الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْن أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْن عُقْبَةَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَحْنُ خَيْرٌ أَمْ مَنْ بَعْدُنَا قَالَ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُهُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِكُمْ وَلَا نَصِيفَهُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ لَكِنْ زَادَ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ
وَفِيهِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ وَيُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَآهُ وَهُوَ صَغِيرٌ وَحَفَظَ عَنهُ
وَأخرجه لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ أَحَادِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ عِنْدَ الْبَزَّارِ
وَآخَرُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ
وَإِسْنَادُهُ أَقْوَى مِنْ إِسْنَادِ حَدِيثِ الْبَرَاءِ وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس السَّادِس والثمانين
87 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة نفع الله الْمُسلمين ببركته وبركة علومه آمين قَالَ
خبرني أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الصَّالِحِيُّ بِهَا عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ حُضُورًا وَإِجَازَةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَحْمُودٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ يَتَسَمَّنُونَ وَيُحِبُّونَ السِّمَنَ وَيُعْطُونَ الشَّهَادَةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يسألوها أَهَذا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَقَالَ رَوَاهُ وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ وَلَمْ يَذْكُرْ عَلِيَّ بْنَ مُدْرِكٍ وَهَذَا أَصْحُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ قُلْتُ قَدْ تَابع ابْن فُضَيْلٍ عَلَى زِيَادَةِ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ مَنْصُورَ بْنَ أَبِي الْأَسْوَدِ كَمَا سُقْتُهُ
وَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَرِوَايَةُ وَكِيعٍ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا فِي التِّرْمِذِيِّ أَخْرَجَهَا ابْنُ حِبَّانَ
وَأَصْلُ الْحَدِيثِ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ طَرِيقِ زَهْدَمِ بْنِ مُضَرِّبٍ عَنْ عِمْرَانَ
وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ ابْن مَسْعُود
وَفِي الْبَاب عَن جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ بُرَيْدَةُ
قَرَأْتُ عَلَى أَمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ قَدَّامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْجَرِيرِيُّ (ح)
وَأَخْبَرَنِيهِ عَالِيًا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ عَجِيبَةَ الْبَغْدَادِيَّةِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَاسِ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ السِّمْسَارُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الله ابْن خُرَّشِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوَلَةَ قَالَ
بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ بِالْأَهْوَازِ إِذَا رَجُلٌ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيَّ فَإِذَا هُوَ يَقُول اللَّهُمَّ اذْهَبْ قَرْنِي مِنَ النَّاسِ فَأَلْحِقْنِي بِهِمْ قَالَ فَأَلْحَقَتْهُ دَابَّتِي فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهمْ وَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ الثَّالِثَ أَمْ لَا ثُمَّ يَخْلُفُ قَوْمٌ يُحِبُّونَ السِّمَنَ وَيُؤَدُّونَ الشَّهادَةَ وَلَا يُسْأَلُونَهَا فَإِذَا هُوَ بُرَيْدَةُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ وَاسْمُ الْجُرَيْرِيِّ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ وَكَانَ مِمَّنِ اخْتَلَطَ لَكِن سَمَاعَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْهُ قَبْلَ اخْتِلَاطِهِ وَاسْمُ أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذر بن مَالك
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوَلَةَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْوَاوِ وَاللَّامِ لَمْ أَجِدْ عَنْهُ رَاوِيًا سِوَى أَبِي نَضْرَةَ وَلَا أَعْرِفُ فِيهِ جَرْحًا وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ أَبِي نَضْرَةَ الرَّاوِي عَنْهُ
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ
وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نِعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ (ح)
وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيلٍ الْحُرُسْتَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّبَدَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الشَّحَامِيِّ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (ح)
وَأَخْبَرَنِيهِ عَالِيًا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ فَلَّمَا انْصَرَفْنَا قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ فَجَلَسْنَا حَتَّى خَرَجَ فَقَالَ مَا زِلْتُمْ هَهُنَا قُلْنَا أَرَدْنَا أَنْ نُصَلِيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ أَحْسَنْتُمْ أوْ أَصَبْتُمْ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أفل السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يوعدون