الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَعَمْ وَصَاحِبُ التَّرْجَمَةِ؛ هُوَ ابْنُ أَخِي الصَّحَابِيِّ مَحْمِيَةَ بنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ (1) .
وَقَدْ طَالَ عُمُرُهُ، وَعَمِيَ، وَمَاتَ بِقَرِيَةِ سَفْطِ القُدُوْرِ مِنْ أَسْفَلِ مِصْرَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ (2) .
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَالأَوَّلُ أَصَحُّ، وَأَشْهَرُ.
لَهُ رِوَايَةٌ فِي: (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) وَ (جَامِعِ أَبِي عِيْسَى) وَ (سُنُنِ القَزْوِيْنِيِّ) - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
59 - عَبْدُ اللهِ بنُ السَّائِبِ القُرَشِيُّ *
(بَخ، م، 4)
ابْنِ أَبِي السَّائِبِ صَيْفِيِّ بنِ عَابِدِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُوْمِ بنِ يَقظَةَ بنِ مُرَّةَ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو السَّائِبِ القُرَشِيُّ، المَخْزُوْمِيُّ، المَكِّيُّ.
مُقْرِئُ مَكَّةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ، عِدَادُهُ فِي صِغَارِ الصَّحَابَةِ.
= التهذيب 2 / 136 ب، مرآة الجنان 1 / 177، الإصابة 2 / 291، تهذيب التهذيب 5 / 178، حسن المحاضرة 1 / 212، خلاصة تذهيب الكمال: 164، شذرات الذهب 1 / 97.
(1)
كان قديم الإسلام، وهو من مهاجرة الحبشة، وتأخز عوده منها، وأول مشاهده المريسيع، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الاخماس، كما في صحيح مسلم (1072) ، مترجم في " أسد الغابة " 5 / 119، و" الاستيعاب " 3 / 495، و" الإصابة " 3 / 388.
(2)
" المستدرك " 3 / 633.
(*) طبقات ابن سعد 5 / 445، طبقات خليفة: ت 110، 2506، التاريخ الكبير 5 / 8، التاريخ الصغير 1 / 126، المعرفة والتاريخ 1 / 247، الجرح والتعديل 5 / 65، جمهرة أنساب العرب 143، الاستيعاب: 915، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 246، أسد الغابة 3 / 254، تهذيب الكمال: 685، تاريخ الإسلام 3 / 29، معرفة القراء: 42، تذهيب التهذيب 2 / 147، مجمع الزوائد 9 / 409، العقد الثمين 5 / 163، غاية النهاية: ت 1775، الإصابة 2 / 314، تهذيب التهذيب 5 / 229، خلاصة تذهيب الكمال:168.
وَكَانَ أَبُوْهُ شَرِيْكَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ المَبْعَثِ (1) .
قَرَأَ عَبْدُ اللهِ القُرْآنَ عَلَى: أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً، وَعَنْ: عُمَرَ.
عَرَضَ عَلَيْهِ القُرْآنَ: مُجَاهِدٌ، وَيُقَالُ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ كَثِيْرٍ تَلَا عَلَيْهِ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَطَاءٌ، وَابْنُ بِنْتِهِ؛ مُحَمَّدُ بنُ عَبَّادِ بنِ جَعْفَرٍ، وَوَلَدُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيُّ، وَغَيْرُهُم.
وَصَلَّى خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، فَقَرَأَ بِسُوْرَةِ المُؤْمِنِيْنَ (2) .
قَالَ مُسْلِمٌ، وَغَيْرُهُ: لَهُ صُحْبَةٌ.
(1) أخرج أحمد 3 / 425 من طريق عفان، عن وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح، جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" مرحبا بأخي وشريكي، كان لا يداري ولا يماري ".
وأخرجه أبو داود (4836) في الأدب: باب كراهية المرء، وابن ماجه (2287) من طريقين عن سفيان، عن إبراهيم بن أبي المهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أنا أعلمكم به " قلت: صدقت بأبي وأمي، كنت شريكي، فنعم الشريك، كنت لا تداري ولا تماري.
لا تداري: لا تخالف ولا تمانع، ولا تماري: لا تخاصم.
(2)
أخرجه مسلم (455) في الصلاة: باب القراءة في الصبح، وأحمد 3 / 411، والنسائي 2 / 176 في الافتتاح: باب قراءة بعض السورة، وأبو داود (649) في الصلاة: باب الصلاة في النعل، وابن ماجه (820) في إقامة الصلاة: باب القراءة في صلاة الفجر، أن عبد الله بن السائب قال: صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى، أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.