الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ طُرُقٌ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس الثَّلَاثِينَ بعد المئة
131 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِهِ وبعلومه آمين خَامِس جمادي الأولى عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ شَوَاهِدِ الطَّرَفِ السَّابِعِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ كِتَابَةً وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنَجَّا سَمَاعًا قَالَا أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ الْأَوَّلُ سَمَاعًا وَالْأُخْرَى كِتَابَةً قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ مُحَمَّد بن حجادة قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التَّسْتُرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لَهُمَا
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا مِنْ رُوَاتِهِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ إِسْرَائِيلَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَط قَالَ وَحدثنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيدٍ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ
قُلْتُ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَشَيْخُهُ مَجْهُولٌ
لَكِنْ لِهَذَا الْمَتْن الَّذِي رَوَاهُ شَوَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فِي شُعَبِ الْبَيْهَقِيِّ
وَمِنْ حَدِيثِ سَمَرَةَ عِنْدَ الْبَزَّارِ
وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ
وَفِي إِسْنَادِ كُلٍّ مِنْهَا ضَعْفٌ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيلٍ الْحُرُسْتَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّبَدَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ الْأَنْدَلُسِيَّةِ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ حَدثنَا عثر ابْن الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ الْهُذلِيّ عَن وَاثِلَة ابْن الْأَسْقَعِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِمَسْجِدِ الْحَنِيفِ فَقَالَ لِي أَصْحَابُهُ إِلَيْكَ يَا وثلة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْ تَنْحَ عَنْ وَجهه فَقَالَ
دَعوه فائما جَاءَ ليسأل افَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِأَمْرٍ نَأْخُذُ بِهِ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتَونُ قُلْتُ وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ قَالَ (دَعْ مَا يَريِبُكَ إِلَى مَا لَا يَريِبُكَ قُلْتُ وَكَيْفَ لِي بِعِلْمِ ذَلِكَ قَالَ (تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فَؤْادِكَ فَإِنَّ الْقَلْبَ يَسْكُنُ إِلَى الْحَلَالِ وَلَا يَسْكُنُ إِلَى الْحَرَامِ
قُلْتُ فَمَنِ الْوَرِعُ قَالَ الَّذِي يَقِفُ عِنْدُ الشُّبْهَةِ وَإِنَّ وَرَعَ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتْرُكَ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ قُلْتُ فَمَنِ الْحَرِيصُ قَالَ الَّذِي يَطْلُبُ الْمَكْسَبَةَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا قُلْتُ فَمَنِ الْمُؤْمِنُ قَالَ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ قُلْتُ فَمَنِ الْمُسْلِمُ قَالَ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ قُلْتُ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ كَلِمةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ هَكَذَا وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا الْعَلَاءَ بْنَ ثَعْلَبَةَ فَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِي إِنَّهُ مَجْهُولٌ
وَإِنَّمَا حَسَنْتُهُ لِأَنَّ لِجَمِيعِ مَا تضمنه الْمَتْن شَوَاهِد مفرقة وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة