الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
134 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين بتاريخ سادس عشْرين جمادي الأولى عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ قَالَ أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ
مَنْ قَرَأَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ إِلَى {وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ} نَزَلَ إِلَيْهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُكْتَبُ لَهُ مِثْلُ أَعْمَالِهِمْ وَنَزَلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَعَهُ مَرْزَبَةِ مِنْ حَدِيدٍ فَإِنْ أَوْحَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِهِ شَيْئًا مِنَ الشَّرِ ضَرَبَهُ ضَرْبَةً حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ سَبْعُونَ حِجَابًا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَنَا رَبُّكَ وَأَنْتَ عَبْدِي امْشِ فِي ظِلِّي وَاشْرَبْ مِنَ الْكَوْثَرِ وَاغْتَسِلْ مِنَ السَّلْسَبِيلِ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابَ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
وَالْمُتَهَمُ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ وَإِنْ كَانَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بَعْضُ الضَّعْفِ لَكِنُّهُ لَمْ يُتْرَكْ
وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ
وَقَالَ الْأَزْدِيُّ زَائِغٌ
وَأَمَّا ابْنُ حَبَّانَ فَذَكَرَهُ فِي الثِّقَاتِ لَكِنْ قَالَ رُبَّمَا خَالَفَ
وَالصِّينِيُّ بِكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَةِ بَعْدَهَا نُونٌ نِسْبَةً إِلَى صِينِيَّةَ بُلَيْدَةٌ بِالْقُرْبِ مِنْ وَاسِطِ الْعِرَاقِ ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ
وَقَدْ صَحَفَهُ بَعْضُهُمْ فَقَالَ الضَّبِي بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُوَحَدَةِ الْمُثْقَلَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا أَنْ تَكُونَ لَهُ النِّسْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا لِلْبَلْدَةِ وَالْأُخْرَى لِلْقَبِيلَةِ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُورِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْجَرَاحِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ عَنْ أَبِيهِ جَسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَزِنِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ دَاوُدٌ عليه السلام يارب مَا جَزَاءُ مَنْ عَالَ أَرْمَلةً أَوْ يَتِيمًا ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ قَالَ أُظِلُّهُ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
فِيهِ ضَعْفٌ وَانْقِطَاعٌ
أَمَّا الْانْقِطَاعُ فَبَيْنَ بَكْرٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَأَمَّا الضَّعْفُ فَفِي جَعْفَرٍ وَأَبِيهِ جَسْرٍ وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا رَاءٌ
وَقَدْ تَقَدَّمَ لحديثه شَاهد فِي الْمَجْلِسِ الثَّالِثِ بَعْدَ الْمِئَةِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ دَاوُدَ قَالَ أَخْبَرَنَا السَّرْخَسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ وَاللَّفْظُ لَهُ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيَّةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظُفَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن فاذشاه
قَالَ سُلَيْمَانُ وَأَخْبَرَنَا الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَا أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَارُ
وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ طُلَيْقِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو (رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ َوامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا لَكَ مِطْوَاعًا إِلَيْكَ أَوَّابًا مُخْبِتًا مُنِيبًا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَاهدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غِيلَانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَفْرِيِّ وَهُوَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَتِنَا
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأخرجه أَبُو دَاور عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ مُسَدَّدٍ (وَالنَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