الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَبَلٍ عَاشِرِ عَشْرَةٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أَحَدٌ أَعْظَمُ مِنَّا أَجْرًا آمَنَّا بِكَ وَاتَّبَعنَا قَالَ وَمَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ وَالوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْكُمْ وَأنا بَيْنَ أظْهركُم أبلى قَوْمٌ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَجِدُونَ كِتَابًا بَيْنَ لَوْحَيْنِ يُؤْمِنُون بِهِ وَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيه أُولَئِكَ أَعْظمُ مِنكُمْ أَجْرًا
وَهَذَا الْإِسْنَادُ حَسَنٌ أَيْضًا
وَهُوَ أَعْلَى مِنَ الطُّرُقِ الْمُتَقَدِّمَةِ مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ إِلَى أَبِي جُمْعَةَ وَعِظَمُ الْأَمْرِ فِيهِ مَحْمُولٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَالْمُرَّادُ التَّرْغِيبُ فِي الْإِيمَانِ بِالْغَيْبِ وَاللَّهُ أعلم لَا آخر الْمجْلس الثَّانِي والثمانين
83 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين قَالَ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى ابْنِ مَنْدَهْ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمد ابْن عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن أبي حبيب (ح)
وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرٍ عَنِ السِّلَفِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أخبرنَا عبد الله ابْن عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْنُ إِسْمَاعِيَل قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ حَتَّى إِذَا أَتَيَا فَإِذَا رَجُلَانِ مِنْ بَنِي مَذْحِجٍ فَجَاءَ أَحَدُهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُبَايعَهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَرَآكَ مَاذَا لَهُ فَقَالَ طُوبَى لَهُ فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ ثُمَّ انْصَرَفَ وَجَاءَ الْآخَرُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ مَاذَا لَهُ قَالَ طُوبَى لَهُ ثمَّ طُوبَى لَهُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدَيْهِمَا جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فَوَقَعَ لَهُ بَدَلًا عَالِيًا
وَرِجَالُهُ مَوَثَّقُونَ وَقَدْ صَرَّحَ فِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ بِالتَّحْدِيثِ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ أَيْضًا
وَتَابَعَهِ عَلَيْهِ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ إِلَا أَنَّهُ أَبْهَمَ الصَّحَابِيَّ
وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ وَهُوَ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَزَلُوا مِصْرَ وَأَخْطَأَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ وَقَدْ جَزَمَ أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ بُأَنَّ اسْمَهُ زَيْدٌ وَشَذَّ بِذَلِكَ
أَخْبَرَنِي الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَزْوَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن
عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لُهَيْعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ وَهُوَ مَرْثَدٌ أَنَّ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ أَخْبَرَهُ فَذَكَرَ نَحْوُهَ وَلَهُ شَاهِدٌ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد قَالَ أخبرنَا أَحْمد ابْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ (ح) وَأَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَاسِ الْحَرِيرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُظَفَرِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَا حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ نَافِعٍ قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَأَيْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بأعينكم هَذِه قَالَ نعم قَالَ وَكَلَّمْتُمُوهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ هَذِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَبَايَعْتُمُوهُ بِأَيْمَانِكُمْ هَذِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ طُوبَى لَكُمْ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَلَا أَخْبِرَكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بيِ وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنيِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
وَرِجَالُهُ مُخَرَجُ لَهُمْ فِي الصَحِيحِ إِلَا طَلْحَةَ بْنَ عَمْرٍو فَفِيهِ مَقَالٌ
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ
قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عمد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ فَاطِمَة بنت عبد الله