الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدُ بنُ حَرْبٍ الأَبْرَشُ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (1) بنُ سُلَيْمٍ، عَنْ صَالِحِ بنِ يَحْيَى، عَنْ جَدِّهِ المِقْدَامِ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَفْلَحْتَ يَا قُدَيْمُ، إِنْ مُتَّ وَلَمْ تَكُنْ أَمِيْراً، وَلَا جَابِياً، وَلَا عَرِيْفاً (2)) .
قَالَ جَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
زَادَ أَبُو حَفْصٍ الفَلَاّسُ: وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَقِيْلَ: قَبْرُهُ بِحِمْصَ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ رضي الله عنه.
76 - عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي أَوْفَى عَلْقَمَةَ بنِ خَالِدِ بنِ الحَارِثِ الأَسْلَمِيُّ *
(ع)
الفَقِيْهُ، المُعَمَّرُ، صَاحِبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو مُعَاوِيَةَ.
وَقِيْلَ: أَبُو مُحَمَّدٍ.
وَقِيْلَ: أَبُو إِبْرَاهِيْمَ الأَسْلَمِيُّ، الكُوْفِيُّ.
مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ، وَخَاتِمَةُ مَنْ مَاتَ بِالكُوْفَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ (3) .
وَكَانَ أَبُوْهُ صَحَابِيّاً أَيْضاً.
(1) في الأصل " سليم " وهو خطأ.
(2)
صالح بن يحيى ابن، وباقي رجاله ثقات، وهو في " المسند " 4 / 133، وابن عساكر 17 / 80 آ.
وقديم: تصغير مقدام.
(*) طبقات ابن سعد 4 / 301 و6 / 21، طبقات خليفة: ت 684، 946، المحبر: 298، التاريخ الكبير 5 / 24، المعرفة والتاريخ 1 / 265، الجرح والتعديل 5 / 120، مشاهير علماء الأمصار: ت 320، جمهرة أنساب العرب: 242، الاستيعاب: 870، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 242، تاريخ ابن عساكر 9 / 524 آ، أسد الغابة 3 / 182، تهذيب الكمال: 667، تاريخ الإسلام 3 / 260، العبر 1 / 101، تذهيب التهذيب 2 / 132 آ، مرآة الجنان 1 / 177، البداية والنهاية 9 / 75، الإصابة 2 / 279، تهذيب التهذيب 5 / 151، خلاصة تذهيب الكمال: 162، شذرات الذهب 1 / 96.
(3)
ابن سعد 4 / 302 و6 / 21.
وَلَهُ: عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُسْلِمٍ الهَجَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ، وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَأَبُو يَعْفُوْرٍ وَقْدَانُ، وَمَجْزَأَةُ بنُ زَاهِرٍ، وَغَيْرُهُم.
وَقِيْلَ: لَمْ يُشَافِهْهُ الأَعْمَشُ مَعَ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ فِي البَلَدِ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى، كَانَ الأَعْمَشُ رَجُلاً لَهُ بِضْعٌ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً.
وَقَدْ فَازَ عَبْدُ اللهِ بِالدَّعْوَةِ النَّبَوِيَّةِ حَيْثُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِزَكَاةِ وَالِدِهِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى) .
وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ مِنَ الكِبَرِ.
شُعْبَةُ: عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ - قَالَ:
نَهَانَا رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيْذِ فِي الجَرِّ الأَخْضَرِ (1) .
شُعْبَةُ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُتِيَ بِصَدَقَةٍ، قَالَ:(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِم) .
فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَةِ قَوْمِهِ، فَقَالَ:(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى) .
وَفِي رِوَايَةٍ: فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِنَا (2) .
(1) إسناده صحيح، وهو في " المسند " 4 / 353 و356 و380، والبخاري 1 / 54 في الاشربة: باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الاوعية والظروف بعد النهي.
والجر: واحد جرار الخزف.
وهذا النهي منسوخ، فقد أبيح لهم أن ينتبذوا في كل الاوعية بشرط أن لا يشربوا مسكرا، وانظر " الفتح " 10 / 54، و" جامع الأصول " 5 / 143، 159.
(2)
أخرجه البخاري 3 / 286 في الزكاة: باب صلاة الامام ودعائه لصاحب الصدقة، وفي المغازي: باب غزوة الحديبية، وفي الدعوات: باب قول الله تعالى: (وصل عليهم) ،
وباب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم (1078) في الزكاة: باب الدعاء لمن أتى =