3)
وكنا عظاما فصرنا عظاما
…
وكنا نقوت فما نحن قوت
وكنا شموس سماء العلا
…
غربنا فناحت علينا السموت
وكم جدلت ذا الحسام الظبا
…
وذا البخت كم جدلته البخوت (4)
وكم سيق للقبر فى خرقة
…
فتى ملئت من كساه التّخوت
وقل للعدا: ذهب ابن الخطيب
…
وفات ومن ذا الذى لا يفوت (5)
فمن كان يفرح منكم له
…
فقل: يفرح اليوم من لا يموت (6)
سيبلى الجديد إذا ما المدى
…
تتابع آحاده والسبوت
(1) م: «بعد» وهو تحريف؛ وفى الدرر أنه نظم هذه الأبيات حين أرادوا قتله
(2)
س: «وجئنا بوعد»
(3)
س والشذرات: «وأنفسنا» .
(4)
س: «فذا البخت. . .» وفى الشذرات: «وذو»
(5)
فى الدرر: «فقل. . . وفات وسبحان من لا يفوت! »
(6)