الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَدْ وَفَدَ حَاجّاً أَوْ زَائِراً.
وَكَانَ آخِرَ مَنْ شَهِدَ العَقَبَةَ مَوْتاً رضي الله عنه.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَطَائِفَةٌ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ.
قِيْلَ: إِنَّهُ عَاشَ أَرْبَعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
(مُسْنَدُهُ) : بَلَغَ أَلْفاً وَخَمْسَ مائَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
اتَّفَقَ لَهُ الشَّيْخَانِ: عَلَى ثَمَانِيَةٍ وَخَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَانْفَرَدَ لَهُ البُخَارِيُّ: بِسِتَّةٍ وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، وَمُسْلِمٌ: بِمائَةٍ وَسِتَّةٍ وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً.
التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ دِيْنَارٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ يَزِيْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ:
كَانَ جَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ عَرِيْفاً، عَرَّفَهُ عُمَرُ.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ المَدَنِيُّ، قَالَ:
كَانَ جَابِرٌ لَا يَبْلُغُ إِزَارُهُ كَعْبَهُ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ بَيْضَاءُ، رَأَيْتُهُ قَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ وَرَائِهِ.
وَقَالَ عَاصِمُ بنُ عُمَرَ: أَتَانَا جَابِرٌ وَعَلَيْهِ مُلَاءتَانِ - وَقَدْ عَمِي - مُصَفِّراً لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ بِالوَرْسِ، وَفِي يَدِهِ قَدَحٌ.
الوَاقِدِيُّ: أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بنُ وَرْدَانَ: رَأَيْتُ جَابِراً أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ رضي الله عنه.
39 - البَرَاءُ بنُ عَازِبِ بنِ الحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ الحَارِثِيُّ *
(ع)
الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، أَبُو عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ، الحَارِثِيُّ، المَدَنِيُّ،
(*) طبقات ابن سعد 4 / 364 و6 / 17، طبقات خليفة: ت 522، 923، 1500، المحبر: 298، 412، التاريخ الكبير 2 / 117، التاريخ الصغير 1 / 164 - 165، المعارف: 326، الجرح والتعديل 2 / 399، مشاهير علماء الأمصار: ت 272، جمهرة أنساب العرب: 341، الاستيعاب: 155، تاريخ بغداد 1 / 177، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 61، أسد =
نَزِيْلُ الكُوْفَةِ، مِنْ أَعْيَانِ الصَّحَابَةِ.
رَوَى حَدِيْثاً كَثِيْراً، وَشَهِدَ غَزَوَاتٍ كَثِيْرَةً مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَاسْتُصْغِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَقَالَ: كُنْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ لِدَةً (1) .
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَخَالِهِ؛ أَبِي بُرْدَةَ بنِ نِيَارٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ الخَطْمِيُّ، وَأَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ الصَّحَابِيَّانِ، وَعَدِيُّ بنُ ثَابِتٍ، وَسَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ، وَأَبُو عُمَرَ زَاذَانُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُم.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ، عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَأَبُوْهُ مِنْ قُدَمَاءِ الأَنْصَارِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: لَمْ نَسْمَعْ لَهُ بِذِكْرٍ فِي المَغَازِي (2) .
وَرَوَى: أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ، قَالَ:
غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً (3) .
= الغاية 1 / 171، تهذيب الأسماء واللغات 1 / 1 / 132، تهذيب الكمال: 142، تاريخ الإسلام 3 / 139، العبر 1 / 79، تذهيب التهذيب 1 / 80 آ، معجم الطبراني 2 / 8، الوافي بالوفيات
10 / 104، مرآة الجنان 1 / 145، مجمع الزوائد 9 / 381، تهذيب التهذيب 1 / 425، الإصابة 1 / 142، خلاصة تذهيب الكمال: 39، شذرات الذهب 1 / 77، 78.
(1)
ابن سعد 4 / 367 من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي إسحاق - عن البراء، وأخرجه البخاري 7 / 226، من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، سمع البراء يقول: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر.
(2)
وتمام كلامه كما في ابن سعد 4 / 365: وقد سمعنا بحديثه في الرجل الذي اشتراه منه أبو بكر، ثم أورد الحديث (وهو حديث الهجرة) من طريق عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: اشترى أبو بكر من عازب رجلا بثلاثة عشر درهما، فقال أبو بكر لعازب: مر البراء، فليحمله إلى رحلي، فقال له عازب: لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما والمشبركون يطلبونكم.
(3)
إسناده صحيح، وهو في " الطبقات " 4 / 368، و" مسند الطيالسي " 2 / 141.
الأَعْمَشُ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ: رَأَيْتُ عَلَى البَرَاءِ خَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ فِيْهِ يَاقُوْتَةٌ (1) .
(مُسْنَدُهُ) : ثَلَاثُ مائَةٍ وَخَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
لَهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) : اثْنَانِ وَعِشْرُوْنَ حَدِيْثاً.
وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ: بِخَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، وَمُسْلِمٌ: بِسِتَّةٍ.
(1) وأخرجه ابن سعد في " الطبقات " 4 / 368 من طريق الفضل بن دكين، حدثنا يونس ابن أبي إسحاق وشعبة، ومالك، عن أبي السفر سعيد بن محمد قال: رأيت على البراء بن عازب خاتم ذهب.
وإسناده صحيح كما قال الحافظ في " الفتح " 10 / 368، وحديث النهي مروي عنه في " الصحيحين " وقد قيل: إنه حمل النهي على التنزيه، أو أنه كان يرى أن ذلك خصوصية له انظر " الفتح ".