الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَهُ: أَمَا قُلْتَ: لَا يَنْتَطِحُ فِيْهَا عَنْزَانِ؟
قَالَ: بَلَى، وَتُفْقَأُ عُيُوْنٌ كَثِيْرَةٌ (1) .
وَقِيْلَ: قُتِلَ وَلَدُهُ يَوْمَئِذٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: رَأَيْتُ عَدِيّاً رَجُلاً جَسِيْماً، أَعْوَرَ، يَسْجُدُ عَلَى جِدَارٍ ارْتِفَاعُهُ نَحْوُ ذِرَاعٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ: قَالُوا: عَاشَ عَدِيُّ بنُ حَاتِمٍ مائَةً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً (2) .
جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
خَرَجَ عَدِيٌّ، وَجَرِيْرٌ البَجَلِيُّ، وَحَنْظَلَةُ الكَاتِبُ مِنَ الكُوْفَةِ، فَنَزَلُوا قَرْقِيْسِيَاءَ، وَقَالُوا: لَا نُقِيْمُ بِبَلَدٍ يُشْتَمُ فِيْهِ عُثْمَانُ (3) .
قَالَ ابْنُ الكَلْبِيِّ: مَاتَ عَدِيٌّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ، وَلَهُ مائَةٌ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ.
27 - زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ بنِ زَيْدِ بنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ *
(ع)
ابْنِ النُّعْمَانِ بنِ مَالِكٍ الأَغَرِّ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ كَعْبِ بنِ
= وهو إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجري فيها خلف ونزاع.
(1)
ابن عساكر 11 / 241 ب، وزاد: كذا قال: يوم صفين، وإنما فقئت عين عدي يوم الجمل.
(2)
ذكره المؤلف في " تاريخه " 3 / 48، وزاد، فلما أسن، استأذن قومه في وطاء يجلس فيه في ناديهم، وقال: أكره أن يظن أحدكم أني أرى أن لي فضلا، ولكني قد كبرت ورق عظمي
(3)
" تاريخ بغداد " 1 / 191، و" ابن عساكر " 11 / 243 آ.
وقرقيسيا: بلد في الشام على نهر الخابور قرب رحبة مالك بن طوق على ستة فراسخ، وعندها مصب الخابور في الفرات، فهي في مثلث بين الخابور والفرات " معجم البلدان ".
(4)
نسب المصنف هذا القول في " تاريخه " 3 / 48 إلى أبي عبيد.
* طبقات ابن سعد 6 / 18، طبقات خليفة: ت 594، 931، التاريخ الكبير 3 / 385، المعرفة والتاريخ 1 / 303، الجرح والتعديل 3 / 554، مشاهير علماء الأمصار: ت 296، جمهرة =
الخَزْرَجِ بنِ الحَارِثِ بنِ الخَزْرَجِ، أَبُو عَمْرٍو.
وَيُقَالُ: أَبُو عَامِرٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو سَعِيْدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو سَعْدٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو أُنَيْسَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، نَزِيْلُ الكُوْفَةِ، مِنْ مَشَاهِيْرِ الصَّحَابَةِ.
شَهِدَ: غَزْوَةَ مُؤْتَةَ، وَغَيْرَهَا.
وَلَهُ: عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، وَطَاوُوْسٌ، وَالنَّضْرُ بنُ أَنَسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ (1) ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بَعْضِ قَوْمِهِ، عَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، قَالَ:
كُنْتُ يَتِيْماً فِي حَجْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ، فَخَرَجَ بِي مَعَهُ إِلَى مُؤْتَةَ مُرْدِفِي عَلَى حَقِيْبَةِ رَحْلِهِ (2) .
وَعَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:
رَدَّ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَفَراً يَوْمَ أُحُدٍ اسْتَصْغَرَهُم، مِنْهُم: أُسَامَةُ، وَابْنُ عُمَرَ، وَالبَرَاءُ، وَزَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، وَزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَجَعَلَهُم حَرَساً لِلذُّرِّيَّةِ (3) .
يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ: رَمِدْتُ، فَعَادَنِي
= أنساب العرب: 365، الاستيعاب: 535، المستدرك 3 / 532، 533، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 143، تاريخ ابن عساكر 6 / 268 آ، أسد الغابة 2 / 219، تهذيب الأسماء واللغات 1 / 1 / 199، تهذيب الكمال: 450، تاريخ الإسلام 3 / 16، العبر 1 / 73، تذهيب التهذيب 1 / 247 آ، مجمع الزوائد 9 / 381، الإصابة 1 / 560، تهذيب التهذيب 3 / 394، الوافي بالوفيات 15 / 22، الطبراني 5 / 183، 242، خلاصة تذهيب الكمال: 108، شذرات الذهب 1 / 74، خزانة الأدب 1 / 363، تهذيب ابن عساكر 5 / 439.
(1)
من قوله " وطاووس " إلى هنا سقط من المطبوع.
(2)
هو في " الإصابة " 1 / 560، و" الوافي بالوفيات " 15 / 22.
(3)
انظر ابن هشام 2 / 66، و" زاد المعاد " 3 / 195، و" شرح المواهب " 2 / 25، 26، وفي الباب عن زيد بن حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغر ناسا يوم أحد، منهم زيد بن أرقم.
أخرجه الطبراني برقم (4962) .
رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (أَرَأَيْتَ يَا زَيْدُ إِنْ كَانَتْ عَيْنَاكَ (1) لِمَا بِهِمَا، كَيْفَ تَصْنَعُ؟) .
قُلْتُ: أَصْبِرُ، وَأَحْتَسِبُ.
قَالَ: (إِنْ فَعَلْتَ دَخَلْتَ الجَنَّةَ) .
وَفِي لَفْظٍ: (إِذاً تَلْقَى اللهَ وَلَا ذَنْبَ لَكَ (2)) .
وَفِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى) : مِنْ طَرِيْقِ أُنَيْسَةَ:
أَنَّ أَبَاهَا زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ عَمِيَ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ (3) .
قَالَ أَبُو المِنْهَالِ: سَأَلْتُ البَرَاءَ عَنِ الصَّرْفِ، فَقَالَ: سَلْ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ؛ فَإِنَّهُ خَيْرٌ مِنِّي، وَأَعْلَمُ.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ:
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ، فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُوْلٍ يَقُوْلُ:
لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا مِنْ عِنْدِهِ، وَلَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِيْنَةِ، لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ.
فَحَدَّثْتُ بِهِ عَمِّي، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ.
فَدَعَانِي رَسُوْلُ اللهِ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَبَعَثَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ، فَجَاؤُوا، فَحَلَفُوا بِاللهِ مَا قَالُوا.
فَصَدَّقَهُ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(1) في الأصل " عينيك " والتصويب من " المسند " والطبراني.
(2)
رجاله ثقات، أخرجه أحمد 4 / 375، والطبراني (5052) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن أرقم، وأخرجه الطبراني برقم (5098) من طريق سفيان، عن جابر، عن خيثمة، عن زيد بن أرقم، وجابر وهو ابن يزيد الجعفي ضعيف، وله طريق ثالث سيأتي.
وأخرجه مختصرا أبو داود (3102) ، والحاكم 1 / 342 من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن أرقم، قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني، وصححه الحاكم، وواقفه الذهبي.
(3)
وأخرجه الطبراني برقم (5126) من طريق أمية بن بسطام، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا نباتة بنت بريد، عن حمادة، عن أنيسة بنت زيد بن أرقم، عن أبيها، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زيد بن أرقم يعوده من مرض كان به قال:" ليس عليك من مرضك هذا بأس ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت " قال: إذا أحتسب وأصبر، قال:" إذا تدخل الجنة بغير حساب "، قال: فعمي بعدما مات النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رد الله عليه بصره، ثم مات رحمه الله، ونباتة وحمادة وأنيسة مجهولات.