الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم انفصال الابن وزوجته عن السكن مع أمه
[السُّؤَالُ]
ـ[أنا شاب متزوج حديثا ولي أخت متزوجة ووالدتي امرأة عاملة حيث إنها منفصلة عن والدي وعمري 6 أعوام ولذلك أشترط علي زوجتي أن تشاركنا والدتي المنزل قبل زواجي بها على أمل أنهما سيتعايشان في سلام ولكن للأسف لم يحدث هذا
فهل إذا أخذت شقة منفصلة لزوجتي يعتبر هذا عقوقاً لوالدتي؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن طاعة الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، خاصة الأم، فهي التي تعبت وسهرت من أجل ولدها، حملاً ووضعاً، ورعاية وتربية.
فنصيحتنا للأخ السائل أن يجتهد في التوفيق يبن أمه وزوجته قدر المستطاع، ولو بالمداراة، واستعمال المعاريض، إذ أن الصلح خير، وحيثما كان ذلك ممكناً فهو الأحسن.
وإذا تعذر التوفيق بينهما فلا حرج عليه -إن شاء الله- في الانتقال إلى شقة منفصلة إن رضيت أمه بذلك مادام ذلك في استطاعته، على أن يستمر في بره بأمه والإحسان إليها وصلتها تطييب خاطرها.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
16 رجب 1423