المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌وقال المعطَّل أحدُ بني رُهْم (1) بنِ سعد بنِ هُذَيل - ديوان الهذليين - جـ ٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وقال مالك بنُ خالد الخُناعِىّ

- ‌وقال يردّ على مالك بنِ عوف النَّصْرى

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال يذكر الوقعة

- ‌غَزَتْ بنو كَعب بنِ عَمْرو مِن خُزاعةَ بنى لحيْانَ

- ‌وقال حُذَيفة بن أنَس أحدُ بنى عامر بن عَمْرو بنِ الحارث بنِ تميم بنِ سعد بنِ هُذَيل

- ‌وقال أيضًا

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أبو قلابة

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال المعطَّل

- ‌وقال أيضاً

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال البُرَيق

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا

- ‌وقال أيضا يرثِي أخاه

- ‌وقال مَعقِل بنُ خُوَيلِد

- ‌قال الأصمعى:

- ‌وقال قيس بن عَيزارة أخو بني صاهلةَ يَرثى أخاه الحارث بنَ خُوَيلد

- ‌وقال قيُس بن عَيْزارة حين أسرْته فَهْمٌ وأخَذَ سِلاحَه تأَبّطَ شَرّا واسمهُ ثابت

- ‌وقال مالكُ بنُ الحارث أخو بنى كاهل بن الحارث ابن تَميم بن سعد بن هذُيل

- ‌ أبو جندب

- ‌وقال أبو جنْدَب أيضاً

- ‌وقال أبو جندب أيضا

- ‌وقال أبو جندب أيضا

- ‌‌‌وقال أبو جُنْدَب أيضا

- ‌وقال أبو جُنْدَب أيضا

- ‌وقال أبو بُثَينة

- ‌وقال رجل من هُذَيل

- ‌وقال عَمْرو بنُ الداخل

- ‌وقال ساعدة بنُ العَجْلان يذكر أخاه مسعودا حين قتله ضَمرْة بنُ بكر

- ‌وقال رجل من بن ظَفَر

- ‌قال كليُبَ:

- ‌ العَجْلان

- ‌ عَمرو ذو الكَلْب

- ‌وقالت جَنوبُ أيضا تَرْثيه

- ‌وقالت ترثيه أيضا

- ‌(ما جاء في آخر ورقة من ديوان الهذليين)

الفصل: ‌ ‌وقال المعطَّل أحدُ بني رُهْم (1) بنِ سعد بنِ هُذَيل

‌وقال المعطَّل

أحدُ بني رُهْم (1) بنِ سعد بنِ هُذَيل يَرثِى عَمْرَو بنَ خُوَيلد، وكان غَزَا عَضَلَ بنَ الدِّيش وهم من الفارّة، فقَتَلوه، ولم يقتلوا من أصحابه أحدا.

لعَمْرِى لقد نادى المنادِى فراعَنِى

غَداةَ البُوَيْن (2) من بَعيدٍ فأَسْمَعا

لعمرِى لقد أعلنْتَ خِرقًا مبرَّأً

من التَّغْبِ جَوّاب المَهالِكٍ أَرْوَعا

(1) لم ترد هذه القصيدة في البقية، وقد أوردها السكرى وقدّم لها بمقدّمة آثرنا إثباتها هنا لمكان الفائدة منها في تفهم أبيات هذه القصيدة، وهي: حدّثنا الحلوانى قال: حدّثنا أبو سعيد قال: قال الجمحىّ: كان من حديث عمرو بن خويلد بن واثلة بن مطحل الهذلى ثم السهمى أنه خرج في نفر من قومه يريدون بنى عضل بن ديش وهم بالمرخة القصوى اليمانية، حتى قدم لأهل دار من بنى قريم بن صاهلة بالمرخة الشامية، فسألهم عن بنى عضل، فأخبروه بمكانهم، ونهوه عنهم، وقالوا: ما نراك إلا في سبعة نفر أو ثمانية فأرجع إلى أهلك، فقال: إنما نهيتمونى عنهم للذى بينكم وبينهم من الجوار والقسامة وعند القريميين رجل من بنى عضل وأخت له تحت رجل من القوم، فسمع قولهم، فخرج إلى قومه فأخبرهم الخبر، وظلّ عمرو وأصحابه يصنع لهم، حتى إذا أمسوا وردوا وقيل لهم: ارجعوا طريقكم، فخرجوا حتى إذا جاءوهم وبلغوا بين الوترين من المرخة قالوا: ما أخمر هذا المكان، والله لو قعدنا ها هنا شهرا ما رآنا هؤلاء. ولا هؤلاء، فسمع رجل من بنى عضل، فأخبر قومه، فتغاوث عليهم أكثر من مائة رجل، فارتموا الليل حتى أصبحوا ولم تشعر بهم بنو قريم حتى ارتفع النهار، فإذا هم بالطير أسفل منهم بوكف، فسمى وكف الرماء بارتمائهم يومئذ، فوجدوا قد احتبسهم القوم بالنبل، وقتل عمرو بن خويلد بن واثلة، وتحرف أبو كتيمة -رجل من بنى قريم- فقتل سعد بن أسعد سيد بني عضل، فقال في ذلك المعطل أخو بنى رهم بن سعد بن هذيل يرثى عمرو بن خويلد بن واثلة، ويقال: بل رثاه أخوه معقل بن خويلد، ومن رواها للمعطل أكثر، وهو أصح:"لعمرى لقد نادى المنادى فراعني" الخ انظر صفحتى 275، 276 من شرح السكرى طبع أوربا وهي النسخة المحفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم 165 أدب.

