الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
ذكر إسناده عن زياد بن علاقه
-ذكر إسناده عن زياد بن علاقه بكسر مهملة وخفة لام ثم قاف فهاء.
- حديث قبلة المرأة في الصوم
أبو حنيفة (عن زياد، عن عمر بن ميمون) وهو الأزدي أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه وهو معدود من كبار التابعين من أهل الكوفة.
روى عن عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وابن مسعود، وسمع منه إسحاق، مات سنة أربع وسبعين (عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل) أي بعض نسائه (وهو صائم) فرضاً، أو نفلاً.
والحديث بعينه رواه أحمد والشيخان والأربعة عن عائشة، وفي الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام كان يقبلها وهو صائم.
وروى أبو داود بإسناد جيد عن أبي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام سأله رجل عن المباشرة للصائم فرخص له، وأتاه آخر فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ والذي نهاه له شاب.
قال ابن الهمام: وهذا يفيد التفصيل الذي اعتبرنا من أنه إذا كان لا يأمن فمكروه، وإلا فلا.
وبه (عن زياد عن يزيد بن الحارث، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فناء أمتي بطعنٍ) أي القتل بالرمح، ونحوه (والطاعون) أي الوباء (قيل يا رسول الله: الطعن قد عرفناه) أي من لغة العرب، (فما الطاعون؟) فإنه لغة غريبة (قال: وخذ أعدائكم) بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة فالذي طعن أعداؤكم (من الجن وفي كل) أي من القتلين ظلماً (شهادة) أي ثوابها حكماً.
(وفي رواية: في كل) أي من النوعين (شهداء) والرواية الأولى رواها أحمد والطبراني عن أبي موسى.
- قراءة الفجر
(أبو حنيفة ومسعر عن زياد عن قطبة بن مالك) بضم القاف وسكون الطاء فموحدة فهاء (قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في إحدى ركعتي الفجر) أي فرض الصبح، (والنخل) بالنصب عطف على ما قبله من قوله تعالى:{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّماءِ مَاءً مُبَاركاً فَأَنْبَتْنَا به جَنّاتٍ وحَبَّ الحَصِيدِ} (1) أي المحصود من الزرع {والنَّخل باسقاتٍ} (2) أي حال كونها طويلات لها طلع أي إحدى ركعتي الفجر.
(1) ق 9.
(2)
ق 10.
- حديث ترغيب النكاح
وبه (عن زياد عن عبد الله بن الحارث، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوجوا فإني مُكَاثِرُ بِكُم الأمم) رواه البيهقي عن أبي أمامة ولا تكونوا كرهبانية النصارى.
ورواه أبو داود والنسائي عن مَعقَل بن يسار بلفظ: تزوجوا توددوا، تولدوا فإني مُكاثرٌ بكم.
- فضيلة خلق حسن
وبه (عن زياد، عن أسامة بن شريك) وهو الدنياني الثعلبي حديثه في الكوفيين، وعداده فيهم روى عنه زياد بن علاقة وغيره (قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي حضرته (والأعراب) أي أهل البادية يسألونه أي سائل، من جملتها (قالوا: يا رسول الله ما خير ما أُعْطِيَ العبدُ) من العلوم والأعمال، والمعارف، والأحوال (قال: خُلُق) بضمتين، أو بضم فسكون (حسنٌ) أي مستحسن
يراعى فيه حق الله وحق عباده وكان له عليه الصلاة والسلام حظٌ جسيم في الخلق الكريم كما يشير إليه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (1) والحديث رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، والحاكم عن أسامة بن شريك، ورواه ابن أبي شيبة عن رجل من جهينة مرفوعاً، "خير ما أعطي الرجل المؤمن خلق حسن، وشر ما أعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة".
وروى المستغفر في مسلسلاته، وابن عساكر عن الحسن البصري، عن الحسن بن علي، عن أبي الحسن، عن جد الحسن: أن أحسن الحسن الخلق الحسن.
- حديث التهجد
وبه (عن زياد عن المغيرة) أي ابن شعبة، وقد مرت له ترجمةٌ (قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم) أي لصلاة التهجد عامة الليل أي أكثره (حتى تورمت قدماه فقال له أصحابه: أليس) أي الشأن، (والله قد غفر لك) بصيغة المجهول، أو المعلوم (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) أي من ذنبك اللائق بجنابك فإن حسنات الأبرار سيئات الأحرار والمعنى كما في رواية أتتكلف هذا والحال أن الله جعلك مغفوراً (قال: أَفلا أَكُونُ عبداً شكوراً) وقد سبق الكلام عليه مبنى ومعنى فراجعه.
(1) القلم 4.