الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي: نَارَ الدُّنْيَا (1) -.
مَاتَ سَمُرَةُ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَنَقَلَ ابْنُ الأَثِيْرِ: أَنَّهُ سَقَطَ فِي قِدْرٍ مَمْلُوْءةٍ مَاءً حَارّاً، كَانَ يَتَعَالَجُ بِهِ مِنَ البَارِدَةِ، فَمَاتَ فِيْهَا.
وَكَانَ زِيَادُ بنُ أَبِيْهِ يَسْتَخْلِفُهُ عَلَى البَصْرَةِ إِذَا سَارَ إِلَى الكُوْفَةِ، وَيَسْتَخْلِفُهُ عَلَى الكُوْفَةِ إِذَا سَارَ إِلَى البَصْرَةِ.
وَكَانَ شَدِيْداً عَلَى الخَوَارِجِ، قَتَلَ مِنْهُم جَمَاعَةً.
وَكَانَ الحَسَنُ وَابْنُ سِيْرِيْنَ يُثْنِيَانِ عَلَيْهِ رضي الله عنه.
36 - جَابِرُ بنُ سَمُرَةَ بنِ جُنَادَةَ بنِ جُنْدُبٍ السُّوَائِيُّ *
(ع)
أَبُو خَالِدٍ السُّوَائِيُّ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
لَهُ: صُحْبَةٌ مَشْهُوْرَةٌ، وَرِوَايَةُ أَحَادِيْثَ.
وَلَهُ أَيْضاً عَنْ: عُمَرَ، وَسَعْدٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ، وَوَالِدِهِ.
شَهِدَ الخُطبَةَ بِالجَابِيَةِ، وَسَكَنَ الكُوْفَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ (2) : الشَّعْبِيُّ، وَتَمِيْمُ بنُ طَرَفَةَ، وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو
(1) في " تاريخ المؤلف " 2 / 291: إن صح هذا، فيكون إن شاء الله قوله عليه السلام " آخركم موتا في النار " متعلقا بموته في النار لا بذاته.
(*) طبقات ابن سعد 6 / 24، طبقات خليفة: ت 397، 894، التاريخ الكبير 2 / 205، الجرح والتعديل 2 / 493، مشاهير علماء الأمصار: ت 304، المستدرك 3 / 617، جمهرة أنساب العرب: 273، الاستيعاب: 224، تاريخ بغداد 1 / 186، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 72، تاريخ ابن عساكر 3 / 307 ب، أسد الغابة 1 / 254، تهذيب الأسماء واللغات 1 / 1 / 142، تهذيب الكمال: 181، تاريخ الإسلام 3 / 2، العبر 1 / 74، تذهيب التهذيب
1 / 99 آ، الإصابة 1 / 212، تهذيب التهذيب 2 / 39، معجم الطبراني 2 / 212، 287، خلاصة تذهيب الكمال: 50، شذرات الذهب 1 / 74، تهذيب ابن عساكر 3 / 388.
(2)
في المطبوع: " عن " بدل " حدث عنه ".
خَالِدٍ الوَالِبِيُّ، وَزِيَادُ بنُ عِلَاقَةَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَأَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ (1) اللهِ الثَّقَفِيُّ، وَابْنُ خَالِهِ؛ عَامِرُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ.
وَهُوَ وَأَبُوْهُ مِنْ حُلَفَاءِ زُهْرَةَ، وَلَهُ بِالكُوْفَةِ دَارٌ، وَعَقِبٌ.
وَشَهِدَ فَتْحَ المَدَائِنِ، وَخَلَّفَ مِنَ الأَوْلَادِ: خَالِداً، وَطَلْحَةَ، وَسَالِماً.
شُعْبَةُ: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمُرُّ بِنَا، فَيَمْسَحُ خُدُوْدَنَا، فَمَرَّ ذَاتَ يَوْمٍ، فَمَسَحَ خَدِّي، فَكَانَ الخَدُّ الَّذِي مَسَحَهُ أَحْسَنَ (2) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (3) : مَاتَ جَابِرُ بنُ سَمُرَةَ فِي وِلَايَةِ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ عَلَى العِرَاقِ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ (4) .
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلَاّمٍ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
(1) تحرف في المطبوع إلى " عبد ".
(2)
أخرجه الطبراني برقم (1909) من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن شعبة، وأخرجه مسلم (2329) من طريق عمرو بن حماد بن طلحة القناد، حدثنا أسباط، عن سماك، عن جابر ابن سمرة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا، قال: وأما أنا، فمسح خدي، قال:
فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.
(3)
في " الطبقات " 6 / 24.
(4)
الذي في " طبقاته ": 57 و132 أنه مات في ولاية بشر بن مروان، وزاد في الرواية الثانية: سنة ثلاث وسبعين، وذكر في " تاريخه ": 273 أن ولاية بشر بن مروان للعراق كانت سنة أربع وسبعين، وقال: وفي ولاية بشر مات جابر بن سمرة السوائي، وفي التهذيب وفروعه نقلا عن خليفة أنه مات سنة ثلاث وسبعين إلا أن الحافظ ابن حجر قال: وقيل عنه أي: عن خليفة: 76.