الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وزد مَعَ ضعف سنعين إِعَانَةً
…
إِلَى آخِرِهِ) وَأَمَّا الْأَخِيرُ فَيصير هَكَذَا
(وحزن وتصبير ونضخ وَرَأْفَةٌ
…
تُرَبَّعُ بِهَا السَّبْعَاتُ مِنْ فيض فَضله) آخر الْمجْلس الْخَامِس بعد أَلد يبلي
106 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ بتاريخ خَامِس شعْبَان عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ ذكر حَدِيث شَاهد لحَدِيث عَائِشَة الْمَاضِي فِي أول الْمجْلس الرَّابِع وَالتسْعين أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْكِنْجِي إِجَازَةً مِنَ الْأَوَّلِ وَقِرَاءَةً عَلَى الثَّانِي قَالَا أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ الْأَوَّلُ سَمَاعًا وَالثَّانِي إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أنس ابْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا مَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ مُنْذُ عَرِفْنَا الْإِسْلَامَ فَرِحْنَا بِذَلِكَ الْحَدِيثِ قَالَ إِنَ الْمُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِي هِدَايَتِهِ السَّبِيلَ وفِي إِمَاطتِهِ الْأَذَى عَنِ الطَّريِقِ وَفِي تَعْبِيرِهِ بِلِسَانِهِ عَنِ الْأَعْجَمِيِّ وفِي إِتْيَانِهِ أَهْلَهُ حَتَّى أَنَّهُ ليؤجر فِي السّلْعَة يكون فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ فَيَلْتَمِسُهَا فَتُخْطِئُهَا كَفُّهُ فَيَخْفِقُ لَهَا فُؤْادُهُ فَتُرَدُّ عَلَيْهِ وَيُكْتَبُ لَهُ أَجْرُهُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن هِشَام عَن الْمنْهَال
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَلَى طَرِيقِهِ بِدَرَجَةٍ
وَالْمِنْهَالُ الْمَذْكُورُ مُخْتَلَفٌ فِي توثيقه وتجريحه لَكِنْ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ يُكْتَبْ حَدِيثُهُ فَحَدِيثُهُ عَلَى هَذَا حَسَنٌ لَا سِيمَا وَقَدْ وَجَدَ شَاهِدَهُ
قَرَأْتُ عَلَى أَمِّ يُوسُفَ الْقُدَامِيَّةِ بِالصَّالِحِيَّةِ عَنْ حَسَنِ بْنِ عُمَرَ الْكَرْدِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعِتَابِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَبَّانُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَاجُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ قَالَ أخبرنَا عُثْمَان ابْن أَحْمَدَ الدَّقَاقُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الضِّيِاءُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصيدلاني قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ الْجُوْزِذَانِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدثنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالثَّانِي حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة ُمَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيقل عِنْد مِنْ ذَلِكَ أَوْ يُكْثِرُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَوَكِيعٍ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ شُعْبَةَ
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ (ح)