الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ
وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ فِيهَا وَقَدْ تَدَلَّتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ لَكِنْ قَالَ فِيهِ إِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ وَهْمٌ بِعَرَفَاتٍ
وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ فِي خُطَبِهِ
وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ الْإِعْلَامُ بِقُرْبِ السَّاعَةِ
وَأَصْلُ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظِ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَينِ
وَأَصْلُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضًا بِلَفْظِ إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلَا قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَّمِ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى الْغُرُوبِ
وَفِيهِ قصَّة طَوِيلَة وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالثَّلَاثِينَ بعد الْمِائَة
133 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين تَاسِع عشر جمادي الأولى عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ أَحَادِيثَ تَلْتَحِقُ بِمَا مَضَى فِي الَّذِينَ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ بظله
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَادِ إِجَازَةٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ فِي فَوَائِدِهِ تَخْرِيجُ أَبِي سَعِيدٍ السُّكَرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَارُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى هُوَ الْمَلْطِي قَالَ أخبرنَا رضوَان ابْن مُحَمَّدٍ الْإِخْمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَيْضِ ثَوْبَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ذُو النُّون الْمصْرِيّ
قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمُ الْخَوَّاصُ هُوَ ابْنُ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ هُوَ الصَّادِقُ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَليّ ابْن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ طُوبَى لَهُمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ شِيعَتُكَ يَا عَليُّ وَمُحِبُّوكَ
قَالَ السُّكَرِيُّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَلَمٍ الْخَوَّاصِ وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ جِدًا عَزِيزٌ مِنْ حَدِيثِ ذِي النُّونِ تَفَرَّدَ بِهِ رُضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ إُنْ ثَبُتَ عَنْهُ
قلت الْخَواص ضَعِيف الحَدِيث
قَالَ أَبُو حَاتِم لَا يكْتب حَدِيثه
وَقَالَ الْعقيلِيّ لَهُ مَنَاكِير لَا يُتَابع عَلَيْهَا
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ شَغَلَهُ الصَّلَاحُ عَنْ تَحَفُّظِ الْحَدِيثِ حَتَّى كَثُرَ الْمَنَاكِيرُ فِي رِوَايَتِهِ
قُلْتُ وَالْمُتَّهَمُ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرُهُ فَإِنَّ الْمَلْطِيَّ رَمَاه الدَّارَقُطْنِيّ بِالْكَذِبِ
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الرَّابِعِ بَعْدَ الْمِئَةِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فِي السَّابِقِينَ إِلَى ظِلِّ اللَّهِ
وَوَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَعْلَى مِمَّا تَقَدَّمَ بِدَرَجَةٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ النَّشْوِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ ظَافِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْجِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّفَارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَاسٌ الدَّوْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لُهَيْعَةَ عَنْ خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ الَّذِينَ إِذَا أعْطوا الْحق قبلوه وإِذا سُئِلُوهُ بذَلُوهُ وَإِذَا حَكَمُوا لِلنَّاسِ حَكَمُوا كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَابْن لَهِيعَة وَإِن كَانَ سيء الْحِفْظِ فَحَدِيثُهُ أَوْلَى بِالْقَبُولِ مِنْ حَدِيثِ الْمَلْطِيِّ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي التَّائِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيُّ عَنْ شُهْدَةَ قَالَتْ أَخْبَرَنَا طِرَادُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْعِيسَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر بن البحتري قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ابْن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِتَابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ الدَّلَالُ قَالَ حَدَّثَنَا بَقَيَةُ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عليه السلام يَا رَبِّ مَنْ يساكنك فِي حَظِيرَة الْقُدس وَمَنْ يَسْتَظِلُّ بِظِلِّكَ يَوْمَ لَا ظلّ إِلَّا ظلك قَالَ أوليك الَّذِينَ لَا يَنْظُرُونَ بِأَعْيُنِهُمُ الزِّنَا وَلَا يَبِيعُونَ فِي أَمْوَالِهِمِ الرِّبَا وَلَا يَأْخُذُونَ عَلَى أَحْكَامِهُمُ الرُّشَا أُولَئِكَ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
وَلَيْسَ فِي رُوَاتِهِ مَنِ اتَّفَقَ عَلَى تَرْكِهِ
وَمَا كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِّمَنْ يَأَخُذْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
فَالظَّاهِرُ أَنَّ لِحَدِيثِهِ حُكْمُ الرَّفْعِ وَاللَّهُ أعلم
آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة