الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومما ردّ من آراء سيبويه إمام البصريين:
1 -
قوله في الاستثناء: «وسوى وسواء لغتان في سوى، والأصح أنها مثل غير خلافا لسيبويه فإنه جعلها ظرفا غير متصرف، ولا شكّ أنها تستعمل ظرفا مجازا، فيقال: رأيت الذي سواك، كما يقال رأيت الذي مكانك (1)» .
2 -
وقوله في الباب نفسه: «وخولف سيبويه حيث التزم حرفية حاشى، وفعليّة عدا (2)» .
3 -
وقوله في تعدّي الفعل ولزومه: «النوع الثاني: مطّرد، وهو في التعدية إلى (أن وأنّ)، بشرط أمن اللبس، نحو: عجبت أن يدوا، أي: من أن يغرموا الدّية، ومحلّهما بعد الحذف عند الخليل جرّ، وعند سيبويه نصب، دليل الخليل قوله:
وما زرت ليلى أن تكون حبيبة
…
إليّ ولا دين بها أنا طالبه
بجرّ دين، وهو معطوف، فعلم أنّ محلّه جرّ (3)».
4 -
وقوله في (الفاعل): «وحكم المقصود به الجنس في اختيار الحذف حكم المفصول بإلّا، كنعم الفتاة. وأغرب سيبويه فحكى أنّ بعض العرب يقول: قال فلانة. بحذف التاء دون فصل أو غيره ممّا تقدم (4)» .
(1) الاستثناء: 317.
(2)
المرجع السابق: 318.
(3)
تعدي الفعل ولزومه: 281 - 282.
(4)
الفاعل: 261.