الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ وَالصَّلَاةُ بُرْهَانٌ يَا كَعْب نَحن عُجْرَةَ النَّاسُ غَادِيَانِ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فمعتقها وبائع نقسه فَمُوبِقُهَا
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمد وإِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ
وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ خَثْيَمٍ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مَا رَوَاهُ بِهَذَا السِّيَاقِ إِلَّا ابْنُ خَثْيَمٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ الْأَئِمَةُ الْأَعْلَامُ
قُلْتُ وَهُوَ حَسَنُ الْحديث وَأَصْلُ هَذَا الْحَدِيثِ قَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ رِوَايَةِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ نَفْسِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌّ بِهَذَا الطَّرِيقِ وَبَاقِيهِ وَقَعَ مُفَرَّقًا فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس السَّادِس وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
137 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته وبركة علومه آمين سَابِع عشر جمادي الْآخِرَة عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْبَعْلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمَاعًا عَلَى الأَوَّلِ وَإِجَازَةً مِنَ الثَّانِي قَالَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ الْأَوَّلُ إِجَازَةٌ وَالثَّانِي سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُظَفَرِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَمُّوَيْهَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ الشُّعَبِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الْعَدَوِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي أُمَرَاءٌ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهمْ فَلَيْسُ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَليّ الْحَوْض وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ فِي الْمَجْلِسِ الثَّامِنِ وَالْخَمْسِينَ مِنْ طَرِيقِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ وَإِنَّمَا أَعَدْتُهُ لِلْعُلُوِّ وَكَذَا أَمْلَيْتُ فِيهِ حَدِيثِ جَابِرٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَعَدْتُهُ لِجَمْعِ طُرُقِهِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ مَسْعَرٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ وَاسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ
قَالَ التِّرْمِذِيُّ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ مَسْعَرٍ إِلَّا من هَذَا الْوَجْه
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ هَارُونَ الْمَذْكُورِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
بِإِسْنَادِهِ الْمَذْكُورِ وَبِإِسْنَادٍ آخَرَ قَالَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ وَلَيْسَ بِالنَّخَعِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
قَالَ وَفِي الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ
هَكَذَا اقْتَصَرَ عَلَيْهِ وَأَغْفَلَ حَدِيثَ جَابر مَعَ كَونه أسبق بِالذِّكْرِ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ لِذِكْرِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فِيهِ
وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ خِبَابِ بْنِ الْأَرْتِ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدَرِيِّ وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ
فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ الْأَوَّلُ سَمَاعًا وَالْأُخْرَى إِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَنَا الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيِّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَادَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مَيْسُورُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حَرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءٌ يَظْلِمُونَ وَيَكْذِبُونَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمد عَن إِسْمَاعِيل بن عَلِيَّةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ لَكِن قَالَ عَن حميد ابْن هِلَال أَو غَيره
وَكَأَنَّهُمْ لَمْ يُخْرِجُوهُ فِي الصَّحِيحِ لِهَذَا التَّرَدُدِ لَكِنَّ مَيْسُورٌ وَشَيْخُهُ ثِقَتَانِ وَثَّقَ سَهْلًا أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ وَوَثَّقَ مَيْسُورًا الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ رَبْعِيٍّ
قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الصَّالِحِيَّةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ فَاطِمَةَ الْجَوْزِذَانِيَّةِ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَسَاوِرٍ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَيْرِيُّ وَالثَّانِي حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَا حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رَبْعِيِّ بْنِ حَرَّاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ فَذَكَرَ مَثَلَهُ
ذِكْرُ طَرِيقٍ أُخْرَى لحَدِيث كَعْب بن عجْرَة
قريء عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدشتي وَإِسْحَاق ابْن يَحْيَى الْآمَدِيِّ قَالَا أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدثنَا أَبُو دَاور قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى الْهِلَالِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ
دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَنْ هَهُنَا هَلْ تَسْمَعُونَ إِنَّهُ يَكُوُنُ بَعْدِي أُمَرَاءٌ يَعْملُونَ بِغَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَمَنْ شَرَكَهُمْ فِي عَمَلِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا بِدُونِ ذِكْرِ الْحَوْضِ
وَمُوسَى الْهِلَالِيُّ هُوَ ابْن مطير ضَعِيف (ا)