الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الساكن الوسط ذو وجهين، والمتحرك الوسط متحتم المنع، وهو رأي لا معوّل عليه؛ لأن استعمال العرب بخلافه، ولأن العجمة أضعف من التأنيث؛ لأنها متوهمة، والتأنيث ملفوظ به غالبا، فلا يلزم حكمه (1)».
وغير ذلك من المسائل النحوية التي قال رأيه فيها وخالف الجمهور (2).
اسم الكتاب:
لم أجد إشكالا في تحديد اسم الكتاب: (تحرير الخصاصة في تيسر الخلاصة) فقد ذكره ابن الوردي في مقدمة الكتاب، وجاء على غلاف نسخة الهند «كتاب:(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة الألفية في علم العربية) للإمام العلامة والبحر الفهامة تقي الدين (3) عمر بن مظفر بن أبي الفوارس الوردي الشافعي تغمده الله برحمته».
وكذا جاء في نسخة دار الكتب المصرية، وفي نسخة المكتبة الظاهرية جاء باسم:(تحرير الخصاصة في تفسير الخلاصة).
وذكر اسمه في إجازاته لبعض العلماء والطلاب، وذكرته
(1) شرح ابن الناظم: 254 - 255.
(2)
انظر الحال: 332، والصفة المشبهة: 448 وعطف النسق: 512، ولو:
462.
وغيرها.
(3)
لم أجد من لقّبه بتقي الدين غير غلاف هذه النسخة.
مراجع ترجمته، ويسميها هو - أحيانا - بشرح الخلاصة الألفية في علم العربية (1)، كما يذكره بعض من ترجم له بشرح الألفية لابن مالك، تعبيرا عن مضمونها (2) على عادة كتاب التراجم.
* * *
(1) ديوان ابن الوردي 103، وانظر 141.
(2)
البدر الطالع في علماء القرن السابع 1/ 514 وهدية العارفين 1/ 789 وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة 2/ 226.