الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْجُوزِي عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هبة الله قَالَ قريء عَلَى شُهْدَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْنُ إِسْمَاعِيَل قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ مُورِّعٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ جِبْرِيلُ عليه السلام قَلَّبْتُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَجِدْ رَجُلًا أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَقَلَّبْتُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَجِدْ بَيْتًا أَفْضَلَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ رِوَايَةِ بكار وَأخرجه البهيقي فِي الدَّلَائِلِ مِنْ رِوَايَةِ بَهْلُولٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَلَى طَرِيقِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِدَرَجَةٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ وَمُوسَى وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا وَشَيْخُهُ وَإِنْ كَانَ مَجْهُولًا لَكِنَّ لَوَائِحُ الصِّدْقِ لَائِحَةً عَلَى صَفَحَاتِ هَذَا الْمَتْنُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالتسْعين
92 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْمُسلمين بِوُجُودِهِ قَالَ
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَزَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ شكر وَأحمد بن أبي
طَالِبٍ سَمَاعًا عَلَيْهِ وَإِجَازَةً مِنَ الآخرين قَالُوا أخبرنَا أبؤ الْمُنَجَّا الْبُغْدَادِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ دَاوُدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد ابْن أَعْيَنَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ لَا تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَوْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ وَلَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَإِنَّهُ مَنْ تَرَك الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مالِكَ فَاخْرُجْ لَهُمَا وَلَا تَفِرَّ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ كَانَ فِي النَّاسِ مَوْتٌ وَإِيَّاكَ وَشرْبَ الْخَمْرِ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ وَإِيَّاكَ وَمَعْصِيَةَ اللَّهِ فَإِنَّهَا تُسْخِطُ اللَّهِ وَلَا تُنَازِعُ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَإنْ رأَيْتَ أَنْ لَكَ وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ وأخفهم فِي الد 9 وَبِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ غَيْرُ سَعِيدٍ أَنَّ الزُّهْرِيَّ قَالَ كَأَنَّ الْمُوصِي بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ ثَوْبَانُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ
وَعُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا فَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ أَحَدُ الثِّقَاتِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد الْعَزِيز
وَسَعِيدٌ وَمَكْحُولٌ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ لَكِنَّ مَكْحُولًا لَمْ يُدْرِكْ أُمَّ أَيْمَنَ وَهِيَ مَوْلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُهَا بَرَكَةٌ فَالْإِسْنَادِ لِذَلِكَ مُنْقَطِعٌ
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمِعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِهِ بِإِسْنَادٍ حَسَنِ مَوْصِولٍ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أُمَّيْمَةَ مَوْلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ
كُنْتُ أُوَّضِئُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِهِ فَقَالَ أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِطُولِهِ
وَفِيه اللهي عَنْ غَصْبِ شَيْءٍ مِنْ أَرْضِ الْجَارِ
فَإِنْ كَانَتْ أُمَّيْمَةُ تُكَنَّى أُمُّ أَيْمَنَ فَلَعَلَّ الْوَاسِطَةَ بَيْنَ مَكْحُولٍ وَأُمِّ أَيْمَنَ هُوَ جُبَيْرُ ابْن نُفَيْرٍ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ وَيَكُونُ مُتَابِعًا جَيِّدًا وَإِلَّا فَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌ
وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ
أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَعْنَاهُ
وَإِسْمَاعِيلُ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ فَالْإِسْنَادِ مُعْضِلٌ
وَأَمَا مَا حَكَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ مِنْ أَنَّ الْمُوصِي بِذَلِكَ ثَوْبَانُ فَهُوَ ضَعْفُهُ وَانْقِطَاعُهُ مُخَالِفُ لِرِوَايَةِ مَنْ هوُ أَوْثَقُ مِنْهُ
وَقَدْ رَوَيْنَا بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مَوْصُولٍ أَنَّ الْمُوصِيَ بِذَلِكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ
وَيَحْتَمِلُ التَّعَدُّدَ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَخْبَرَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَمَوِيُّ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ عِلَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْبَاقِلَّانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الْحَسَنِ قَالَ أَبُو الْخَيْرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَلِيلِ بِجِيمٍ ولآمين قَالَ حَدثنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ الْبَصْرِيُّ لَقَيْتُهُ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدَّثَنَا رَاشِدٌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
أَوْصَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِتِسْعٍ فَذَكَرَهُ
إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ خِصْلَةَ الْأَرْضِ وَلَا خِصْلَةُ الْمَعْصِيَةِ
وَقَالَ فِي رِوَايَته لم وان رَأَيْت أَنَّك أَتَت
وَقَالَ أَيْضًا وَإنْ هَلَكْتَ وَفَرَّ أَصْحَابُكَ
وَلَمْ يَقُلْ فَاخْرُجْ لَهُمَا
وَالْبَاقِي مِثْلُهُ
وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَلَى أَهْلِكَ
وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ فِي حَدِيثِ أُمَّيْمَةَ أَيْضًا بِلَفْظِ وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَن أَهْلِكَ أَدَبًا
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مُفَرَّقًا مُقْتَصِرًا عَلَى بَعْضِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ كِلَاهُمَا عَنْ رَاشِدٍ وَهُوَ ابْنُ نَجِيحٍ الْحِمَّانِيُّ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ
وَشَيْخُهُ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ شَامِيٌّ نَزَلَ الْبَصْرَةِ وَهُوَ مِنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ وَفِيهِ مَقَالٌ وَهُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
وَقَدْ قَوِيَ حَدِيثُهُ هَذَا بِشَوَاهِدِهِ
وَفِي الْإِسْنَادِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ رَاشِدٌ وَشَهْرٌ وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لَا آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالتسْعين