الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوائد:
الأولى:
ذكر أبو الشيخ في كتاب "الوصايا" عن قيس بن قبيصة مرفوعًا: "من لم يوص لم يؤذن له في الكلام مع الموتى" قيل يا رسول الله: وهل يتكلم الموتى؟ قال: "نعم. ويتزاورون"(1).
وأخرج أبو أحمد الحاكم في "الكنى" عن جابر مرفوعًا (2): "من مات عن غير وصية لم يؤذن له في الكلام إلى يوم القيامة لا. قيل: يا رسول الله: وهل يتكلمون قبل يوم القيامة؟ قال: "نعم. ويزور بعضهم بعضا".
وأخرج الديلمي، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت في المنام امرأتين واحدة تتكلم والأخرى لا تتكلم، كلتاهما من أهل الجنة فقلت لها: أنت تتكلمين وهذه لا تتكلم (3)، قالت: أمّا أنا فأوصيتُ، وهذه ماتت بلا وصيّة، لا تتكلم إلى يوم القيامة"(4).
الثانية:
ورد في الحديث أن ما يؤذي الحي يؤذي الميت، أخرج
(1) الحديث أورده السيوطي في الجامع الصغير 2/ 181، وعزاه لأبي الشيخ في كتاب الوصايا، وقد رمز لضعفه، وقال الغماري: هو باطل.
انظر: المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير للغماري ص 128.
(2)
الحديث: أورده ابن رجب في أهوال القبور ص 127 بسنده من رواية أبي محمد الكوفي، ثم قال ابن رجب .. قال أبو أحمد الحاكم: هذا حديث منكر وأبو محمد هذا رجل مجهول.
(3)
في الأصل: تكلم.
(4)
مسند الفردوس 2/ 258 (3202)، وتنزيه الشريعة (2/ 374).