الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَقُولَ بِالْحَقِّ إِذَا شَهِدَهُ أَوْ عَلِمَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ قَالَ أَلَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مض إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا حَتَّى تغييب الشَّمْس
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِطُولِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَفَّانَ كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً وَبَدلًا بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُطَوْلًا أَيْضًا وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُطَوْلًا 4)
وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصِرًا عَلَى بَعْضِهِ
كِلَاهُمَا مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ بِطُولِهِ وَسِيَاقُهُ أَتَمُ
وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَإِنْ كَانَ فِيهِ ضَعْفٌ لِاخْتِلَاطِهِ لَكِنَّ سِيَاقُهُ لِهَذَا الْحَدِيثِ بِطُولِهِ يَدُّلُ عَلَى أَنَّهُ ضَبَطَهُ
وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُه مُفَرِّقًا وَسَأَذْكُرُ شَوَاهِدَهُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالْعِشْرين بعد المئة
123 - ثمَّ أملانا
سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين الثَّامِن من ربيع الأول عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ شَوَاهِدُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ
فَأَوَّلُهَا مَا تَضَمَّنَهُ صَدْرُهُ لَكِنَّهُ سَقَطَ مِنَ الرِّوَايَةِ الَّتِي سُقْتُهَا وَثَبَتَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَعَلَيْهِ تَرْجَمَ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ مِنْ جَامِعِهِ فَقَالَ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَمَّا يَكُونُ إِلَى قِيَّامِ السَّاعَةِ) ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَبْلَ قَوْلِهِ (حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا يَكون إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) ثُمَّ سَاقَ التُّرْمِذِيُّ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
وَقَالَ بَعْدَهُ وَفِي الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ وَأَبِي زَيْدِ بْنِ أَخْطَبَ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَبِي مَرِّيمَ
وَمُرَادُهُ مَا تَرْجَمَ بِهِ لَا مَا تَضَمَّنَهُ جَمِيعُ الْحَدِيثِ
وَهَكَذَا ثَبُتَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ وَفِيهِ عِنْدَهُ زِيَادَةٌ أُخْرَى سَأُنَبِّهُ عَلَيْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ
فَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ (ح)
وَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ النَّشْوِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ السَّاوِي قَالَا أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الْقَارِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ الْبَيْعِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا حَدَّثَنَا بِهِ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ وَإِنِّي لَأَرَى الشَّيْءَ مِنْهُ أَكُونُ قَدْ نَسِيتُهُ فَإِذَا رَأَيْتُهُ عَرَفْتُهُ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ رَآهُ هَذَا حَدِيث صَحِيح
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَمُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
كِلَاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الأعمش
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ أُخْرَى مُخْتَصَرَةٍ عَنْ حُذَيْفَةَ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ الطَّيَالِسِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ
حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ غَيْرُ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ مَا يُخْرِجُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْهَا
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ
وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَوَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ ثَالِثٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ح)
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطِيعِيِّ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّاغُونِيِّ قَالَ الْأَوَّلُ إِجَازَةً وَالثَّانِي سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخْلِصُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَّهُ مَنْ نَسِيَّهُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ فِي إِسْنَادِهِ
وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَمَا رَأَيْتُهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَةِ وَلَا فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ مَعَ نَظَافَتِهَا
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي زَيْدِ بْنِ أَخْطَبَ وَاسْمُهُ عَمْرٌو
فَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُزْرَةُ ابْن ثَابِتٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدِ بْنُ أَخْطَبَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ قَالَ
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ ثُمَّ صَعَدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتَ الظُّهْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ ثُمَّ صَعَدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتَ الْعَصْرُ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعَدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا
هَذَا حَدِيث صَحِيح