المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بَزٌّ به أَحمِى المُضافَ إذا دعا … وبَدَا لهْم يومٌ - ديوان الهذليين - جـ ٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وقال مالك بنُ خالد الخُناعِىّ

- ‌وقال يردّ على مالك بنِ عوف النَّصْرى

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال يذكر الوقعة

- ‌غَزَتْ بنو كَعب بنِ عَمْرو مِن خُزاعةَ بنى لحيْانَ

- ‌وقال حُذَيفة بن أنَس أحدُ بنى عامر بن عَمْرو بنِ الحارث بنِ تميم بنِ سعد بنِ هُذَيل

- ‌وقال أيضًا

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو قلابة

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال المعطَّل

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال البُرَيق

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا يرثِي أخاه

- ‌وقال مَعقِل بنُ خُوَيلِد

- ‌قال الأصمعى:

- ‌وقال قيس بن عَيزارة أخو بني صاهلةَ يَرثى أخاه الحارث بنَ خُوَيلد

- ‌وقال قيُس بن عَيْزارة حين أسرْته فَهْمٌ وأخَذَ سِلاحَه تأَبّطَ شَرّا واسمهُ ثابت

- ‌وقال مالكُ بنُ الحارث أخو بنى كاهل بن الحارث ابن تَميم بن سعد بن هذُيل

- ‌ أبو جندب

- ‌وقال أبو جنْدَب أيضاً

- ‌وقال أبو جندب أيضا

- ‌وقال أبو جندب أيضا

- ‌‌‌وقال أبو جُنْدَب أيضا

- ‌وقال أبو جُنْدَب أيضا

- ‌وقال أبو بُثَينة

- ‌وقال رجل من هُذَيل

- ‌وقال عَمْرو بنُ الداخل

- ‌وقال ساعدة بنُ العَجْلان يذكر أخاه مسعودا حين قتله ضَمرْة بنُ بكر

- ‌وقال رجل من بن ظَفَر

- ‌قال كليُبَ:

- ‌ العَجْلان

- ‌ عَمرو ذو الكَلْب

- ‌وقالت جَنوبُ أيضا تَرْثيه

- ‌وقالت ترثيه أيضا

- ‌(ما جاء في آخر ورقة من ديوان الهذليين)

الفصل: بَزٌّ به أَحمِى المُضافَ إذا دعا … وبَدَا لهْم يومٌ

بَزٌّ به أَحمِى المُضافَ إذا دعا

وبَدَا لهْم يومٌ ذَنُوبٌ أَحْمَسُ (1)

بَزّ: سلاح. والمضاف: المُلْجَأ. يومٌ ذَنوب، أي طويل لا يكاد ينقضى كأنه يجرّ ذَيْلا وذَنَبَا طويلاً. ويقال: يوم أَبْتَر ويومٌ أجَذّ: إذا كان ناقصا.

واستَجْمَعُوا نَفْرًا ورَادَ جَبَانَهمْ (2)

رَجُلٌ بصَفْحَتِه دَبُوبٌ تَقْلِسُ

نَفْرا، أي ذَعْرا. دَبوب: تَدِبّ بالدم، أي يَسيل منها. يقول: رادَ جنابَهم رجُلٌ به طَعْنَةٌ تَقْلِس وتَمور (3). نَفْرا ونُفُور وَنَفِيرا، ويقال يومُ النَّفْر والنُّفور والنَّفير، وأما النِّفار، فعَيْب يكون في الدوابّ.

‌وقال أيضا

(4)

فيأسُكَ (5) من صديِقك ثم يَأْسى

ضُحَى يوِم الأَحَثِّ (6) مِن الإياب

قال: يريد يَأْسُك (7) من الإياب.

يصاحُ بكاهِلٍ حَوْلِى وعَمْرٍو

وهمْ كالضّاريات مِن الكلابِ

كاهِل وعَمرو: حَيّان من هُذَيل.

