الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِنُّه سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَا تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ مِثْلَ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَّادَةَ عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ
وَاسْمُهُ حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ لَكِنَّهُ مُنْقَطِعٌ بَيْنَ سَمَّاكٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِبَابٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَتَلَهُ الْخَوَارِجُ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَقَدْ جَاءَ فُي بَعْضِ طُرُقِهِ التَّصْرِيحُ بِسَمَاعِ سَمَّاكٍ مِنْ عبد الله ابْن خِبَابٍ وَهُوَ وَهْمٌ إِلَّا إِنْ كَانَ لِخِبَابٍ وَلَدٌ آخَرُ يُسَمَّى عَبْدُ اللَّهِ تَأَخَرَتْ وَفَاتُهُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ فَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
آخر الْمجْلس الثَّامِن وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
139 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين ثَانِي رَجَب الْأَصَم الْمُبَارك عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة أحسن الله تَعَالَى عاقبته قَالَ
وَقَدْ وَقَعَ لِي الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
أَخْبَرَنِي أبوالمعالي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَ أَحْمَدُ بْنُ أبي بكر الزبيرِي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّصَافِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ (ح)
وَقَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الضِّيِاءُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ الْعَبَاسِ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمَكْفُوفُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شُرَيْكٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ هُوَ الْجَعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُعَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنُّه سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهمْ فَلَيْسُ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ بوارد على الْحَوْض لفظ أبي بكر (ا)
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ فَوَقَع لَنَا عَالِيًا وَلَا سِيَّمَا مِنَ الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ
وَقُعَيْسٌ لَقَبٌ وَهُوَ بِالْقَافِ وَالْمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَرٌ مَدَنِيٌّ لَا أَعْرِفُ لِلْمُتَقَدْمِينَ فِيهِ جَرْحًا إِلَّا لِأَبِي حَاتِمٍ فَإِنَّهُ ضَعَّفَهُ
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ
وَأَخْرَجَ لَهُ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا
وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعَمِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ آلِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْا قَالَ
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ خَفَضَ حَتَّى ظننا أَنه حدت فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ ثُمَّ قَالَ أَلَا إنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَمَا لأهم عَلَى ظُلْمِهمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَا أَنَا مِنْهُ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهمْ وَلَمْ يُمَالِئْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ أَلَا وَإنَّ دَمَ الْمُسْلِمِ كَفَّارَتُهُ أَلَا وَإِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مُخْتَصَرًا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ
وَكَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهَ مِنْ رِوَايَةِ هُشَيْمٍ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ
فَلَوْلَا الرَّجُلُ الْمُبْهَمُ لَكَانَ الْإِسْنَادُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ
لَكِنَّ الْحَدِيثُ قَوِيٌّ بِشَوَاهِدِهِ
وَقَدْ وَقَعَ لِي الْفَصْلُ الْأَخِيرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَغَيْرِهِمْ
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ
فَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظُفَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنُ بْنُ فَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ (ح)
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُشْدِينَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن صال (خَ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي قَرِيبًا إِلَى الضِّيَاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ وَمَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بن قُتَيْبَة قَالَ حَدثنَا
حَرْمَلَة بن يحيى قَالُوا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا دَرَّاجُ أَبُو السَّمْحِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ قِيلَ وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ التَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْغَافِقِيُّ قَالَ حَدثنَا سعيد ابْن عفير قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لُهَيْعَةَ عَنْ دَرَّاجٍ بِهِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ لُهَيْعَةَ
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّمْحِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا مِنَ الْوَجْهَيْنِ
وَأَخْرَجَهُ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِي عَنْ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن ِبْنِ قُتَيْبَةَ
فَوَافَقْنَاهُمَا فِيهِمَا بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أُخْرَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِهَذَا الْإِسْنَاد
آخر الْمجْلس التَّاسِع وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة