الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (خُذُوْهَا يَا بَنِي طَلْحَةَ خَالِدَةً تَالِدَةً، لَا يَنْزِعُهَا مِنْكُم إِلَاّ ظَالِمٌ) .
يَعنِي: الحِجَابَةَ (1) .
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ.
3 - شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي طَلْحَةَ القُرَشِيُّ *
(خَ، د، ق)
عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العُزَّى العَبْدَرِيُّ، المَكِّيُّ، الحَجَبِيُّ، حَاجِبُ الكَعْبَةِ رضي الله عنه.
كَانَ مُشَارِكاً لابْنِ عَمِّهِ عُثْمَانَ الحَجَبِيِّ فِي سَدَانَةِ بَيْتِ اللهِ -تَعَالَى -.
وَهُوَ أَبُو صَفِيَّةَ.
وَقِيْلَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عُثْمَانَ.
وَكَانَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ العَبْدَرِيُّ الشَّهِيْدُ خَالَهُ، وَحَجَبَةُ البَيْتِ بَنُوْ شَيْبَةَ مِنْ ذُرِّيَتِهِ.
قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْمَ أُحُدٍ كَافِراً، قَتَلَهُ عَلِيٌّ رضي الله عنه.
(1) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمل، وانظر " الفتح ": 8 / 15، وذكره الهيثمي في " المجمع " 3 / 285، ونسبه إلى الطبراني في " الكبير " و" الأوسط " وأعله بعبد الله بن المؤمل.
(*) طبقات ابن سعد: 5 / 248، نسب قريش: 252، 253، طبقات خليفة ت 74 و2504، المحبر: 17، تاريخ البخاري: 4 / 241، الجرح والتعديل: 4 / 335، الاستيعاب: 712، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 219، تاريخ ابن عساكر: 8 / 77 / 1، أسد الغابة: 3 / 7، تهذيب الكمال: 593، تاريخ الإسلام: 2 / 293، تذهيب التهذيب: 2 / 84 ب، مرآة الجنان: 1 / 131، البداية والنهاية: 8 / 213، العقد الثمين: 5 / 19، الإصابة ت 3945، تهذيب التهذيب: 4 / 376، خلاصة تذهيب الكمال: 142 شذرات الذهب: 1 / 65، تهذيب ابن عساكر: 6 / 349.
فَلَمَّا كَانَ عَامُ الفَتْحِ، مَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْبَةَ، وَأَمْهَلَهُ، وَخَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُنَيْنٍ عَلَى شِرْكِهِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ نَوَى أَنْ يَغْتَالَ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلَامِ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَقَاتَلَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَثَبَتَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَحَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ مُصْعَبُ بنُ شَيْبَةَ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَفِيْدُهُ مُسَافِعُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ شَيْبَةَ.
وَلَهُ حَدِيْثٌ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ (1) .
وَرَوَى لَهُ أَيْضاً: أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَه.
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ، بِمَكَّةَ.
وَصَفِيَّةُ بِنْتُهُ وُلِدَتْ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَيُقَالُ: لَهَا صُحْبَةٌ، وَلَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ (2) .
(1) أخرجه البخاري: 3 / 363 في الحج: باب كسوة الكعبة من طريق عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سفيان، حدثنا واصل الاحدب، عن أبي وائل، قال: جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة، فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله عنه، فقال: لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها، قلت: إن صاحبيك لم يفعلا، قال: هما المرآن أقتدي بهما.
ولفظ ابن ماجه (3116) : لقد جلس عمر بن الخطاب مجلسك الذي جلست فيه، فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة بين فقراء المسلمين، قلت: ما أنت فاعل.
قال: لافعلن، قال: ولم ذاك؟ قلت: لان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه، وأبو بكر وهما أحوج منك إلى المال، فلم يحركاه، فقام كما هو، فخرج.
(2)
لكن نقل الحافظ في " الفتح " 9 / 207، عن المزي في " الأطراف " أن البخاري أخرج في كتاب الحج عقب حديث أبي هريرة وابن عباس في تحريم مكة، قال: وقال أبان بن صالح عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب عام الفتح، فقال: يا أيها الناس، إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والارض
…
، ووصله ابن ماجه (3109) =