الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
114 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا شيخ الْإِسْلَام قَاضِي الْقُضَاة نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِهِ بتاريخ الْعشْرين من ذِي حجَّة عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ بِهَا قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْمَقْدِسِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَا أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ بْنُ أَبِي نِزَارٍ وَأُمُّ إِبْرَاهِيم الجوزذانية (ح)
وقريء عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ الْعَجَلِيُّ قَالَ أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ (ح)
وَبِهِ إِلَى الضِّيَاءِ قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا جدي عَليّ ابْن الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ (ح)
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَافِظِ مُكَاتَبَةً مِنَ الأَوَّلِ وَمُشَافَهَةً مِنَ الثَّانِي قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ مَعَالِي قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْأَدِيبُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سعد ابْن حمدَان قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَاكِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي هُوَ أَبُو عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَسْتُورُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بَنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَاجَةٍ وَلَا دَاجَةٍ إِلَّا أَتَيْتُ قَالَ
أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَاتٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ 9 فَإنَّ ذَلِكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا مَسْتُورٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَاصِمٍ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
أخرجه ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَمِرِ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَخْزَمَ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ
وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ سِوَى مَسْتُورٍ وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الرجل صَاحِبِ الْقِصَّةِ وَسِيَاقُهُ أَتَمُ
أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل ابْن أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ عَفِيفَةَ الْفَارِقَانِيَّةِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْحُوطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي طَوِيلِ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا وَهُوَ مَعْ ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا أَتَاهَا فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ أَلَيْسَ قَدْ أَسْلَمْتَ قَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ
نَعَمْ تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ وَتَتْرُكَ السَّيِّئَاتِ فيَّجْعلُهنَّ اللَّهُ لَكَ حَسَنَاتٍ كُلَّهُنَّ قَالَ وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ الْبَغَوِيُّ فِي مُعْجَمِ الصَّحَابَةِ وَالْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي الْوِحْدَانِ وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِي فِي الصَّحَابَةِ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ السَّكَنِ وَابْنُ زبر وَابْنُ مَنْدَهْ كُلُّهُمْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي نَشِيطٍ
قَالَ ابْنُ السَّكَنِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو نَشِيطٍ
قُلْتُ وَرِوَايَتُنَا تَرُدُّ عَلَيْهِ
وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْمُغِيرَةِ
قُلْتُ هُوَ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحِمْصِيُّ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٍ وَغَالِبُ مَنْ ذَكَرَ هَذَا الصَّحَابِيَّ أَوْرَدَهُ فِي حَرْفِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ عَلَى ظَاهِرِ السِّيَاقِ وَأَنَّ اسْمَهُ شَطْبٌ لَكِنْ تَوَقَّفَ الْبَغَوِيُّ فَقَالَ الشَّطْبُ هُوَ الْمَمْدُودُ فِي اللُّغَةِ فَهِيَ صِفَتُهُ لَا اسْمُهُ وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو طَوِيلٍ فَلَا مَانِعَ أَنْ يُنَاسِبَ اسْمُهُ وَكُنْيَتُهُ صِفَتَهُ
وَأَمَّا قَوْلُهُ مِنْ حَاجَةٍ وَلَا دَاجَةٍ فَحَكَى فِيهِمَا الْخَطَّابِيُّ وَجْهَيْنِ التَّخْفِيفَ وَالتَّشْدِيدَ
فَأَمَّا التَّخْفِيفُ فَالْحَاجَةُ ظَاهِرَةٌ وَالدَّاجَةُ إِتْبَاعٌ فِيمَا يَظْهَرُ
وَأَمَّا التَّشْدِيدُ فَرَوَى الْبَغَوِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ الْحَاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا ذَهَبُوا وَالدَّاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَيْهِمُ الطَّرِيق إِذا رجعُوا