الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَعِنْدَ الْأَكْثَرِ أَنَّهُمَا امْرَأَتَانِ وَنُقِلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُمَا وَاحِدَةٌ وَأَنَّ قَيْسًا لَقَبُهُ ثَامِرٌ
وَيُؤَيْدُ التَّعَدُّدَ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَتِنَا مِنْ طَرِيقِ التَّرْقَفِيِّ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ الْخَوْلَانِيَّةِ وَقَيْسُ وَالِدُ خَوْلَةَ هُوَ ابْنُ فَهْدٍ الْأَنْصَارِيُّ لَا نَسَبَ لَهُ فِي خَوْلَانَ وَهُوَ جد يحيى ابْن سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ الْمَدَنِيِّ التَّابِعِيِّ الْمَشْهُورِ نَعَمْ وَقَعَ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ عَنِ الْمُقْرِئِ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ الْأَنْصَارِيَّةِ لَكِنْ لَا يَمْنَعُ ذَلِكَ التَّعَدُّدَ لِاحْتِمَالِ اجْتِمَاعِ النِّسْبَتَيْنِ بِالْأَصَالَةِ وَالْحلف مثلا وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الْخَامِس وَالْعِشْرين بعد المئة
126 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين تَاسِع عشْرين ربيع الأول عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ ذِكْرُ شَاهِدِ الطَّرَفِ الثَّالِثِ
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي التَّائِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ شُهْدَةَ قَالَتْ أَخْبَرَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيَّةِ بِهَا عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا شَاذُ بْنُ فَيَّاضٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَعيِشُ مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا وَإِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ كَافِرًا وَيَعِيشُ كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ فِي السَّعَادَةِ ثُمَّ يَغْلِبُ عَلَيْهِ مَا كُتبَ لَهُ فَيَعْمَلُ بِالشَّقَاوَةِ فَيَمُوتُ شَقِيًا وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ بِالشَّقَاوَةِ ثُمَّ يغْلِبُ عَلَيْهِ مَا كُتِبُ لَهُ فَيَعْمَلُ بِالسَّعَادَةِ فَيَمُوتُ سعيدا
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ
قُلْتُ وَهُوَ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ
قَالَ ابْنُ عَدِيِّ فِي حَدِيثِهِ عَنْ قَتَادَةَ خَاصَةً مَنَاكِيٌر انْتَهَى وَفِي هَذَا الْإِسْنَادِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ أَوَّلُهُمْ قَتَادَةُ وَأَبُو حَسَّانَ اسْمُهُ مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَصْلُ الْحَدِيثِ فِي الْمُتَفَقِ عَلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيَّرِ (ح)
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالِحِيُّ بِهَا قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطِيعِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ شُهْدَةَ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا طِرَادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ إجَازَة قَالَ الثَّانِي قريء عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ قَالَ أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا أخبرنَا أَبُو عَمْرو ابْن السَّمَاكِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِق المصدوق قَالَ
يجمع خلق أحدكُم فِي بِظَنّ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَوْ قَالَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ فَيُكْتَبُ رِزْقُهُ وَأجَلُهُ وَعَمَلُهُ وَشُقيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثمَّ ينْفخ فِيهِ الزوح فوا الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ الْأَئِمَةُ السِّتَةُ مِنْ طُرُقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
مِنْهَا لِلتِّرْمِذِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَارٍ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَقَدْ وَرَدَ مَا يَدُّلُ عَلَى إِدْرَاجِ الْكَلَامِ الْأَخِيرِ وَأَنَّهُ مِنْ كَلَامِ ابْنِ مَسْعُودٍ لَكِنُّ شَوَاهِدُهُ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الْمَرْفُوعَةِ كَثِيرَةً كَمَا أَوْضَحْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابِي فِي الْمُدْرَجِ
ذِكْرُ الطَّرَفِ الرَّابِعِ
وَبِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَنِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَة
وَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ ابْن عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا سُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ كِلَاهُمَا عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي ذِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَكَانَ قَائِمًا فَلْيَقْعُدْ فَإِنْ لَمْ يَذْهَبْ عَنْهُ فَلَيَضْطَجِعْ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل عَن أبي مُعَاوِيَة (ا) وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يعلى
فوافقناه بِعُلُوٍّ
وَوَقَعَ فِي الْمُسْنَدِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ فِيهِ زِيَادَةُ رَاوٍ فِي إِسْنَادِهِ وَقَالَ عَنْ أَبِي ذَر بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذِرٍ وَهِيَ زِيَادَةٌ غير مَحْفُوظَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَلِ رَوَاهُ الْحُفَاظُ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَرْبٍ عَنْ أبي فِي ر وَخَالفهُم حَفْص بن غيات فَقَالَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي
وَتَابَعَهُ خَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ عَنْ دَاوُدَ قُلْتُ رِوَايَةُ خَالِدٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ رَجَّحَهَا مَعَ إِرْسَالِهَا وَاللَّهُ أعلم
آخر الْمجْلس السَّادِس وَالْعِشْرين بعد المئة