الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَخْرَجَهُ جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الذِّكْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ كَرِوَايَةِ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ
فَبَانَ رُجْحَانُهَا
وَمَوْلَى سَعْدٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ
وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ فَلَمْ أَقِفْ أَيْضًا عَلَى تَعْيِينِهِ وَقَدْ رَوَى الْحَدِيثَ مِنْ أَوْلَادِهِ عُمَرُ وَعَامِرٌ وَمُصْعَبٌ وَمُحَمَّدٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَأَمَّا ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ فَاسْمُهُ يَزِيدُ وَلَهُ مَعَ أَبِيهِ قِصَّةٌ أُخْرَى فِي الْقُنُوتِ وَأُخْرَى فِي الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ أُبْهِمَ اسْمُهُ فِيهِمَا أَيْضًا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخر الْمجْلس الْخَامِس وَالسبْعين
76 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أَيَّامه وَختم بالصالحات أَعماله قَالَ
قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا التَّنُوخِيَّةَ عَنْ عِيسَى بْنِ عبد الرَّحْمَن ابْن معالي قَالَ قريء عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوهَّابِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الْبَاغَبَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ أخبرنَا مُحَمَّد بن شاذن قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَن عبد الله ابْن عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِكُلِّ عَامِلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ
أَحْمَدُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَّادَةَ عَنْ شُعْبَة
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَذَكَرَ ابْن مَنْدَهْ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَبِي أُنَيْسَةَ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ فَخَالَفَ فِي مَوْضِعَيْنِ قَالَ عَنِ الْحَكَمِ بَدَلَ حُصَيْنٍ وَقَالَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَلَيْسَتْ هَذِهِ بَعِلَّةٍ قَادِحَةٍ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى أَنْ لِشُعْبَةَ فِيهِ طَرِيقَيْنِ
وَالْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ بِحُصَيْنٍ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ شُعْبَةَ
أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعَمِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُغِيرَةَ الضَّبِيِّ كِلاهُمَا عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَزَوَّجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا
وَفِيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَكِنِّي أُصَلِّي وأَنَامُ وَأَصُوم وأفطر وَأَمَسُّ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتيِ فَلَيْسَ مِنِّي زَادَ حُصَيْنٌ فِي حَدِيثِهِ وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ة فَإِنَّ لِكُلِّ عَامِلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شرة فثرة فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ عَنْ هُشَيْمٍ
وَالشِّرَّةُ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الرَّغْبَةُ وَالنَّشَاطُ
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يحيى بن مَحْمُود قَالَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الصَّغِيرِ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كَانَ كَفَّارَةَ سَنَتَيْنِ وَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثُونَ يَوْمًا
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمْزَةَ الْإِسْلَام تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ
وَهَكَذَا قَالَ فِي المعجم
وَذكر الْمُنْذِرِيّ فِي كِتَابِ التَّرْغِيبِ هَذَا الْحَدِيثَ وَعَزاهُ للطبراني وَقَالَ لأبأس بِإِسْنَادِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ انْتَهَى كَلَامُهُ
وَهُوَ يُوهِمُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْإِسْنَادِ مَنْ يَنْظُرُ فِي حَالِهِ إِلَّا الْهَيْثَمُ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَإِنَّ لَيْثَ بْنَ أَبِي سَلِيمٍ مُتَكَلِّمٌ فِي حِفْظِهِ وَكَذَا حَمْزَةَ
وَأَمَا سَلَّامٌ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُدَيْنِيِّ وَأَبُو زُرْعَةَ ضَعِيفٌ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَحَادِيثُهُ مُنْكَرَةٌ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ تَرَكُوهُ
وَقَالَ الْجَوْزِجَانِيُّ وَالنَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالثِّقَةِ
وَقَالَ ابْنُ فَرَّاشٍ كَذَّابٌ
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ رَوَى أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَا يُتَابع على حَدِيثه