الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
122 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين بتاريخ مستهل ربيع الأول عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ قُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الضَّرِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا شُبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ
سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ يَخْطُبُ فَذَكَرَ شَيْئًا أَنْكَرْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرُّدَ عَلَيْهِ فَذَكَرْتُ شَيْئًا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يذل نَفسه قلت يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذِلُ نَفْسَهُ قَالَ يَتَعرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ
وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا
قُلْتُ رُوَاتُهُ مُوَثَّقُونَ إِلَّا عَبْدَ الْكَرِيم وَهُوَ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ أَبِي الْمَخَارِقِ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ لَكِنَّهُ شَاهِدٌ جَيِّدٌ لِلْحَدِيثِ الْمَاضِي
وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ روينَاهُ فِي المعجم الأوسط أَيْضًا وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا يعرف
وَرَوَى الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَذكر نَحوه والخليل ضَعِيف جدا
وَقَوْلُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّاد ابْن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ حَفِظَهَا مَنْ حَفِظَهَا وَنَسِيَّهَا مَنْ نَسِيَّهَا فَكَانَ فِيمَا قَالَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حلوةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاء أَلا وان بَنِي آدَمَ خُلِقَوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيحْيَى كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُوَلدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيحْيَى كَافِرًا وَيَمُوت مُؤمنا أَلا ان الْغَضَبَ جَمْرَةٌ تَوَقَّدُ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ أَلَا تَرَوْنَ إِلَى جَمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخ أَوْدَاجِهِ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَالْأَرْضَ الْأَرْضَ أَلَا وَإِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِيءَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الْفَيْءِ أَلَا وَإِنَّ شَرِّ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ سَرِيعَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ فَإِن كَانَ سريع الْغَضَب سريع الْفَيْءِ أَوْ بَطِيءَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ فَإِنَّهَا بِهَا أَلَا وَإِنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَنْ كَانَ حَسَنَ الطَّلَبِ حَسَنَ الْقَضَاءِ أَلَا وَإِنَّ شَرّ التُّجَّار من كَانَ سيء الطّلب سيء الْقَضَاءِ فَإِذَا كَانَ حَسَنَ الطَّلَبِ سيء الْقَضَاء أَو سيء الطَّلَبِ حَسَنَ الْقَضَاءِ فَإِنَّها بِهَا أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءً يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا وَلَا عُذْرَ أَكْبَرُ مِنْ عُذْرِ إِمَامِ عَامَّةٍ أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدًا هَيْبَة النَّاس أَن