الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلْقَمَةَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ عَكْسَ مَا فَعَلَ مَالِكٌ وَخَالَفَ الْجَمِيعَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ فَوَافَقَ الْجَمَاعَةَ فِي وَصْلِهِ لَكِنْ أبدل عَن أَبِيه ب مُحَمَّد بْنِ إِبْرَاهِيمَ
وَالْمَحْفُوظُ رِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ
قُلْتُ رِوَايَةُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ أَخْرَجَهَا النَّسَائِيُّ
وَرِوَايَةُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فِي مُسْنَدِيْ عَبْدٍ وَأَبِي يَعْلَى كَمَا سَأَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
آخر الْمجْلس الْخَامِس وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
136 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع بِوُجُودِهِ أعاشر جمادي الْآخِرَة عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الضِّيَاءِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَجْدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ حَدثنَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَن عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْث عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَزْنِيِّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ رِوَايَةِ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
وَأَمَّا رِوَايَةُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فَأَخْرَجَهَا النَّسَائِيُّ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ
وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْفَضْلِ بْنِ مُوسَى وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ
وَالْحَاكِمُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ وَسَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ
كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
فَظَهَرَ رُجْحَانُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِالْكَثْرَةِ وَشُذُوذِ رِوَايَةِ حَمَّادٍ وَقَدْ وَجَدْتُ لِأَصْلِ الْحَدِيثِ طَرِيقًا أُخْرَى عَنْ عَلْقَمَةَ
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد الْوراق قَالَ قريء عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ أَخْبَرَنَا وَفَاءُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الرَّزَازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ عَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَاصٍ قَالَ
أَقْبَلْتُ رَائِحًا فَنَادَانِي بِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ الْمَزْنِيُّ فَوَقَفْتُ لَهُ حَتَّى جَاءَ فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ إِنَّكَ أَصْبَحْتَ وَجْهًا مِنْ وُجُوهِ الْمُهَاجِرِينَ وَإِنَّكَ تَدْخُلُ عَلَى هَذَا الْإِنْسَانِ يَعْنِي مَرْوَانَ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
يَكُونَ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهمْ فَلَا يَقُلْ إِلَّا حَقًّا فَإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُرْضِي بِهَا السُّلْطَانَ يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَه فِي الْمعرفَة وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الله ابْن أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ قُلْتُ اسْمُ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعٌ وَهُوَ عَمُّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْإِمَامِ وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ لَكِنَّ الرَّاوِي عَنْهُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَلَا بَأْسَ بِهِ فِي الْمُتَابَعَاتِ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ إِلَى أَبِي يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَلِ (ح)
وَأَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الصَّالِحِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللّتِّيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ قَالَ وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ قَالَ أُمَرَاءُ يَكُونُونَ بَعْدِي يَهْدُونَ بِغَيْرِ هُدَاي وَيَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَا يَرِدُونَ عَلَيَّ حَوْضِي وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ وَسَيَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ يَا كَعْبُ بن عجْرَة الصَّوْم جنَّة (ا) وَرَوَاهُ ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ (0 1 85 2