(2)

البوين: ماء لبنى قشير، ويذكره بئر بن عمرو بن مرثد فيقول:

هذا ابن جعدة بالبوين مغربا

وبنو خفاجة يقترون الثعلبا

ص: 40

قال: يقول: مبرّأ من القبيح. والتَّغْب: الهلاك والفساد، ويقال: فلانٌ صاحبُ تَغَبات، والواحد تَغْبة. وجوّاب: دَخّال (1).

جَوادًا إِذا ما الناسُ قَلَّ جَوادُهمْ

وِسُفًّا إذا ما صَرَّحَ الموتُ أَقْرَعَا (2)

السُّفّ: الحيّة. أَقْرعَ، هو من صفة السِّف وهو أخبث ما يكون.

فأظلَم ليلِى بعد ما كنتُ مُظْهِرا

وفاضت دُموعى لا يُهِبْنَ بأَضْرَعا (3)

المُظهر: الذي قد جاء به الظُّهْر. وقوله لا يُهِبْنَ بأَضْرَعا، أي يَدْعون ضارِعا ذَلِيلاً. وقولُه: مُظهِرَا أَراهُم الشمسَ ظُهْرًا، مثل قولِه: أظلمَ لَيلِى، أي أظلَمَ علىّ النهار وهو مضئ، ومثلُ أراه الكواكبَ ظُهْرًا.

(1) شرح السكرى هذا البيت فقال: أعلنت: أظهرت موته. والخرق: السخى الكريم. والتغب: القبيح والريبة، واحدها تغبة. وأروع: ذكى القلب شهمه. جواب: قطاع. والمهالك: الفلوات التي يهلك الإنسان فيها. والتغب أيضا: العيب

(2)

رواية اللسان:

لعمرى لقد أعلنت خرقا مبرأ

وسفا إذا ما صرح الموت أروعا

ونسبه للداخل بن حرام الهذلى، وشرحه فقال: أراد رجلاً مثل السف، والسف (بضم السين وكسرها): حية تطير في الهواء. ويشرح السكرى هذا البيت فيقول: السف: ضرب من الحيات خبيث، يقال: هو الشجاع، ويقال: هو الحية الذكر. ورواه أبو عمرو: "إذا ما صارخ الموت أفزعا".

(3)

شرح السكرى هذا البيت فقال: كنت في ضوء فأظلم عليّ حين قتل. ورواه أيضاً: "وأظلم ليلى" وفسره فقال: لم أر للقمر نورا، وهو مثل قوله:

شهابى الذي أعشو الطريق بضوئه

ودرعى فليل الناس بعدك أسود

ويقال: أهاب به إذا دعاه. بأضرع: برجل ضعيف. ويروى: "بعد ما كنت مبصرا" ويروى "ما ونين بأضرعا" ماونين أي ما فترن.

ص: 41

فقلت لهذا الموتِ (1) إن كنتَ تارِكي

لخيرٍ فدعْ عَمْرًا وإخوتهَ معَا

إن كنتَ تاركى لخير، أي إن كنتَ ترد بي خيرا.

لعمرُك ما غَزَّوْتُ (2) دِيشَ بنَ غالبٍ

لوِتْر ولكنْ إنّما كنتُ مُوزَعا

قال: الموُزَع المُولَع بالشيء.

كأنّهمُ يَخْشَون منك محرَّباً (3)

بِحَلْيَةَ، مَشْبُوحَ الذِّراعين مِهْزَعا

محرَّب: مَغيظ قد غِيظ وهيج، يعني أَسدا. حَلْية: موضع فيه الأُسْد والغِيل. والمَشبوح، قال: هو العريض الذراع. يقول: هو عريض الذراعين. والمهزَع: المِدَقّ، ويقال: تهزّعتْ عظامُه، إذا اندقّت وتكسرتْ.

له أَيْكَةٌ لا يأمن الناسُ غَيبَها

حَمَى رَفْرَفاً منها سِباطًا وخِرْوَعا

قال أبو سعيد: لا أَدرى، ما الرَّفْرَف بثَبَت، ولم يعرف السّباط، ولم يَدرِ كيف ينشد هذا البيت (4). له أيْكة أي غَيْضة، لا يأمن الناسُ غيْبَها، أي لا يأمنون أن يكون فيها ما يَكرَهون. والرفرَف: شيءٌ مسترخٍ. وكل أخضَر ناعم فهو خِرْوَع.

(1) في السكرى: "لهذا الدهر".

(2)

يقال: غزاه (بتشديد الزاى) تغزية، وأغزاه إغزاء: إذا بعثه إلى العدوّ ليغزوه وجهزه للغزو وحمله على الغزو. وفي السكرى عند شرح قوله: "غزوت ديش بن غالب" يقول: كنت آمرك بغزوهم ولم يكن بينك وبينهم وتر. وديش بن غالب: حىّ من كنانة.

(3)

في السكرى: "مدرّبا". بدل قوله "محربا". ومدرّب: معوّد.

(4)

في شرح السكري ما يفيد أن الرفرف شجر مسترسل ينبت باليمن، سباط طوال، ليس بالكز الجعد. والخروع: كل نبت لين. وغيبها: ما استتر منها.

ص: 42