الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَّا أَنَّهُ قَالَ بُخَارُ فِي النَّارِ وَلَمْ يَقُلْ لِغَدٍ
وَلَهُ شَاهِدٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعِودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
إِلَّا أَنَّهُ قَالَ ادْخَرْتُهُ لَكَ وَلِضَيْفَانِكَ وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ بِلَالِ نَفْسِهِ
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا مِنْ وَجْهَيْنِ مُطَوْلًا وَمُخْتَصَرًا
وَهَذِهِ طُرُقٌ يَتَقَوَّى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ
وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الخرائطي قَالَ أَنْشدني إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُغَلَّسِ الْيَشْكُرِيُّ
(يَلُوُمُ أُنَاسٌ فِي الْمَكَارِمِ وَالْعُلَى
…
وَمَا جَاهِلٌ فِي أَمْرِهِ مِثْلُ عَالمِ)
(يَقُولُونَ لِي لِمَ لَا جَمَعْتَ دراهما
…
)
(يَقُول رجال قد جَمَعْتَ دَرَاهِمًا
…
وَكَيْفَ وَلَمْ أُخْلَقْ لِجَمْعِ الدَّرَاهِمِ)
(أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ دَرَاهِمِي
…
مَدَى الدَّهْرِ نُهْبًا فِي صدَيقٍ وَغَارِمِ)
(وَمَا النَّاس إِلَّا حَازِم جَامع وَمُضَيِّعٌ
…
وَذُو تَعَبٍ يَسْعَى لِآخَرَ نَائِم) آخر الْمجْلس الثَّامِن عشر بعد الحَدِيث
119 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْوُجُود بِوُجُودِهِ آمين قَالَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَخْرِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يحيى قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَرِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَاسِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ (ح)
وَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الصَّالِحِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاودِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خُنَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ عز وجل
هَذَا حَدِيث حسن غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَارٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ
وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَارٍ وَحْدَهُ وَأَبُو يَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ
وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي الذِّكْرِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ مِخْرَاقٍ
كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّد بن بزيد بْنِ خُنَيْسٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا مِنَ الطَّرِيقَيْنِ
وَهُوَ شَيْخُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ لَكِنَّهُ نَسَبَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ إِلَى جَدِّهِ
وَقد قَالَ التِّرْمِذِيُّ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ انْتَهَى
وَخُنَيْسٌ بِالْمُعْجَمَةِ وَالنُّونِ مُصَغَّرٌ وَآخِرُهُ مُهْمَلَةٌ
وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ لَكِنْ لَمْ أَجِدْ فِي أُمِّ صَالح توثيقا وَلَا تجريحا وَلَا ذِكْرًا إِلَّا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَلَا سُمِّيَتْ فِي شَيْءٍ مِنَ الطُّرُقِ
وَإِنَّمَا حَسَّنْتُهُ لِأَنَّنِي وَجَدْتُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ مَا يَدُلُّ عَلَى قُوَّةِ الْحَدِيثِ عِنْدَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْمُسْتَوْلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ سُكَيْنَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ غِيلَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بن خُنَيْس قَالَ أَتَيْنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ نَعُوَدَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ أُمِّ صَالِحٍ فَقَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ كَمَا تَقَدَّمَ
قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ سُفْيَانَ مَا أَشَدَّ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ سُفْيَانُ وَمَا شِدَّتُهُ أَلَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ الْفَرْيَابِيُّ بِالْقِصَّةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَاحِ عَنِ ابْنِ خُنَيْسٍ
وَالْحَاكِمُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا جَامِعُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ مَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجِرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَش
عْنَ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُحْقِرنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا للَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ فَيَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى فَيَقُولُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِي كَذَا وَكَذَا فَيَقُولَ خَشْيَةُ النَّاسِ يَا رَبِّ فَيَقُولُ إِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَهَكَذَا رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ قيس وزبيد اللامي وَغَيرهمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ
لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَن أبي سعيد
وَأَبُو البخْترِي بِفَتْح الْمُوَحدَة وَالْمُثَنَاةِ بَيْنَهُمَا مُعْجَمَةٍ وَالرَّاءُ خَفِيفَةٌ اسْمه سعيد بن فَيْرُوز وَقد لَقِيَّ أَبَا سَعِيدٍ لَكِنْ بَيَّنَتْ رِوَايَة شُعْبَة أَنَّ بَيْنَهُمَا وَاسِطَةً فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَلِهَذَا تَنَكَّبَهُ أَصْحَابُ الصَّحِيحِ حَتَّى الْحَاكِمِ
وَقَدْ وَجَدْتُ لِأَصْلِ هَذَا الْحَدِيثِ طُرُقًا أُخْرَى تَأْتِي إِنْ َشَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَنَظَمْتُ فِي هَذَا الْمَعْنَى
(لَا تُحْقِرنَّ نَفْسَكَ كُنْ آمِرًا
…
بِالْعُرْفِ مَا اسْتَطَعْتَ وَخَلِّ المَلَقْ)
(وَلَا تَقُلْ تَمْنَعُنِي خَشْيةٌ
…
فَخَشْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى أَحَق) آخر الْمجْلس التَّاسِع عشر بعد المئة