الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل المرأة الخاضعة لربها الطائعة لزوجها
[السُّؤَالُ]
ـ[تزوجت من فتاة مسلمة وملتزمة ولله الحمد، وكانت نعم الزوجة معي وطائعة لي وأنا أحبها جدا والحمدلله، وبقضاء الله وقدره بعد 80 يوما توفيت زوجتي إثر حادث سيارة كنت أنا وهي على متنها فرحمة الله عليها.
والسؤال هو: أحب أن أعرف الآيات والأحاديث التي ذكرت الثواب والأجر الذي أعده الله للزوجة التي تموت وزوجها راض عنها، العمل الذي يمكن أن ينفعها وأقوم به؟
وجزاكم الله خيرا.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. رواه أحمد وابن حبان في صحيحه، وكفى بهذا الحديث العظيم في بيان فضل ومكانة المرأة الخاضعة لربها والطائعة لزوجها مرغبا.
وأما ما يمكنك أن تنفعها به من الأعمال فالدعاء لها والصدقة بنية وصول الثواب إليها، وتفصيل القول فيما يصح أن يهدي من الأعمال مذكور في الفتوى رقم: 35631، والفتوى رقم:69039.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
13 ربيع الأول 1427