الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَاخْتَلَفَ فِيهِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ مُسْلِمٍ هَكَذَا مَوْصُولًا
وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْرَجَهُ مُسَدَّدُ فِي مُسْنده مِنْ طَرِيقِهِ
وَرَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيُّ عَنْ سَعِيدٍ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ
وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يُخْرِجْهُ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ بِتِلْكَ القادحة وإلله أعلم
آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالسبْعين
74 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين بتاريخ ثَالِث ذِي حجَّة عَام ثَمَانِيَة وَعشْرين وَثَمَانِية مئة بالخانقاه الركنية دَاخل بَاب النَّصْر بِالْقَاهِرَةِ نَعُوذ بِاللَّه قَالَ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إلِيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ أَوْ قَالَ هَذِه الْأيَّامِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيا
وَهَكَذَا رَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ
ومُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ كَمَا
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ بِلْفَاقٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَسْعَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرَّزُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي سَبْرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن غَزوَان قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَذكره
أخرجه الأسفرائيني فِي مُسْتَخَرِجِهِ عَنْ أَبِي يَحْيَى
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غُزُّوانَ هَذَا يُعْرَفُ بِأَبِي قُرَّادٍ وَكَانَ أَحَدُ الْحُفَّاظِ إِلَّا أَنَّهُ شَذَّ فِي هَذَا الْأِسْنَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ مَا قَالَ عَفَّانُ وَمِنْ تَابِعَةٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ لَا عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ
وَمُوسَى مُتَفَقٌ عَلَيْهِ
وَيَزِيدُ صَدُوقٌ فِيهِ ضَعْفٍ
وَقَدِ أُخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِي إِسْنَادِهِ اخْتِلَافًا آخَرَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فَقَالَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ بَدَلَ ابْنِ عُمَرَ
وَرَجَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ رِوَايَةَ أَبِي عَوَانَةَ الَّتِي سُقْتُهَا أَوَّلًا
وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى مُجَاهِدٍ أَيْضًا
أَخْرَجَهُ الْإِسْفِرَائِينِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَقَدْ وَجَدْتُ لَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ طَرِيقًا أُخَْرَى
وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بن زَكَرِيَّا قَالَ حَدثنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّيْزَكِ قَالَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ مِثْلُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ
لَكِنْ لَمْ يَشُكْ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَرَوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَا طَلْحَةَ بْنَ عَمْرٍو فَفِيهِ ضَعْفٌ وَإِذَا انْضَمَ إِلَى زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَوِيَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِالْآخَرِ
وَلِأَصْلِ الْحَدِيثِ شَاهِدٌ صَحِيحٌ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ أَمْلَيْتُهُ فِي الْمَجْلِسِ الثَّانِي وَالثَّلَاثِينَ مَعَ شَوَاهِدٍ أُخْرَى
بِالْإِسْنَادِ إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمَدَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الصَّبَاحُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ السُّبَيْعِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله وَعَلِيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا غُفِرَ لَهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِأَهْلِ الْمَعَرِّفِ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَقَالَ بَلْ للِنَّاسِ عَامَّةً
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَاسِمٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَبُو دَاوُدَ السُّبَيْعِيُّ مُتَفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ وَاسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الرَّابِع وَالسبْعين قَالَ الْحَافِظ الْمُؤلف فِي التَّقْرِيب مَتْرُوك وَقد كذبه ابْن معِين