الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبِهِ إِلَي أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالثَّانِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عز وجل فَذَكَرَ نَحْوَ رِوَايَةِ هَمَّامٍ
وَرِوَايَةُ هَمَّامٍ أتم
وَأخرج مُسلم أَيْضا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ
فوافقناه بِعُلُوِّ دَرَجَةٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ وَابْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ
كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
قَالَ الْعُلَمَاءُ الْمَرَادُ بِقَوْلِهِ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ أَيْ مَا دَامَ عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَةِ إِذَا أذْنب اسْتغْفر وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس الْحَادِي عشر بعد المئة
112 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ بتاريخ ثامن عشْرين ذِي قعدة عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الله يَعْنِي
ابْنَ الْهَادِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَالَ إِبْلِيسُ لِرَبِّهِ بِعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ لَا أَزَالُ أَغْوي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ فِيهِم الْأَرْوَاحُ فَقَالَ رَبُّهُ بِعِزَّتِيِ وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَروُنِي
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِبِ وَأَبِي سَلَمَةَ مَنْصُورِ بْنِ سَلَمَةَ كِلَاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ
وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ يُونُسَ
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَلَى الطَّرِيقَيْنِ
وَوَقَعَ فِي رِوَايَتِهِمَا عَنْ عَمْرٍو غَيْرَ مَنْسُوبٍ وَكَذَا تَرْجَمَ بِهِ الضِّيَاءُ فِي الْمُخْتَارَةِ فَقَالَ عَمْرٌو غَيْرُ مَنْسُوبٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَكَأَنَّهُ مَا وَقَفَ عَلَى رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو هُوَ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ لَكِنَّهُ كَثِيرَ الْإِرْسَالِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ فَالْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ مَعَ ثِقَةِ رِجَالُهُ لَكِنْ فِيمَا تَقَدَّمَ مَا يَشْهَدُ لَهُ
وَلَهُ شَاهِدٌ أَيْضًا عِنْدَ أَبِي يَعْلَى فِي الْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثِرُوا مِنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَالِاسْتِغْفَارِ فَإنَّ إِبْليسَ قَالَ يَا رَبِّ أَهْلَكْتُهُمْ بِالذُّنُوبِ فأَهْلَكُونِي بِلَا إِلهَ إِلَّا الله وَالِاسْتِغْفَار
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْقَاسِمِ الْبَعْلَبَكِيَّةِ بِدِمَشْقَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرٍ وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الْعِمَادِ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا مِنَ الْقَاسِمِ كِلاهُمَا عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ الْبَاغَبَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ ببخاري قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبِرَكِي قَالَ حَدثنَا سعيد ابْن إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ
جَاءَ جُبَيْبُ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ مِقْرَافٌ قَالَ فَتُبْ إِلَى الله قَالَ فَإِنِّي أَتُوب ثمَّ أَعُود فأذنب قَالَ فَإِذا أذنبت فتب قَالَ إِذًا تَكْثُرُ ذُنُوبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَفْوُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ يَا جُبَيْبَ بْنَ الْحَارِثِ
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ لَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ السَّكَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
وَقَالَ لَا يَصِحُ إِسْنَادُهُ وَنُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ رَاوِيهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ضَعِيفٌ وَذَكَرَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ أَنَّ أَخَاهُ أَيُّوبَ بن ذكْوَان رَوَاهُ أَيْضا عَن هِشَام وَأَيوب ضَعِيف أَيْضًا وَقَالَ إِنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ قَالَ فِيهِ جُبَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَهُوَ وهم
وَالصَّوَابُ بِمُوحَدَتَيْنِ وَجِيمٍ مُصَغَرٌ وَهُوَ فَرْدٌ فِي الْأَسْمَاءِ وَلَا ذِكْرَ لَهُ فِي الصَّحَابَةِ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ
أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَدْرٍ وَهُوَ بَشَارُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الذُّنُوبِ فَقَالَ إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ فَأَعَادَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ فِي الرَّابِعَةِ إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ حَتَّى يَكوُنَ الشَّيْطَانُ هِوَ الْمَحْسُورُ الْمَخْسُوءُ وَقَوْلِهِ مِقْرَافٌ بِوَزْنِ مِفْعَالٌ مِنَ الْقَرْفِ وَهُوَ الْكَسْبُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي السيء وَقَدْ يُطْلَقُ فِي الْحَسَنِ وَمِنْهُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً} وَيُطْلَقُ الْاقْتِرَافُ أَيْضًا عَلَى الْمُجَامَعَةِ وَهُوَ أَحَدُ التَّأْوِيلَيْنِ فِي قَوْلِهِ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ وَالْبِرَكِي بِكَسْرِ الْمُوَحَدَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ يَشْتَبِهُ بِالتُّرْكِي بِضَمِ الْمُثَنَاةِ وَإِسْكَانِ الرَّاءِ وَقَدْ وَقَعَتْ رِوَايَةُ الَّذِي بِالْمُثَنَاةِ عَنِ الَّذِي بِالْمُوَحَدَةِ فِي إِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَاضِلِيُّ إِذْنًا عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مُشَافَهَةً عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ حَدثنَا أَحْمد ابْن عمر بن نوح قَالَ حَدَثَّنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَنْبَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن إِسْحَاقَ بْنِ أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْقَاسِمِ عَمَلْتُ عِشْرِينَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي الزُّهْدِ وَوَدَدْتُ أَنَّ لِي بِهَا ثَلَاثَةُ أَبْيَاتٍ لِأَبِي نؤاس
(يَا نواس تَصَبَّرْ
…
وَتَمَهَّلْ وَتَوَقَّرْ)
(إِنْ يَكُنْ سَاءَكَ دَهْرٌ
…
قَلَّمَا سَرَّكَ أَكْثَرْ)