الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِيقِ
قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِهَذَا السَّنَدِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَاقِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد ابْن صَالِحٍ الْمَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَهُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ عَمِّهِ عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغُفِرُ لِكُلِّ نَفْسٍ إِلَّا إِنْسَانًا فِي قَلْبِهِ شَحْنَاءُ أَوْ مُشْرِكًا بِاللَّهِ عز وجل
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ إِنْ كَانَ مُنْ رِوَايَةِ الْقَاسِمِ عَنْ عَمِّهِ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ الرَّحْمَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ وَسَمِعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَسْمَعِ الْقَاسِمُ مِنْ أَبِيهِ وَلَا أَبُوهُ مِنْ جده
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَابِ السُّنَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمِّهِ
فَوَافَقْنَاهُ فِي شَيْخِ شَيْخِهِ وَلِلَّهِ الْحَمد لَا آخر الْمجْلس السَّابِع بعد المئة يبلي
108 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين بتاريخ تَاسِع عشر شعْبَان الْمُبَارك عَام تِسْعَة وَعشْرين ثَمَان مئة قَالَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قرشن قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصِّيقِلِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ كِتَابَةً قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ الطلحي قَالَ حَدثنَا عبيد ابْن غَنَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ (ح)
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَادِ إِذْنًا إِنْ لَمْ يَكُنَ سَمَاعًا قَالَ حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَامِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبَ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (ح)
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْوَاعِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ وَهُوَ أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بن يحيى بن حِبَّانَ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وبمعافاتك مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفسك (ا)
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَفِي إِسْنَادِهِ لَطِيفَةٌ لِأَنَّ فِيهِ رِوَايَةِ ثَلَاثَةِ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقِ أَوَّلُهُمْ عبيد الله ابْن عُمَرَ
وَفِيهِ رِوَايَةُ صَحَابِيِّ عَنْ ميله
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْر بن أبي شيبَة
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيةً
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ نُصَيْرِ بْنِ الْفَرَجِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحْزِمِيُّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ
وَهُوَ يَشْعُرُ بِأَنَّ لِلْحَدِيثِ الطَّوِيلِ الْمَاضِي أَصْلًا لِأَنَّ هَذَا طَرَفٌ مِنْهُ
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا بِلَفْظٍ آخَرَ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ أَيْضًا
وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى ابْنِ فَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ
فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَظَنَنْتُهُ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ فَتَحَسَسْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي إِنَّكَ لَفِي شَأْنٍ وَأَنَا فِي آخَرَ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلْوَانِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ
ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَفِي إِسْنَادِهِ لَطِيفَةٌ أَيْضًا وَهِيَ رِوَايَةُ الْقَرِينَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ عَطَاءٌ وَابْنُ أَبِي مَلِيكَةَ فَقَدْ َسَمِعَ عَطَاءُ مِنْ عَائِشَةَ وَسَمِعَ ابْنُ جُرَيْجٍ مِنَ ابْنِ أَبِي مليكَة
وَاسْمُ ابْنُ أَبِي مَلِيكَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ وَأَبُو مَلِيكَةَ كُنْيَةُ جَدِّهِ أَوْ جَدِّ أَبِيهِ
وَالْقِصَّةُ الْمَذْكُورَةُ تَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ مُتَحِدَةٌ بِالْمَاضِيةِ وَتَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ قِصَّةٌ أُخْرَى وَقَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ إِلَى الطَّبَرَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ
سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ الْمُرَادُ بِالْمُشَاحِنِ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ أَهْلُ الْبِدَعِ لِأَنَّهُمْ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ السّنة ويعادونهم انْتهى
وَقد فسره الْأَوْزَاعِيّ بِأَخْصَرِ مِنْ هَذَا التَّفْسِيرِ
قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَزْوَرِيِّ أَنَّ الْفَخْرَ عَلِيًا اخبرهم قَالَ أخبرنَا أَبُو حَفْص بْنُ طَبَرْزَدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَاسِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَاسِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ لَيْسَ الْمُشَاحِنَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْ لَا يُكَلِّمُ الرَّجُلَ بَلَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ شَحْنَاءُ لِأَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ ابْن غَسَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُسْلِمِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ ابْن مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ
قَالَ شَعْبَانُ يَا رَبُّ جَعَلْتَنِي بَيْنَ شَهْرَيْنِ عَظِيمَيْنِ فَمَا جَعَلْتُ لِي قَالَ جَعَلْتُ فِيكَ تِلَاوَةَ الْقرَان لَا آخر الْمجْلس الثَّامِن بعد المئة