الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(23) - (1325) - بَابٌ: الْبَسْ مَا شِئْتَ مَا أَخْطَأَكَ سَرَفٌ أَوْ مَخِيلَةٌ
(56)
- 3549 - (1) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ
===
(23)
- (1325) - (باب: البَسْ ما شِئْتَ ما أخطأكَ سَرفٌ أو مخِيلَةٌ)
(56)
- 3549 - (1)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (206 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا همام) بن يحيى بن دينار العوذي - بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة - أبو عبد الله البصري، ثقة ربما وهم، من السابعة، مات سنة أربع أو خمس وستين ومئة (165 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن شعيب) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق، من الخامسة، وهو مختلف فيه فيما رواه عن أبيه عن جده؛ لأنه إنما يرويه عن كتاب لا عن حفظ، وفيما سواه ثقة؛ كما مر مرارًا، مات سنة ثماني عشرة ومئة (118 هـ). يروي عنه:(عم).
(عن أبيه) شعيب بن محمد، صدوق ثبت سماعه من جده، من الثالثة. يروي عنه:(عم).
(عن جده) عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي من السابقين المكثرين رضي الله تعالى عنهما.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا مَا لَمْ يُخَالِطْهُ إِسْرَافٌ أَوْ مَخِيلَةٌ".
===
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عمرو بن شعيب، وهو مختلف فيه فيما رواه عن أبيه عن جده.
(قال) عبد الله بن عمرو: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبًا لأمة الإجابة: (كلوا) أيتها الأمة ما شئتم من الحلالات (واشربوا) منها ما شئتم (وتصدقوا) ما شئتم منها (والبسوا) منها ما شئتم (ما لم يخالطه) أي: ما لم يخالط هذه المذكورات من الأكل والشرب وغيرهما (إسرافٌ) أي: مجاوزةُ الحد الجائزِ في الاستعمال (أو مخيلةٌ) أي: كِبْرٌ وعُجبٌ.
ويحتمل رجوع الضمير إلى اللبس فقط؛ لأنه أقرب مذكور، أو لأنه هو الذي يقع فيه الإسراف أو المخيلة غالبًا. انتهى "سندي" بزيادة.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الزكاة، باب في الاحتيال في الصدقة، دون قوله:(واشربوا)، وأبو يعلى الموصلي بتمامه في "مسنده" وابن أبي شيبة في "مصنفه"، وأحمد في "مسنده".
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
والله سبحانه وتعالى أعلم