الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من كتابات المستشرقين المفردة
(1)
عن فاطمة رضي الله عنها
-:
1.
«فاطمة بنت الرسول» لويس ماسينيون (ت 1382 هـ/ 1962 م) فرنسا، باريس، مجلة عالم الأخلاق ـ إيرانوس، نشر باللغة العربية 1357 هـ/ 1938 م.
2.
مقال «فاطمة وبنات محمد» تعليقات نقدية لدراسة السيرة، لهنري دي كاستري (ت 1346 هـ/ 1927 م) مجلة روما في إيطاليا، المقال باللغة العربية 1330 هـ/ 1912 م.
(2)
هذا، وقد فرح المستشرقون النصارى بما افتعلَتْهُ الرافضةُ من
(1)
ولهم ترجمة عن فاطمة في «موجز دائرة المعارف الإسلامية» (25/ 7706 ـ 7733).
فائدة: طبعت رسالة جامعية من الأردن بعنوان: «شبهات المستشرقين حول نساء بيت النبوة من خلال دائرة المعارف الإسلامية ـ عرض ونقد ـ» لأحمد بن عبدالله مرسي، أشار إلى الشبهات حول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وبناته إلا فاطمة! !
(2)
انظر: «موسوعة الفهرسة الوصفية لمصادر السيرة النبوية» لمجموعة من الباحثين، بإشراف: د. محمد يسري إبراهيم (13/ 539).
وانظر عن
المدرسة الاستشراقية في كتابات السيرة:
«مدارس السيرة النبوية ـ دراسة نقدية تحليلية لمناهجها في الاستمداد ـ» د. محمد بن علي اليولو الجزولي (ص 131 ـ 171)،
…
و «مفتريات وأخطاء دائرة المعارف الإسلامية ـ الاستشراقية ـ» أ. د. خالد بن عبدالله القاسم (1/ 343).
الأحاديث المكذوبة على آلِ البيت وفاطمة رضي الله عنهم؛ فاعتَمَدُوا عليها، وبَنَوا عليها استنتاجَاتٍ وأوهَامَاً، وما بُنيَ عَلى بَاطِلِ فهُوَ بَاطِلٌ.
ذكَروا أنَّ الأحاديث الواردة في آلِ البيت وفي فاطمة إنما هي بأَخَرَةٍ مِن وضْعِ الشيعة.
وذكروا أنَّ تأخُرَ زواجِ فاطمةَ؛ دالٌّ على عدم الرغبة فيها، لقلة جمالها
…
و
…
إلخ
وأشاروا ــ دون تمييز ـ إلى أنَّ لفاطمةَ هالةً وقَدَاسةً، وقد أُضفِيَ عليها مناقبُ ومزايا كثيرة، رغم عدم شهرتها والاهتمام بها في سنوات الإسلام الأولى! !
(1)
قلت: هكذا قالوا ـ دون تمييز بين ما ذُكِر عن فاطمة عند المسلمين أهلِ السنة والجماعة، أو عندَ الصوفية البدعية الخرافية، أو عند الرافضة،
…
أو الإسماعيلية! ! فوضعوا الجميعَ في مربَّعٍ وَاحدٍ، وذهبوا يبحثون عن حقيقيةِ فاطمة؟ !
وذكروا أنَّ اثنين من المستشرقين: هنري لامنس، ولويس ماسينون، قدَّما دراستين متناقضتين عن فاطمة
(2)
الأول: «لامنس» أعطى صورة غير مشرقة عن فاطمة، وأنها مهملة، لايقدِّرُها والدُها .. إلخ، ثم ردوا عليه باختصار، ونقلوا من أحمد أمين في كتابه «فجر الإسلام» كلاماً عن علاقة النبي صلى الله عليه وسلم الحميمية بفاطمة.
والثاني: «ماسينون» أعطى صورةً طيبةً عن فاطمة، إذْ رفعها مكاناً عَلِيَّاً، فجعلها عند المسلمين
(1)
، كما مريم عند النصارى! !
ويذكر ماسينون أنها: (امرأةٌ لم تحظ إمكاناتها الروحية بالتقدير الكافي أثناء حياتها، وأنها امرأة انتقلت إليها بعض خصائص روح أبيها.
(2)
إنها ربَّة بيت النبوة الذي هو خيمة الكرم والفضل.
إنها مُضَيِّفة عُتقاء النبي [صلى الله عليه وسلم] والذين تحولوا للإسلام من غير العرب، لذا فهي تمثِّل بداية عالمية الإسلام
…
ثم أحالوا إلى مراجع من أقواله.
(3)
وقال المستشرقون تعقيباً على ماسينون: (إنَّ هذا التفسير لشخصية فاطمة سيُرضي ـ بدون شك ـ ذوي النزعات الصوفية والباطنية
(4)
الذين
(1)
المسلمون لم يجعلوها كمريم عند النصارى! ! بل الذين غلوا فيها ورفعوها فوق قدرها البشري، والشرعي هم الرافضة، والإسماعيلية.
(2)
كلام فارغ ساقط.
(3)
«موجز دائرة المعارف الإسلامية» (25/ 7709).
(4)
أعجبني الجمع بين الطائفتين، ولم يُشر إلى أهل السنة والجماعة وموقفهم من الغلو في فاطمة، ومعتقدهم فيها.