الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: أُمِّهِ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَوَهْبُ بنُ كَيْسَانَ، وَقُدَامَةُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَأَبُو وَجْزَةَ يَزِيْدُ بنُ عُبَيْدٍ السَّعْدِيُّ، وَابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُم.
وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَمَّهُ مِنَ الرَّضَاعِ.
وَرُوِيَ عَنِ: ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: عُمَرُ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: طَلَبَ عَلِيٌّ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنْ تَسِيرَ مَعَهُ نَوْبَةَ الجَمَلِ، فَبَعَثَتْ مَعَهُ ابْنَهَا عُمَرَ.
وَطَالَ عُمُرُهُ، وَصَارَ شَيْخَ بَنِي مَخْزُوْمٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ.
وَنَقَلَ ابْنُ الأَثِيْرِ: أَنَّ مَوْتَهُ كَانَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ (1) .
وَأَخُوْهُ:
64 - سَلَمَةُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الأَسَدِ القُرَشِيُّ *
طَالَ عُمُرُهُ، وَمَا رَوَى كَلِمَةً.
وَهُوَ الَّذِي زَوَّجَ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ (2) ، فَجَزَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ عُمْرَةِ القَضِيَّةِ (3) بِأَنْ زَوَّجَهُ بِبِنْتِ عَمِّهِ أُمَامَةَ
(1) ذكر ذلك في " أسد الغابة " في ترجمته 4 / 183، ولكنه في " تاريخه " 5 / 525 أرخ وفاته سنة 86.
(*) المحبر: 64 الاستيعاب: 641، أسد الغابة 2 / 429، تاريخ الإسلام 3 / 156، الوافي بالوفيات 15 / 318، العقد الثمين 4 / 598، الإصابة 2 / 66.
(2)
كذا قال ابن إسحاق، ونقله عنه غير واحد وأقره حتى إن الحافظ في " الإصابة " 2 / 66 جعله أثبت من قول من قال: إن الذي زوجه إياها ابنها عمر، مع أنه قد صحح إسناد حديث النسائي المتقدم، المصرح بأن الذي تولى تزويجها هو عمر.
(3)
عمرة القضية - وقد تحرفت في المطبوع إلى " العقبة " - كانت في ذي القعدة سنة سبع، سميت بذلك، لأنه قاضى أهل مكة عليها، انظر " زاد المعاد " 2 / 90، 91، و3 / 370، 371.