الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
وَأَبُو السُّمَيْطِ بِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَرٌ قَلِيلُ الْحَدِيثِ مَا رَوَى عَنْهُ إِلَّا حَرْمَلَةُ فِيمَا قَالَهُ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ فِي الْكُنَّى
لَكِنْ وَجَدْتُ لَهُ رَاوِيًا غَيْرَ حَرْمَلَةَ وَهُوَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ
وَأَخْرَجَ حَدِيثَهُ هَذَا فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ
فَظَهَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ وَسَلَّمَ مِمَّا فِيهِ مِنْ مقَال وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس الْعَاشِر بعد المئة
111 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع بِهِ الْمُسلمين آمين بتاريخ حادي عشْرين ذِي قعدة عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عبد الرَّحْمَن وَأحمد ابْن نِعْمَةَ سَمَاعًا عَلَيْهِ وَإِجَازَةً مِنَ الأَوَّلِ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا الْبَغْدَادِيُّ قَالَ الْأَوَّلُ سَمَاعًا وَالثَّانِي إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا فَإِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ قريء عَلَى أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ عَبْدِ الصَّمَدِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا عبد الرَّحْمَن ابْن أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَاسِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن الْحسن (ح)
وقريء عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَا حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَاصٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ عَبْدٌ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهَ فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا طَمَسَتْ مَا فِي صَحِيفَتِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى تَسْكُنَ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَاصٍ وَهُوَ ضَعِيف مُتَّفق عَلَى تَرْكِهِ وَقَدْ رَخَصُوا فِي رِوَايَةِ الْحَدِيثِ الضَّعِيفِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ
وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذِرٍ الْمُتَقَدِمِ مَا يَشْهَدُ لَهُ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَدُنَا يَذْنُبُ الذَّنْبَ قَالَ (يُكْتَبُ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ وَيَتُوبُ قَالَ يُغْفَرُ لَهُ وَيُتَابُ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ يَعُودُ فَيُذْنِبُ قَالَ يُكْتَبُ عَلَيْهِ لَا قَالَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ وَيَتُوبُ قَالَ يُغْفَرُ لَهُ وَيُتَابُ عَلَيْهِ وَلَا يَمِلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمِلُّوا
هَذَا حَدِيث حسن صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْن سَلَمَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ
وَقَالَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ
قُلْتُ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ مِنَ اللَّيْثِ فَصَاعِدا لَكِن عبد الله بْنُ صَالِحٍ وَإِنْ كَانَ الْبُخَارِيُّ يَعْتَمِدُهُ فَإِنَّ حِفْظَهُ سَاءَ فِي الْآخِرَةِ وَلَمْ أَرْهُ إِلَّا مِنْ طَرِيقه
وَلِلْمَتْنِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحِرَّانِيُّ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ وَأَبُو أَحْمَدَ الْجِرْجَانِيُّ قَالَ الْأَوَّلَانِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحَبِيبِ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْعَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عمْرَة يَقُول سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ أَذْنَبَ رَجُلٌ ذَنْبًا فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي قَالَ رَبُّكُمْ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي قَالَ ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي قَالَ رَبُّكُمْ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي قَالَ ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَأَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ أَي رَبِّي قد أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي قَالَ رَبُّكُمْ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ هَمَّامٍ
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْخَلِيفَةِ
فَوَقَعَ لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين