الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يرفع الخيلاء والترفع على المأمومين. والله أعلم (1).
8 - لا يخصّ نفسه بالدعاء الذي يؤمن عليه المأمومون
دونهم؛ لِمَا روي عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه، وفيه:((لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤمَّ قوماً إلا بإذنهم، ولا يختصَّ نفسه بدعوة دونهم (2)؛فإن فعل فقد خانهم)) (3).
9 - لا يصلي في مكان مرتفع جدّاً عن المأمومين
إلا أن يكون معه بعض الصفوف فلا حرج، أما المأموم فلا يكره إذا كان الإمام هو الذي في الأسفل (4).
(1) انظر: فتح الباري، لابن حجر، 2/ 334.
(2)
ولا يختص نفسه بدعوة دونهم: أي الذي يؤمنون عليه: كالدعاء في القنوت وغيره، والله أعلم، هكذا سمعته من شيخنا ابن باز رحمه الله.
(3)
أبو داود، برقم 91، وله شاهد عند الترمذي، برقم 357، وأحمد، 2/ 250، من حديث ثوبان، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 35:((صحيح إلا جملة الدعوة)) وتقدم تخريجه في إمامة الزائر.
(4)
تقدم الدليل على كراهة ارتفاع الإمام على المأموم في ارتفاع مكان الإمام اليسير على المأمومين. وانظر: المغني لابن قدامة، 3/ 48، والشرح الممتع لابن عثيمين،
4/ 423 - 426.