الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القِيَامَةِ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِمِقْدَارِ خَمْسِ مائَةِ عَامٍ، هَؤُلَاءِ فِي الجَنَّةِ يَتَنَعَّمُوْنَ، وَهَؤُلَاءِ يُحَاسَبُوْنَ) .
تَابَعَهُ: جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ المُعَلَّى.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ (1) وَحْدَهُ.
مُسْنَدُ أَبِي سَعِيْدٍ: أَلْفٌ وَمائَةٌ وَسَبْعُوْنَ حَدِيْثاً، فَفِي (البُخَارِيِّ) وَ (مُسْلِمٍ) : ثَلَاثَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ.
وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ: بِسِتَّةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، وَمُسْلِمٌ: بِاثْنَيْنِ وَخَمْسِيْنَ.
29 - سَفِيْنَةُ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
- * (م، 4)
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَ عَبْداً لأُمِّ سَلَمَةَ، فَأَعْتَقَتْهُ، وَشَرَطَتْ عَلَيْهِ خِدْمَةَ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا عَاشَ (2) .
(1) رقم (3666) في العلم: باب في القصص، والعلاء بن بشير: قال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير المعلى، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجله ثقات.
وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد 2 / 296، والترمذي (2354) ، وابن ماجه (4122) بلفظ " يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم وهو خمس مئة عام " وسنده حسن، وصححه الترمذي، وابن حبان (2567) .
(*) طبقات خليفة: ت 32، 117، المحبر: 128، التاريخ الكبير 4 / 209، و7 / 427 مهران، التاريخ الصغير 1 / 197، المعارف: 146، 147، الجرح والتعديل 4 / 320، و8 / 300 مهران، مشاهير علماء الأمصار: ت 250، المستدرك 3 / 606، الاستيعاب 2 / 129، الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 206، أسد الغابة 2 / 190، 324 و4 / 424 مهران تهذيب الأسماء واللغات 1 / 1 / 225، نهاية الارب 18 / 233، تهذيب الكمال: 520، تاريخ الإسلام 3 / 158، تذهيب التهذيب 2 / 37 ب، الوافي بالوفيات 15 / 405، مجمع الزوائد 9 / 366، الإصابة 2 / 58، تهذيب التهذيب 4 / 125، المطالب العالية 4 / 125، معجم الطبراني 7 / 94، الوافي بالوفيات 15 / 285، خلاصة تذهيب الكمال:137.
(2)
أخرجه أبو داود (3932) في العتق: باب في العتق على الشرط، وابن ماجه (2526) في العتق: باب من أعتق عبدا واشترط خدمة، والطبراني (6447) ، والحاكم 3 / 606 عن سعيد ابن جمهان، عن سفينة.
وسنده حسن، وفيه عند أبي داود والطبراني زيادة، وهي: فقلت: إن لم تشترطي علي، ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت، فأعتقتني، واشترطت علي.
وذكره في =
رُوِيَ لَهُ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً.
وَحَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عُمَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ جُمْهَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ، وَأَبُو رَيْحَانَةَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَطَرٍ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَصَالِحٌ أَبُو الخَلِيْلِ، وَغَيْرُهُم.
وَسَفِيْنَةُ: لَقَبٌ لَهُ، وَاسْمُهُ: مِهْرَانُ.
وَقِيْلَ: رُوْمَانُ.
وَقِيْلَ: قَيْسٌ.
قِيْلَ: إِنَّهُ حَمَلَ مَرَّةً مَتَاعَ الرِّفَاقِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(مَا أَنْتَ إِلَاّ سَفِيْنَةٌ) .
فَلَزِمَهُ ذَلِكَ (1) .
وَرَوَى: أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ سَفِيْنَةَ:
أَنَّهُ رَكِبَ البَحْرَ، فَانْكَسَرَ بِهِمُ المَرْكَبُ، فَأَلْقَاهُ البَحْرُ إِلَى السَّاحِلِ، فَصَادَفَ الأَسَدَ، فَقَالَ: أَيُّهَا الأَسَدُ! أَنَا سَفِيْنَةُ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
فَدَلَّهُ الأَسَدُ عَلَى الطَّرِيْقِ.
قَالَ: ثُمَّ هَمْهَمَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي السَّلَامَ (2) .
تُوُفِّيَ: بَعْدَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ.
= " الاستيعاب " 2 / 130، و" الإصابة " 2 / 58، و" تاريخ الإسلام " 3 / 158.
(1)
أخرج الامام أحمد 5 / 121 و222، وأبو نعيم في " الحلية " 1 / 369، والطبراني
(6439)
، وابن قتيبة في " المعارف ": 146، 147 من طريق حشرج بن نباتة، حدثني سعيد بن جمهان، قال: سألت سفينة عن اسمه، فقال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة، قلت: لم سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه، فثقل عليهم متاعهم، فقال لي:" ابسط كساءك "، فبسطته، فجعلوا فيه متاعهم، ثم حملوه علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" احمل فإنما أنت سفينة " فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي. وإسناده حسن، وصححه الحاكم 3 / 606 ووافقه الذهبي لكن سقط من الإسناد عنده سعيد بن جمهان.
(2)
أخرجه الطبراني برقم (6432) من طريق ابن وهب، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن محمد بن المنكدر أن سفينة
…
ورجاله ثقات، خلا أسامة بن زيد وهو الليثي، فقد قال الحافظ في " التقريب ": صدوق يهم، ومحمد بن المنكدر لم يثبت سماعه من سفينة، ومع ذلك، فقد صححه الحاكم 3 / 606 ووافقه الذهبي، وذكره السيوطي في =