(1) في الأصل: "أجمس" بالجيم؛ ولا معني له هنا، والصواب ما أثبتنا كما في البقية. والأحمس: الشديد.

(2)

راد جبانهم، أي طلب جبانهم رجل، أو هو من قولهم: راد الرجل رودانا إذا دار وذهب وجاء في طلب شيء. اهـ ملخصا من اللسان.

(3)

في الأصل: "تحور" بالحاء؛ وهو تصحيف. وتمور، من قولهم: مار الدمع والدم، أي سأل (اللسان).

(4)

لم ترد هذه القصيدة في شرح السكرى ولا في البقية، فليلاحظ.

(5)

في الأصل: "ناسك من صديقك ثم ناسى، وهو تصحيف لا معنى له.

(6)

الأحث: موضع من بلاد هذيل كما في ياقوت، وأورد هذا البيت فيه كما أثبتنا. وفي شرح القاموس: الأحث: موضع في بلاد هذيل، ولهم فيه يوم مشهور، واستشهد ببيت أبى قلابة هذا.

(7)

في الأصل: "ناسك" بالنون؛ وهو تصحيف.

ص: 34

يُسَامُون الصَّباحَ بذى مُراخٍ

وأُخْرَى القَومِ تَحتَ حَرِيقِ غابِ (1)

يُسامُون، هذا مثل، يقول: يُسْقَون ما لا يَشتهون (2) أي ما يَكرهون. وقوله: تحتَ حريقِ غاب، أي تحتَ ضِراب وطِعانٍ كأنّه حَريق.

فمنّا عُصْبةٌ (3) لا هَمْ حمُاةٌ

ولا همْ فائِتُونا في الذَّهابِ

لا هُم حُماة، يقول: لا هُم يَحْموننا، ولا هم يُجِيدون العَدْو، فنحن نُقاتِل عنهمْ لأنّهم لا يَقدِرون أن يذهبوا.

ومِنّا عُصْبةٌ (4) أخرى حُماةٌ

كغَلْيِ النارِ حُشَّتَ بالثِّقابِ

يقول: ومنّا عُصْبَةٌ حُمَاةٌ يحَمونَنا، كما تُحَشُّ نارُ القِدْرِ بالحَطَب، وتُحَشّ: تُوقَد يقال: قد حَشَّ القِدر، إذا أَوْقَدَ النارَ تَحتَها.

ومنّا عُصْبةٌ أخرى سِراعٌ

زَفَتْها الرِّيح كالسَّنَن (5) الطِّرابِ

يقول: ومنّا آخرونَ هرّابون كأنّهم (6) إِبلٌ قد طَرِبَتْ إلى أوْطانها. زَفَتْها: اِستخَفَّتها.

(1) أورد ياقوت هذا البيت هكذا:

يسامون الصبوح بذى مراخ

وأخرى القوم تحت حريق غاب

والصبوح من اللبن ما حلب بالغداة، أو ما شرب بالغداة فيما دون القائلة، والفعل منه الاصطباح. أما الصباح فلم يرد فى كتب اللغة التى بين أيدينا بمعنى الصبوح، ولم يتعرض الشارح لتفسيره.

(2)

قوله: "يسقون ما لا يشتهون" الخ هم الذين وصفهم الشاعر بقوله "وأخرى القوم تحت حريق غاب" يقول: إن بعض القوم ينعمون ويتلذذون في حين أن غيرهم من القوم تحت الضراب والطعان كأنه في حريق.

(3)

هذه العصبة هي التى وصفها الشاعر في الشطر الأوّل من البيت السابق بقوله: "يسامون الصبوح بذى مراخ".

(4)

وتلك هي التى وصفها الشاعر فى الشطر الثانى من البيت السابق بقوله: "وأخرى القوم تحت حريق غاب".

(5)

لعله أراد: بالسنن الشوط، من قولهم جاء سنن من الخيل أي شوط.

(6)

كأنهم إبل أي كأنهم شوط من الإبل طربت أي حنت إلى أوطانها فألحت في العدو مسرعة إليها.

ص: 35