الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَالِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ قَالَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ شُبَيْبٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بَنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّاجِرُ الصَّدُوقُ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ القِيَامةِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
فَرد بِهِ يَحْيَى بْنُ شُبَيْبٍ وَهُوَ مُنْكِرُ الْحَدِيثِ مُتَهَمٌ عِنْدَ الْأَئِمَةِ
وَقَدْ قَدَّمْتُ أَنَّ أَكْثَرَ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي هَذَا الْبَابِ أَعْنِي الْإِظْلَالَ ضَعِيفٌ وَإِنَّمَا أُورِدُهَا لِأُبَيِّنَ مَا فِيهَا تَكْمِيلًا لِلْفَائِدَةِ
وَبِهِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن مُحَمَّد ابْن سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بن حَيَّان قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدثنَا النَّضَرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ التَّاجِرُ إِنْ كَانَ صَدُوقًا خَلِيقُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا آخر الْمجْلس الثَّانِي بعد المئة
103 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ آمين ثَالِث عشر رَجَب عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَليّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ الْمَقْدِسِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ ظَافِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ النقاش قَالَ أخبرنَا أَبُو (ا)
الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شُبَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَفَّارِيُّ يَعْنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَطْعَمَ الْجَائِعَ حَتَّى يَشْبَعَ أَظَلَّهُ اللَّهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى إِسْنَادِهِ فِي الْمَجْلِسِ الْمَاضِي
وَلَمْ يَقَعْ فِي نُسْخَتَيْنِ مِنَ الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ لِلطَّبَرَانِيِّ لَفْظُ عَنْ أَبِيهِ فَأَلْحَقْتُهَا فَقُلْتُ يَعْنِي عَنْ أَبِيهِ
وَقَدْ وَقَعَ لِلْخَطِيبِ نَظِيرُ ذَلِكَ فِي بَعْضِ تَخَارِيجِهِ
وَوَقَعَتْ لَنَا هَذِهِ الطَّرِيقُ أَعْلَى مِنَ الطَّرِيقِ الْمَاضِيةِ بِدَرَجَةٍ وَاسْتَفَدْنَا مِنْهَا أَنَّ كُلَّ خِصْلَةٍ مِنَ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ مُسْتَقِلَةٌ بِالثَّوَابِ
هَذَا الَّذِي يَظْهَرُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي مِنْ قَبْلِ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمُقْرِئِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرو بن سَواد قالع حَدَّثَنَا مُؤْمِلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنِ يَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ عليه السلام يَا خَلِيلِي حَسِّنْ خُلُقَكَ وَلَوْ مَعَ الْكُفَّارِ تَدْخُلْ مَدَاخِلَ الْأَبْرَارِ وَأَنَّ كَلِمَتِي سَبَقَتْ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ أَنْ أُظِلُّهُ تَحْتَ عَرْشِي وَأُسْقِيَهُ مِنْ حَظِيرَةِ قُدْسِي وَأُذُنَيْهِ مِنْ جِوَارِي
وَبِهِ قَالَ سُلَيْمَانُ لَا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ انْتَهَى
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ وَتَابَعَهُ أَيْضًا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ وَرِوَايَتُهُ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ فَهُوَ عَزِيزٌ عَنْ قَتَادَةَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ طُرُقٍ إِلَى مُعَاذِ بن هِشَام
وَبِه إِلَى المحالي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَامَةَ الْعَدَوِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُشُيْرٍ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّ أَبِي كَانَ يُقَرِي الضَّيْفَ وَيَصْلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ قَالَ مَاتَ قَبْلَ الْإِسْلَامْ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ وَلَكَنْ يُجْزَى بِهِ فِي عَقِبِهِ فَلَنْ يُخْزُوا يجزوعوا أَبَدًا وَلَنْ يَذَلُّوا أَبدًا وَلَنْ يَفْتَقِرُوا أَبَدًا هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أخرجه أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ الْمُفْرَدِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَاصِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَوَقع لما بَدَلا عَالِيا أخرجه ابْن مرْدَوَيْه من طريث عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ بِالشَّكِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَاءَ نَحْوَ ذَلِكَ عَنْ عُثْمَانَ لَكِنْ لَمْ يُصَرَحْ بِرَفْعِهِ
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِالسَّنَدِ الْمَاضِي قَرِيبًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن المقريء قَالَ حَدثنَا حَيْوَة عنأبي عُقَيْلٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَارِثُ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ
كَانَ عُثْمَانُ رضي الله عنه جَالِسًا وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَدَعَا بِمَاءٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ قَالَ وَهُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات قَالُوا تمّ تَصْحِيحه سميرة أَبُو عفيفة يَا عُثْمَانُ هَذِهِ الْحَسَنَاتُ فَمَا الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
هَذَا حَدِيث حسن وَرِجَاله رِجَالُ الصَّحِيحِ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالقَانِي عَن المقريء وَأَخْرَجَهُ جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الذِّكْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَى عَن المقريء فَقَالَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ بَدَلَ حَيَوَةَ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فللمقريء فِيهِ شَيْخَانِ
وَأَخْرَجَ نَحْوَ حَدِيثِ عُثْمَانَ مَوْقُوفًا أَيْضًا عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَاسٍ وَعَائِشَةَ وَعَن جمَاعَة من التَّابِعين الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد
أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِي عَنْ عَمْرِو بْنِ سَوَّادٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ مُؤْمِلٌ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ
وَاسْمُ أَبِي أُمَيَّةَ إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ضَعِيفٌ
قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ عِيسَى الْأَسَدِيَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَانِي سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَّاجٍ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدثنَا أبي عَن مُوسَى ابْن أَعْيَنَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ حَفَرَ قَبْرًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ وَأَجْرَى لَهُ أَجْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللَّهُ عَدَدَ أَثْوَابِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَنْ عَزَّى حَزِينًا كَسَاهُ اللَّهُ لِبَاسَ التَّقْوَى وَصَلَّى عَلَى رَوْحِِهِ فِي الْأَرْوَاحِ وَمَنْ عَزَّى مُصَابًا أَلْبَسَهُ اللَّهُ حُلَّتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ لَا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةً حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَةَ قَرَاريِطَ مِنَ الْأَجْرِ الْقِيرَاطُ أَعْظَمُ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ وَمَنْ كَفَّلَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا وَعَادَ مَرِيضًا وَأَطْعَمَ مِسْكِينًا وَاتَّبَعَ جَنَازَةً لَمْ يَتْبَعْهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ هَاشِمِ بْنِ مُرْشِدٍ عَنْ مُعَافَي بْنِ سُلَيْمَانَ
وَقَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ إِلَّا مُوسَى بْنُ أعين