المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌71 - ثمَّ أملانا

- ‌72 - ثمَّ أملانا

- ‌73 - ثُمَّ أملانا

- ‌74 - ثمَّ أملانا

- ‌75 - ثمَّ أملانا

- ‌76 - ثمَّ أملانا

- ‌77 - ثمَّ أملانا

- ‌78 - ثمَّ أملانا

- ‌79 - ثمَّ أملانا

- ‌80 - ثمَّ أملانا

- ‌81 - ثمَّ أملانا

- ‌82 - ثمَّ أملانا

- ‌83 - ثمَّ أملانا

- ‌84 - ثمَّ أملانا

- ‌85 - ثمَّ أملانا

- ‌86 - ثمَّ أملانا

- ‌87 - ثمَّ أملانا

- ‌88 - ثمَّ أملانا

- ‌89 - ثمَّ أملانا

- ‌90 - ثمَّ أملانا

- ‌91 - ثمَّ أملانا

- ‌92 - ثمَّ أملانا

- ‌93 - ثمَّ أملانا

- ‌94 - ثمَّ أملانا

- ‌95 - ثمَّ أملانا

- ‌96 - ثمَّ أملانا

- ‌97 - ثمَّ أملانا

- ‌98 - ثمَّ أملانا

- ‌99 - ثمَّ أملانا

- ‌100 - ثمَّ أملانا

- ‌101 - ثمَّ أملانا

- ‌102 - ثمَّ أملانا

- ‌103 - ثمَّ أملانا

- ‌104 - ثمَّ أملانا

- ‌105 - ثمَّ أملانا

- ‌106 - ثمَّ أملانا

- ‌107 - ثمَّ أملانا

- ‌108 - ثمَّ أملانا

- ‌109 - ثمَّ أملانا

- ‌110 - ثمَّ أملانا

- ‌111 - ثمَّ أملانا

- ‌112 - ثمَّ أملانا

- ‌113 - ثمَّ أملانا

- ‌114 - ثمَّ أملانا

- ‌115 - ثمَّ أملانا

- ‌116 - ثمَّ أملانا

- ‌117 - ثمَّ أملانا

- ‌118 - ثمَّ أملانا

- ‌119 - ثمَّ أملانا

- ‌120 - ثمَّ أملانا

- ‌121 - ثمَّ أملانا

- ‌122 - ثمَّ أملانا

- ‌123 - ثمَّ أملانا

- ‌124 - ثمَّ أملانا

- ‌125 - ثمَّ أملانا

- ‌126 - ثمَّ أملانا

- ‌127 - ثمَّ أملانا

- ‌128 - ثمَّ أملانا

- ‌129 - ثمَّ أملانا

- ‌130 - ثمَّ أملانا

- ‌131 - ثمَّ أملانا

- ‌132 - ثمَّ أملانا

- ‌133 - ثمَّ أملانا

- ‌134 - ثمَّ أملانا

- ‌135 - ثمَّ أملانا

- ‌136 - ثمَّ أملانا

- ‌137 - ثمَّ أملانا

- ‌138 - ثمَّ أملانا

- ‌139 - ثمَّ أملانا

- ‌140 - ثمَّ أملانا

- ‌141 - ثمَّ أملانا

- ‌142 - ثمَّ أملانا

- ‌143 - ثمَّ أملانا

- ‌144 - ثمَّ أملانا

- ‌145 - ثمَّ أملانا

- ‌146 - ثمَّ أملانا

- ‌147 - ثمَّ أملانا

- ‌148 - ثمَّ أملانا

- ‌149 - ثمَّ أملانا

الفصل: ‌100 - ثم أملانا

‌100 - ثمَّ أملانا

سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْمُسلمين بِوُجُودِهِ أحادي عشْرين جمادي الْآخِرَة عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ

أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجَمَّالِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ وَأَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زِرَارَةَ وَقَالَ الثَّانِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَأَبُو يَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ

خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي نَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلِ أَنْ يَهْلَكوا فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَّنَا أَبُو الْيَسَرِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ غُلَامٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي أَرَى عَلَى وَجْهِكَ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ فَقَالَ أَجَلْ كَانَ لِي عَلَى فُلَانِ ابْن فُلَانٍ الْحَرَامِيِّ مَالٌ فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ فَسَلَّمْتُ وَقُلْتُ أَثَمَّ هُوَ قَالُوا لَا فَخَرَجَ ابْنٌ لَهُ جَفْرٌ فَقُلْتُ أَيْنَ أَبُوكَ قَالَ سَمِعَ صَوْتَكَ فَدَخَلَ أَرِيكَةَ أُمِّي فَقُلْتُ اخْرُجْ فَقَدْ عَلِمْتُ أَيْنَ أَنْتَ قَالَ فَخَرَجَ فَقُلْتُ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنِ اخْتَبَأْتَ مِنِي قَالَ وَاللَّهِ أُحَدِّثُكَ خَشِيتُ وَاللَّهِ أَنْ أُحَدِّثَكَ فَأُكْذِبَكَ أَوْ أَعِدَكَ فَأُخْلِفَكَ وَكُنْتُ وَاللَّهِ مُعْسِرًا قَالَ قُلْتُ آللَّهُ قَالَ آللَّهُ قُلْتُ آللَّهُ قَالَ آللَّهُ قُلْتُ آللَّهُ قَالَ الله قلت خُذ صحيفتك فمحاها بِيَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ وَجَدْتَ قَضَاءً فَاقْضِنِي وَإِلَّا فَأَنْتَ فِي حِلٍ فَأَشْهَدُ بَصُرَ عَيْنَاي هَاتَانِ وَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ وَسَمِعَ أُذُنَاي وَوَعَاهُ قَلْبِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أظلهُ الله فِي ظله يزم لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ

هَذَا حَدِيث صَحِيح وَإِسْنَاده مدنِي

ص: 101

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِطُولِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ

فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ

وَأَبُو الْيَسَرِ بِفْتِحِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَالْمُهْمَلَة ِوَاسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو وَالسَّفْعَةُ بِالْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ وَسُكُونِ الْفَاءِ الْأَثَرُ

وَالْحَرَامِيُّ بِمُهْمَلَتَيْنِ نِسْبَةً إِلَى بَنِي حَرَامٍ قَبِيلَةٌ شَهِيرَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ

وَالْجَفْرُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْفَاءِ الصَّغِيرُ إِذَا قَوِيَ عَلَى الْأَكْلِ وَالْأَرِيكَةُ وَاحِدُ الْأَرَائِكِ وَهُوَ السَّرِيرُ إِذَا غَشِيَّ بِمَا يَسْتُرُ الرَّاقِدُ عَلَيْهِ كَالْبُشْخَانَاةِ

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ أَبِي الْيَسَرِ بِإِسْنَادٍ آخَرَ كُوفِيٍّ صَحِيحٍ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّمَشْقِيَّانِ سَمَاعًا عَلَى الأَوَّلِ بِالْقَاهِرَةِ وَعَلَى الثَّانِي بِمَكَّةَ قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (ح)

وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْحَرِيرِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللّتِّيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُظَفَرِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حَرَاشٍ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ

وَمَزَّقَ صَحِيفَتَهُ وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَقَالَ اذْهَبْ فَهِيَ لَكَ قَالَ وَكَانَ مُعْسِرًا يَعْنِي غَرِيمًا لَهُ

ص: 102

لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ وَاقْتَصَرَ الْمُحَارِبِيُّ عَلَى الْمَرْفُوعِ فَقَطْ

وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو كِلَاهُمَا عَن زَائِد

فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا

وَلَهُ طَرِيقٌ ثَالِثَةٌ أَخْرَجَهَا ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ بِمَعْنَى الْحَدِيثِ دُونَ الْقِصَّةِ

وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مُسْتَدْرِكًا فَوُهِمَ

وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ لِي عَلَى غَرِيمٍ دَيْنٌ فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ وَالْقِصَّةِ

لَكِنَّ لَفْظُ الْحَدِيثِ مُخَالِفٌ لِلَفْظِ حَدِيثِ أَبِي الْيَسَرِ وَكَأَنَّهُمَا وَاقِعَتَانِ وقعتا لهذين الصحابيين

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ

وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى الدَّارِمِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ أَو محا عته كَانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَذَكَرَ فِيهِ الْقِصَّةَ

فَوَقَعَ لَنَا مُوَافقَة عالية

ص: 103